هل سيطيح احمد الجلبي بآخر آمال علاوي

 

احمد مهدي الياسري

a67679@yaoo.com

من خلال المؤشرات البيانية ومن خلال استطلاعنا المباشر للشارع العراقي استطيع القول ونحن على بُعد ايام قليلة من الانتخابات المصيرية والتي يترقبها العراقيون والعالم بفارغ الصبر والقلق من ان هناك منحنى جديد قد تاخذه هذه الانتخابات وهو يصب في صالح ثلاث كتل اعتقد جازما من انها ستتصدر لائحة الحصول على غالبية المقاعد النيابية في مجلس النواب القادم.

هذه الكتل هي:

اولا:قائمة الائتلاف العراقي الموحد555

ثانيا:التحالف الكردستاني قائمة 730

ثالثا:قائمة المؤتمر الوطني العراقي569 احمد الجلبي.

رابعا: قائمة علاوي ولكن منقوص منها كل الاصوات الذاهبة الى احمد الجلبي مقارنة بالانتخابات السابقة.

خامسا: بعض القوائم الاخرى والتي ستنال مقاعد قليلة متفرقة لن يتفق شخوصها لانهم ذوي طموحات خاصة متجردين من التفكير بالمصالح العليا والدليل دخولهم بقوائم متفرقة.

وبغض النظر عن النتائج المؤكدة والتي تشير اليها استطلاعات الراي في الشارع العراق والتي تقول ان بين حوالي 80% الى85% من الناخبين في المناطق التي هي غالبيتها من الشيعة هم من سيذهب للانتخابات للتصويت لمن يرى فيه الشعب العراقي هو الاصلح والاقدر والانزه لقيادة دفة البلاد في المرحلة القادمة والمتمثل في كتلة الرموز الوطنية والتي اعطت الغالي والنفيس من الدم والامكانات المعروفة كتلة رجال الوطن بيض اليدين والسريرة اسود قائمة الائتلاف العراقي الموحد 555 .

وهنا لن اخوض في امر القائمة الكردستانية فهي والشعب الكوردي قد حسموا خيارهم وتوحدوا مع قياداتهم ومن المؤكد ان النتائج هناك معروفة , اما قائمة الائتلاف العراقي الموحد فهي اكاد اجزم انها ستحصل على الاصوات التي ستعطيها الثقل الاكبر لتشكيل الحكومة القادمة بالتوافق مع الكتل القريبة منها في الرؤى والطموحات وهنا اقول للاخوة الكورد واحذرهم تحذير المحب لمظلومية تشابهنا في نيلها ولم نزل لان البعث هو ليس صدام واحد فسقط, بل هي شراذم ومسميات لازالت في الساحة تقبع ومن دمانا لم تشبع وفي خيرات ارضنا ترتع , واقول لهم ان لاينساقوا الى تحالفات مشبوهة مفروضة عليهم من قبل جهات اخرى قد تجر عليهم وبال الخسارة الكبيرة والغدر المعروف عن البعثيين اذا ما وضعوا ايديهم بايدي البعثيين بشقيهم المستتر كعلاوي او القوائم التي نزلت الى الساحة الانتخابية وهي تصرح بانها البعث ولكن باسماء المطلق وايهم والعليان وعدنان الدليمي وطارق الهاشمي ومن لف لفهم من حربايات العصر.

اما القوائم الاخرى والمنفردة والتي هي لاغبار على شخوصها من حيث النزاهة والشرف والوطنية وهي كثيرة فانا اعتقد انهم اذا كانوا يشعرون حقا بخطورة المرحلة وصعوبة المعترك فعليهم الانسحاب لصالح الكتلة الكبيرة والتي هي حسب استطلاعات الراي الذي اجرته الكثير من المؤسسات الاعلامية والسياسية والبحثية ومن خلال مااوردته في بداية هذا الراي المتواضع من تسلسل في حظوظ حصول الكتل المتواجدة على الساحة الانتخابية من اصوات, وذلك لان هناك من الاصوات التي قد لايحصل المرشح فيها على النصاب الذي يؤهله للحصول على مقعد في مجلس النواب وبالتالي ستكون تلك الاصوات قد ذهبت هدرا لا المرشح استفاد منها ولا الكتلة الكبيرة والتي هي لاتختلف في توجهاتها وطموحاتها وجهدها وجهادها عن فكروطموحات تلك الاسماء الوطنية المنفردة في قوائم صغيرة والذي اعتقده ان هذه المرحلة هي من اشد المراحل الموجبة للتوحد وشد العزم والتنازل عن الشخصنة الحزبية او غيرها من الخصوصيات والنظر الى الامر من زاوية الحفاظ على مكتسبات الوطن وتضحيات الشهداء والفرصة المتاحة لتاسيس دولة العراق الحضارية المبنية على ارقى الاسس العلمية وبواسطة ايادي كفؤة نزيهة شريفة مناظلة مجاهدة معروفة الاسم والتوجه الواضح , وبعد ان يستقر الوطن وتصفى التداخلات الخاجية فيه ووتوضح الصورة عند ذاك من حقهم ان ينزلوا الى الساحة السياسية بما لديهم من افكارتساهم في بناء الوطن والانسان العراقي الذي يستحق كل خدمة وعرق ودم يسال من اجله.

ولان الوطن في هذه المرحلة العصيبة وخصوصا شيعة العراق يمرون بمرحلة مصيرية تجري تحت طاولات المصالح والرؤى الاقليمية والعالمية امور وتحالفات مبطنة لاتاخذ في حساباتها منطق ان هناك غالبية مسحوقة مخضبة بالدم القاني منذ مئات السنين ولما تزل تستحق العون والاحترام لخصوصيتها وقيمها وثقلها في الموازين الكونية, و وانا هنا اقولها بكل الصدق ان الطائفيين البعثيين وهم ومعهم بعض الاصوات العلمانية ككتلة علاوي التي تصرح باعلى صوتها بانها ضد توجهات الغالبية العظمى من شعب العراق وانهم هم من اضطرونا لان نتحصن بعيدا عن فلول غدرهم وهم من اوجد الفرقة والفتنة الطائفية عن طريق تلك التحالفات المشبوهة مع دول الجوار الدولارية والتي لم ولن تخفي قلقها وحربها المعلنة والسرية تجاه شيعة العراق والمنطقة عموما وانا هنا استثني الكورد فهم قد حصنوا حصنهم وخيرا فعلوا في ذلك وساحيهم ان تعاضدوا مع اخوتهم في المظلومية لان الامر لازال فيه من الخطورة عليهم وعلينا مايدعوني لان اقول لهم ان يعضوا على مايعتقدوه جرح حصل بينهم وبين اخوتهم في الحكومة الحالية ولكن في محصلة الامر نحن واياهم في مركب واحد وشعب الوسط والجنوب وشرفاء اهلنا السنة الاسارى بايدي الارهاب البعثسلفي يؤيد خصوصيتهم وحقوقهم المشروعة ونحن واياهم في مركب فيه من السوس البعثي مايستوجب ان يستأصل قبل ان يثقب هذا المركب ويغرق من فيه وتكون الخسارة كبيرة للجميع.

اعود الى التوازن الذي سيحققه الرجل المناضل الوطني الشريف احمد الجلبي والذي رغم توجهاته الليبرالية ورغم انني قد لا اتفق معه في الرؤى ولكنني هنا وللحق اقولها ان هذا الرجل يستحق منا شعب العراق كل الاحترام والتقدير لما ساهم فيه من جهد وجهاد حقيقي مع اخوته في النظال والخندق الجهادي ابان الصراع الدامي مع سلطات البعث الاجرامية وهو يخوض تلك المعارك القتالية والاعلامية والسياسية من تخوم كردستان الشماء وكلنا يتذكر كيف كان هو هناك متواجدا مع اخوته المناظلين في الخنادق بينما كان علاوي وامثاله في يناضلون في الفنادق .

احمد الجلبي والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة وبعض الفصائل الشريفة والوطنية والاسلامية والاخوة الكورد كانوا يتخندقون في تلك الجبهة يقاتلون قتال كر وفر بالاضافة الى جبهة الداخل وجبهة الاهوار التي تشهد مياهها وترابها جبال كردستانها على تلك الملاحم البطولية التي سطرها ابناء الحكيم و بدر وابناء الصدرو الجعفري وابناء احمد الجلبي وابناء البرزاني والطالباني والشرفاء من ابناء الوطن حيث كانت بحق ملاحم بخس الكتاب والمؤرخون حقها في البحث والتأريخ المناسب لها في سفر العراق الخالد.

ومن خلال تلك السيرة المشرفة لهذا الرجل وخير ما هو دليل اسرده هنا وانا متجرد عن اي انحياز ويشهد الله على ذلك والدليل اني ساصوت للقائمة 555 الشمعة التي ساهم احمد الجلبي واخوته الشرفاء بتكوينها , ولكي اعطي المبررات لما اقول عن هذا الرجل الذي اناشد من لايريد او يختلف في رؤاه مع قائمة 555 ان يعطي صوته لاحمد الجلبي بدلا من ان يعطيها الى البعث الاجرامي واثوابه الجديدة المتمثلة بعلاوي او تلك الوجوه الصفراء من بقايا البعث المنحل والمتحلل والمتفسخ.

وهنا اطرح هذا السؤال وهو لماذا لاحمد الجلبي وليس لعلاوي؟؟

اولا: لان احمد الجلبي يكفيه فخرا ان من حاربه وحاول تشويه سمعته وصورته هم عملاء ومرتزقة الاردن هذا البلد الذي لازال ولم ينفك يتواصل وبشتى الطرق في محاربة الشعب العراقي المظلوم وذلك حسب ما راينها من من مساندة مفتوحة انبطاحية قذرة لمليكهم المقبور والحي المتواجد الان للنظام الصدامي المجرم ابان الحقبة الماضية والتي لاتحتاج الى شرح واسهاب وما يصدره الان لنا من زبالات الارهابين القتلة احفاد شمر ويزيد كالبنا المقبور رائد او المجرم الخبيث الخنيث الساقد ابو مصعب الزرقاوي ومن يتبعه من حثالات الحشر.

ثانيا: هذا الاردن ونكاية بشيعة العراق وشعب العراق واحمد الجلبي ساند الوجه الاخر للعملة البعثية الصدامية العفلقية المتمثلة باياد علاوي وذلك من خلال احتضان الاردن له بكل قوة وعلنية رغم العلاقات الوطيدة والمستمرة مع النظام الصدامي المجرم وهنا اعتقد ان صدام لم يكن له خيار اخر لان كل الجهات قد اغلقت ابوابها بوجهه وبقي الاردن يمتص الدم العراقي بكل خسة ونذالة لاعبا على كل الحبال وبكل القوة والنذالة والسقوط , وايضا حينما ايقنت الاردن ان الولايات المتحدة الامريكية عازمة على اسقاط صدام بيدها خيرا من ان يسقط بيد غالبية شعب العراق المعروف بتلك التوجهات المقلقة للدوائر البعيدة والمحيطة بهذا الوطن, بالاضافة الى فوحان الاجرام الصدامي وانهيار اركانه قبل التاسع من نيسان ومن خلال الانشقاقات التي حصلت عنه من قبل المقبور حسين كامل وغيره من اقزام البعث السابقين مما دعى الاردن الى ايجاد الحليف المحتمل و البديل لصدام وخيرما وجدت هو اياد علاوي الذي فتحت له مكتبا لحركته القزمة النفاق الوطني وبالمقابل بتسقيط متزامن وبحرب شعواء على رجل مناضل مثل احمد الجلبي الذي كانت الاردن تحاربه باوامر وتوجيهات من صدام الجرذ لانه كان يقاتل من منطقة كردستان تلك الطغمة الباغية ويهدد عرشها البالي.

ثاثا: احمد الجلبي هذا الرجل الذي لا اقول انه معصوم من الزلل او منزه عن الاخطاء ولكنه فضل ان يضع يده بيد ابناء شعبه من مظلومي العراق وهوساهم باسقاط الطاغية القزم الجرذ صدام وهو الذي حارب البعث بكل شراسة وهو من فضح الكثير من اسرار الخونة العملاء القذرين وهو من دعى لتشكيل هيئة اجتثاث البعث الاجرامي وتشكيل المحكمة المختصة لمحاكمة الطاغية المجرم وازلامه , وهنا على من يريد ان يعطي صوته لعلاوي ان يفكر مليا بهذا الرجل الذي يحمل من ماتعتقدوه من فكر وتؤمنون به وانتم احرار في ذلك ولكن عليكم التفكير في ان هذا الرجل هو ايضا له من العلاقات الجيدة مع الغرب ولكن الفرق بينه وبين علاوي ان علاوي يريد عودة البعث بصورة علمانية جديدة بينما احمد الجلبي يريد تخليص الوطن من اعداءه القتلة البعثيين وعلاوي لايهمه راي الشارع العراقي بقد مايهمه من ارضاء داعميه بالمال والاعلام وبكل الوسائل الاخرى وهنا انتم غير مجبيرين بان تعطوا الصوت لمن يشتري الاصوات واشباه الرجال بالدولار السعودي والدعم الاردني الذي لم يجلب للعراق سوى الزرقاوي واحتضان الزمر البعثية المجرمة والمستولي على اموال العراق المهربة والتي بحوزة ابنة الجرذ رغد العقرب الصفراء والتي يحتظنها مليك الاردن لاحبا وعطفا بها بل لخاطر المليارات التي يركع ويسجد لها حثالات الاردن واستثني الشرفاء منهم ان وجدوا.

رابعا: مهما كان الامر فاحمد الجلبي هو ابن العراق الذي لم يعطى الفرصة التي اخذها علاوي والذي قد جربناه وخبراناه وعلمنا مافعل وماهي فضائحه ورغم اننا في بداية سقوط النظام لم نتكلم بهكذا قسوة معه لان الصورة كانت لازالت غير واضحة اما الان فقد اخرجت تلك الرؤوس صورتها الحقيقية واستهترت بمشاعر الغالبية العظمى من الشعب وها هاي تمارس التسقيط لشريحة هائلة من الشعب العراقي عن طريق تسقيط رموزها ونعتهم بالصفوية والايرانية وما قرف منه شعب العراق وسيحاربه ابناء العراق وشرفائه واسوده بكل قوة فيما اذا استمر على تلك الشاكلة التي دفعنا اغلى الشباب والرجال والاطفال والنساء والخيرات نتيجة طرحها سابقا من قبل المجموعة المنحرفة الساقطة من بعض دول الجوار والفكر التسقيطي البعثي الاجرامي السافل, والتي كنت انت ياعلاوي وغيرك ينعق ابان المعارضة المزيفة بمظلوميتهم وقسوة الزمان عليهم لتاتي اليوم وتقول لنا مثل ما قالوه اسيادك البعثيين العفالقة الذين كنت بحق ابنا بارا وفيا مخلصا لمبادئهم ومدرستهم الشيفونية الفاشية النازية المجرمة.

اذن على ابناء العراق ممن حسموا امرهم في اختيار التوجهات الليبرالية ان يختاروا احمد الجلبي بدل علاوي لان علاوي قد خبرتموه وخير دليل على كذب علاوي وزيف مايقوله من انه يريد خدمة العراق وشعبه هو كم من الايام تواجد فيها علاوي في الجمعية الوطنية وكم من مشاريع القوانين التي تصب في صالح الشعب العراقي وليس في صالح الرياض وعمان قد انجز لا بل ان كل اطروحات علاوي وجلها كانت بتوجيه من دوائر خارجية بعيدا عن طموحات واهات الشعب العراقي مما جعله في وضع من الغرور والغطرسة والديكتاتورية المقيتة والتي تجسدت في انانيته في حقبة الحكم السابقة وكلنا يعرف كيف فتح ابواب خزائن الوطن واموال ابناء الشهداء واباء وامهات الشهداء لشرذمة من البعثيين والعملاء الذين عاثوا في وزارات العراق فسادا ونهبا وسرقة وكل ذلك من اجل تكوين عصابات مافيوية ولوبيات اقتصادية تسيطر على ابناء الوطن عن طريق الافقار الشديد لطبقات الغالبية المسحوقة مقابل صعود الطبقات الوصولية والغير شريفة في توجهاتها والتي لايوقفها وازع ديني جردت هي نفسها عنه وتنصلت منه ورفضته وتستنكف من ان تذكر اثره في بناء الاخلاق الانسانية الراقية ولانها تريد الخوض في تلك الايدلوجية التي تبيح المحرمات وتحرم الحلال والطيبات فانها اختارت الطريق الارعن والغير مناسب لشعب ترسخت فيه اصالة القيم والثوابت الغير مسموح في التجاوز عليها من قبل كائن من يكون , ومع الاسف الشديد ساقت تلك الافكار والايدلوجية العلاوية البعفلقية معها بعض العمات الغبية والتي لم تفهم انها اسقطت في حضيض الحضيض حينما قبلت السير مع توجهات تلك الافكار التي عفى عليها الزمن وسقطت مشروعيتها حيث نرى وضوح نتائج ماجرت على الامم من عبوس وتحلل وتفسخ اخلاقي وقيمي مقابل شئ من العلوم والتطور التقني الذي انبهر به هؤلاء وهو القشر الجميل الذي يغطي ماتحلل وتفسخ وعفن من جوف والذي نستطيع اليوم وبما حبانا الله من خيرات ونعم وثروات ان نصنعه ونشتريه ونطور فيه مع التمسك باجمل القيم الاخلاقية والانسانية التي يفتقدها المجتمع الغربي العلماني الذي نحن نعيش الان فيه ونعلم جيدا كيف هو وكيف هو حال النفس الانسانية الغربية وما وصلت اليه من تحلل وانانية وحب النفس والتخلي عن الام والاب من قبل الابناء وشيوع فكرة الحصول على اللذة حتى اخر نفس مما جعل الانسان هنا لايفكر في تكوين الاسرة وترسيخ القيم الفاضلة في المجتمع مما سيؤدي في اخر المطاف الى انهيار تلك النظم وبصورة مدمرة لهم , اضافة الى ما تطرق اليه من حيث الخسارة الكبيرة لتلك المعادلة الخاسرة والغير موزونة ومن خلال السفر القرآني والانبياء والصالحين وأئمة الهدى عليهم السلام او من تبعهم من الاخرين من مفكري العصر وعباقرة الانسانية متمثلين بآخرالنوابغ المفكر الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه ومن عاصره وسبقه من علماء الفكر المتزن والواثق من رصانة وقوة طرحه.

ختاما اقولها واحذر اي صوت مخدوع باطروحات علاوي وحتى الذين اعطاهم علاوي مالا من اجل ان يقولو له نعم انهم بذلك يأسسون لتمزيق الوطن ولضياعه وانهم في ذلك سيزيدون من اتساع هوة الافتراق والتخندق في مانراه حصنا منيعا لنا مثل ما فعل اخوتنا الكورد وبالدستور وحق الفدرالية مما سيجعل من علاوي ومن ناصره والبعثيين والتكفيريين في اماكن لايحسدون عليها وعندها لن ينفع الندم لانكم من فرط بمن اراد وعمل على وحدة العراق وشعب العراق وخير دليل هو قائد هذه الامة وواضع ابنائها على افضل واصلح طريق يؤدي الى لم الشمل وايقاف نزيف الدماء سماحة الاسد الحليم السيد علي السيستاني رعاه الله لهذه الامة ابا وقائدا ونورا.

فمن خلال ماسبق استطيع القول ان الثوابت في قائمة الائتلاف العراقي الموحد ستبقى لا بل هناك احتمال ان تزداد الاصوات الممنوحة لها لما تمتع به رجالها من اخلاص وهمة ونشاط ملحوظ في الفترة القليلة التي مضت , والاكراد هم في مستواهم السابق , وبقي الرجل الذي دخل بقائمة جديدة وهو المناظل احمد الجلبي والذي اعتقد انه سيكتسح قائمة علاوي وبصورة قد تجعل من علاوي يفر هربا عائدا الى فنادق عمان او لندن او باريس معتكفا معالجا نفسه من ما سيصيبها من انهيار عصبي نتيجة الخسائر الكبيرة من اعلانات ولقائات ونتيجتها انه سيحصل على ماهو اقل مما حصل عليه في الانتخابات الماضية وبيننا وبين تلك النتيجة ايام قليلة الا اللهم اذا حصل ما نخشاه من تدخل خارجي وتزوير للانتخابات عندها ونقولها بكل صدق وقوة ان كل الطاولات ستنقلب على رؤوس الجميع وسيندم الذين ظلموا شعب العراق ايما ندم.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com