انتهى والحمد لله المؤتمر الاسلامي في السعوديه وخطب صاحب الجلاله الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين ودعى الى نبذ العنف بين المسلمين وعدم تكفيرالاخرين والغاء الفكر التكفيري وقد استبشرنا خيرا لذلك على اعتبار ان السعوديه هي موئل ومهد الفكر التكفيري والارهاب الدولي وعندما يصدر خطاب من اكبر رأس فيها هذا معناه بأن الاوامر سوف تصدر الى كل مواقع السلطه بعدم التشجيع ودعم المتطرفين وايقاف زحفهم نحوا العراق بحجة الجهاد واخراج المحتل منه ومن ثم اصدار الاوامر الى وعاض السلاطين بعدم شحن خطبهم الرنانه بمفردات الجهاد وحور العين ومسكين الشعب السعودي فهو لم يشبع من ركوب الدواب فكيف به وهو يمنى بحور العين من المؤكد ان نقطة الضعف عند شباب السعوديه هي هذه لذلك نراهم يتكالبون على الانتحار من اجل حوريه كما يتمنون  وعدم شحن هممهم على ان الذي يقتل في العراق سوف يأكل على سفرة الرسول الكريم على اعتبار ان الرسول فاتح مطعم ابن سمين في الاخره كما افتى 27 خنزير وهابي بذلك 0 وحادثة القاء القبض على ضباط اثنين من وزارة الداخليه السعوديه في صحراء السماوه وهم يستقلول سيارة جي ام سي رباعية الدفع مع اجهزه لاسلكيه متطوره ومبالغ نقديه بالدولار والريال واعترافهم بأنهم دخلوا العراق من اجل قيادة اعمال ارهابيه فيه تذكرني بيوم حصار المرحوم ذو النورين عثمان من قبل الثوار وبعد ان وعدهم بتلبية مطالبهم حيث فكوا الحصار عنه وفي عودتهم الى اوطانهم شاهدوا خادم عثمان يحث السيرالى مصر ولما استوقفوه وفتشوه وجدوا عنده كتاب مختوم بختم عثمان الى واليه بقتل كل الثوار فما كان من الثوار الا ان اخذوا خادم عثمان وكتابه وعادوا للمدينه فواجهوا عثمان بكتابه حيث حلف لهم عثمان بأنه لا يعلم عن الكتاب شيء والنتيجه معلومه فقد قتل عثمان0 ورباط كلامنا هو أذا كان الملك عبد الله يعلم بضباطه الذين ذهبوا للعراق أذا فهو كاذب أشر وأذا كان لا يعلم هذا معناه انه طرطور وينطبق عليه القول ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم 0 ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 00