|
الربيعي يكشف: علاوي هو المسول عن زياده اسعار النفط
ناظم الموسوي/ امريكا من الأمور التي لاتخفى ألان على الشارع العراقي إن الدكتور إياد علاوي الذي كان رئيس وزراء العراق السابق يعيش الان فترة حرجه من حياته السياسية التي يبدو لدى اصحاب البصيرة انه يعيش تباشير الافول وعلامات السقوط والانهيار السياسي الذي بدا واضحا في تصريحاته الاخيرة التي اتصفت بالتشرذم والتناقض والارباك والتشهير بالاخر والتي هي الحكومة باسلوب يربأ عنه أي سياسي محترف ويقترب من لغة الشارع الغوغائية الديماغوجية السافلة... وقد كشفت هجمات علاوي الاخيرة عن بوس موقفه الانتخابي برغم ملايين الدولارات التي ينفقها على حملته الدعائيه في قنوات العربية والشرقيه والمواقع الالكترونية التي ثواني الاعلان فيها تكلف اللاف الدولارات ..اذ ان تصريحه بشان الاوضاع في العراق في الفترة الحالية والتي هي حسب مايقول اسوا من زمان النظام البائد قد اثار حفيظة الكثير وكشف بما لايدع مجالا بانه اما يحن للنظام السابق ويرى فيه نموذجا للحكم غير مسبوق ويجب استرداده لكن بابدال علاوي بصدام والوفاق بالبعث او انها ممارسة سوقية رخيصة للحط من الحكومة الحالية التي يجب التمييز بين نقدها وبين اتهامها فالاول مقبول خصوصا اذا ما تم في سياق الديمقراطية وحرية الراي والراي الاخر والثاني مرفوض لانه يخرج عن حدود اللياقة المطلوبة في الخطابات السياسية.. كما ان تصريح الاخير حول تبييت الحكومة رفع اسعار الوقود بعد الانتخابات واتهامه للحكومة بهذا الامر يفضح اقواله ويعري تصريحاته من الموضوعية خصوصا وهو يحاول ان يجعل المواطن يظن ان علاوي مع المواطن ضد رفع اسعار المنتوجات النفطية متناسيا الاتفاقيات التي عقدت في زمان حكمه والتي ادت الى هذا الامر.. والغريب ان الوزراء المعنيين لم يردوا عليه حتى سمعت وقرات المقال الذي نشر في مواقع الانترنيت والذي كتبه الدكتور موفق الربيعي الذي كان مسولا ومايزال في زمن الدكتور اياد علاوي والحكومة الحالية.. فالربيعي في مقالته قد اعلن تحفظه على ماقاله الدكتور علاوي خصوصا وهو الذي قد وقع اتفاقية مساعدة طوارى مابعد الازمات والمعروفة باسمEPCA التي الزمت الحكومة العراقية بزيادة اسعار منتجات النفط, اذا فالدكتور علاوي هو المسول عن زياده اسعار النفط ومنتجاته ولكن لا احد يعلم بذلك من الشارع العراقي الا بعد ان كشف الربيعي ذلك الامر لكونه مطلعا على ما كان يجري في الحكومة السابقه والحالية... وان هذه الاتفاقية وجدولها الزمني منشور في الصحف ووالاعلام منذ ايلول 2004 وقد كان علاوي قد وقع على هذه الاتفاقية برغم علمه ان صندوق النقد الدولي قد فرض شروط زيادة اسعار الوقود على المواطن العراقي ولكنه سكت ولم يتكلم ولم يهتم للمواطن ونام مرتاح الضمير في فترة رئاسته للوزراء ويبدو انه صحا من نومه الان وتكلم في هذا الموضوع الذي تناسته ذاكرته العظيمة مثلنا تناست ضربه للنجف حينما ذهب لزيارة الامام على .... والادهى من ذلك ان علاوي الذي وقع على هذه الاتفاقية قد ساهم بتوريط الحكومة الحالية بهذه الاتفاقية التي عانت من الارث والالتزام الذي ورثته من الدكتور علاوي الذي يستنكر الان ما اقترفته يداه....
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |