السيد خليل زاده المحترم

تحيه طيبه.

قبل أيام صرحتم بضرورة التجديد للسيد جلال الطالباني كرئيس للجمهوريه العراقيه لفترة أربعة سنوات ، تصريحكم هذا يأتي قبل إجراء ألأنتخابات العراقيه بقليل ولا داعي بتذكيركم بالأعراف الديبلوماسيه التي  يفترض إنها مجال عملكم  وما تقتضيه هذه ألأعراف من إلتزامات تجاه البلد ,, المضيف،، .

أتمنى كمواطن عادي أن تكون أولوياتكم لبناء علاقات ثقه بين الشعبين ألأمريكي والعراقي وتجاوز الصفحات السوداء لعهود طويله من ألأحتراب ألأعلامي والعسكري والتدخل في كل صغيره وكبيره.

إن شعبنا يتطلع إلى تحديد خياراته بنفسه وهو يضم مئات ألآف من المتعلمين والمثقفين أللذين يستطيعون تحديد مصالحه وأختيار نسائه أو رجاله القادرين على أنجاز هذه المهمه.

شخصيآ وربما الكثير من العراقيين يشاركونني الرأي إن رئاسة الدوله العراقيه من ألأفضل أن تبقى بصفتها ألحاليه ألتشريفيه وتشغل بالتناوب من قبل ممثلي مكونات الموزاييك العراقي بينما تكون ألأنتخابات النزيهه  العامل الحاسم في تشكيل الحكومه دون تدخل أجنبي ودون ترغيب وأكراه.

إنني أتطلع سيادة ألسفير  أن يكون أهتمامكم منصبآ على توجيه والأشراف والتفرغ لبناء علاقات إنسانيه تقوم على مبدأ الصداقه المتكافئه لتطوير علاقات بلدينا في كل المجالات  وأرساء علاقات نموذجيه يحتذى بها دوليآ ولتجنب المزيد من المآسي.

نأمل أن تنفذوا الوعود التي قطعتها حكومتكم على نفسها لكي تكونوا محررين لامحتلين.

تقبلوا فائق التقدير