|
من هو القتيل مزهر الدليمي
الدكتور صاحب الحكيم
افادت الانباء ان مزهر الدليمي ( زعيم الحزب التقدمي العراقي) قد قتل اليوم الثلاثاء 13/12/2005 في مدينة الرمادي فمن هو هو مزهر ناجي عفات الدليمي من عشيرة البو خلف الجحيش و لد في مدينة الرمادي عام 1959 * في عام 1976 جند في المخابرات البعثية المجرمة ضمن مجموعة من طلبة الرمادي ذات الاغلبية السنية * دخل دورة المخابرات في بغداد و هو طالب في الاعدادية بالرمادي! و اكمل الدورة في 3 أشهر . * عين بعدها في القلم السري لشعبة الاغتيالات و هي من اهم الركائز للمخابرات المجرمة السابقة. * في عام 1980 نقل الى شعبة مكافحة التجسس و كان يراس هذه الشعبة المجرم سبعاوي ابراهيم التكريتي بن صبحة ام المجرمين برزان و صدام. * اوفد بمهمات تجسسية الى الهند لمدة 3 أشهر ، و الى فرنسا لمدة 4 أشهر * في عام 1981 نقل الى محطة المخابرات في باريس ضمن العمل السري. و تحت غطاء انه طالب واصل العمل التجسسي على العراقيين هناك بعد أعدت المخابرات اوراق زور على انه طالب تحت غطاء الدراسة. * في عام 1983 نقل الى بغداد في شعبة ( م 5 ) من المخابرات الخاصة بالتجسس على الطلبة * ثم انتسب الى كلية الهندسة تحت (غطاء) دراسة الهندسة المعمارية ! * في عام 1985 رشح لدخول في الكلية العسكرية الثالثة ليتخرج بعد سنة واحدة فقط ! كضابط. * نسب بعدها للفوج الاول في الحرس الجمهوري الخاص بعد ذلك . * اصبح ضابطا في القصر الجمهوري ، مهمته في سرية التشريفات ، ثم عين في الفوج الثامن الخاص بحماية الوزراء ( التجسس عليهم !) * في عام 1990 كان في الفوج الأول الخاص بالمجرم صدام التكريتي . * خرج من العراق و ظهر على شاشات التلفزيون في الخارج لادانة النظام العراقي الصدامي المجرم.
محطة الموت أصدر في باريس كتاب ( محطة الموت 8 سنوات في المخابرات العراقية ) تحدث فيه عن جرائم النظام الصدامي المجرم و من فصول الكتاب : * اضواء على تاريخ و تشكيلات جهاز مخابرات النظام العراقي * اسرار زيارة الوفد الاسرائيلي الى بغداد و كان هو الضابط المرافق لهم و بصحبة المقبور نزار حمدون * صراع بين المخابرات العراقية و الكي جي بي * تفاصيل محاولة اغتيال صدام في رئاسة مخابرات نظامه 1984 * حكايات مرعبة عن سجون النظام العراقي * نماذج من الاسرة الحاكمة : لؤي خير الله طلفاح و عدي صدام * تفاصيل مثيرة عن عملية اغتيال عبد الرزاق النايف في لندن عام 78 *اسرار مصرع العميد عبد الجبار الخربيط ، برزان اصدر امرا بتصفيته و القاتل من شعبة الاغتيالات في المخابرات الصدامية. * اسرار مقتل وزير الخارجية الجزائري الاسبق بن يحيى من قبل برزان التكريتي لأنه قال للمجرم برزان التكريتي انت تخدمون اسرائيل ؟ * اسرار مقتل سعدون غيدان من قبل صدام * طارق حمد العبد الله الوزير و مرافق البكر و كيف قتله المجرم علي حسن مجيد التكريتي * اسرار مقتل عدنان خير الله طلفاح و كيف انهاه صدام خوفا من ترشحه للرئاسة * مجزرة عام 1987 و اعدام حوالي 400 ضابط عراقي !! * جريمة عدي صدام .... * صدام يشرب حليب الناقة و يحرم العراقي من ابسط مقومات الحياة : مؤسسات و طائرات و سيارات لإبل صدام * 300 إنسان معتقل في غرفة مساحتها 70 مترا * سجن بغداد لا يحتفظ بسجل نزلائه لأنه لا أمل ببقائهم على قيد الحياة ... * قاعة الأموات .. * الاحواض الكيمياوية ..... الخ هناك تفاصيل مثيرة عن الحوادث اعلاه لا يتسع الوقت لسردها منها طمر طفل في العاشرة من عمره مع ابيه و التهمة دعس سيارة المجرم عدي صدام...... الجمعية الماسونية في العراق و كشف الدليمي ان عبد الحميد الخربيط عضو بالجمعية الماسونية في العراق و ان اعضاء الجمعية هم صدام المجرم سعدون شاكر حسن علي العامري طارق عزيز سمير عبد الوهاب لطيف نصيف جاسم ناظم كزار الدكتور صادق علوش مزبان خضر هادي الدكتور سعدون حمادي الدكتور عبد الرزاق الهاشمي و ذلك منذ اوائل الستينات.
أحواض الحامض و في الكتاب الذي يقع في 190 صفحة تفاصيل عن احواض التيزاب في مديرية الاستخبارات حيث انه شاهد جثة عراقي اسمه كريم حمد الحسن : و ( كان المسكين ، كما يقول مزهر، قد توفي قبل ساعات فقط من دخوله القاعة ، و ان الجلادين قد أمروا باذابته في حوض التيزاب لانه منذ اعتقاله لم يكف عن شتم صدام.... أما التهمة التي ادت الى قتله بهذه الطريقة البشعة : فهي انه عندما عاد الى داره كان مصابا بالإسهال فاضطر الى التبول قبل ان يصل الى داره و من سوء حظه انه قضى حاجته بجوار : جدارية لصدام..... ). و اثناء وجود مزهر الدليمي في معتقل عدي الخاص توفي سجينان في السبعينات من عمرهما و قد توفيا في حفرتيهما و لم يستطع المسؤولون عن السجن نقل جثتيهما لان المجرم عدي صدام كان قد انقطع عن زيارة السجن بسبب انهماكه في الاشراف على تأثيث قصره الذي لا يبعد كثيرا عن سجنه !!
من قتل مزهر الدليمي هل هم من اتباع النظام الصدامي البعثي المجرم من المخابرات او من منتسبي الاجهزة القمعية الصدامية الاخرى ؟ كيف يأمن الدليمي من التجوال في مدينة الرمادي ليوزع المنشورات كدعاية انتخابية لترشيحة ، و هو يقر في مقدمة كتابه ان الكثير من اهالي هذه المدينة قد جندوا في جهاز المخابرات الصدامية حيث يقول في مقدمة كتابـــــــه أعلاه ( فقد وعيت ان النظام شرع في السبعينات في تجنيد ابناء العشائر وفقا لتقسيمه الطائفي فاختار قبائل معينة في محافظات صلاح الدين / تكريت/ الانبار/ الموصل.....).
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |