أقدم شكري وإمتناني لقناة الخنزيرة وكادرها والحكومة القطرية للخدمة الجليلة التي قدموها يوم أمس لأبناء الرافدين ولكل الشرفاء في العالم وخصوصاً عشية إجراء الإنتخابات التشريعية الديمقراطية لإختيار أعضاء البرلمان العراقي المقبل ، وتتمثل الخدمة في إنقلاب السحر على الساحر حيث كانت الجزيرة السباقة في خلق النعرات الطائفية وتقسيم العراق منذ سقوط النظام الكافر وهذه ليست المرة الأولى تتهجم فيها على رمز من رموز العراق الدينية والوطنية المتمثلة بسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله الشريف) وبالذات برنامج الإتجاه المعاكس بقيادة القزم فيصل القاسم وضيفه القذر فاضل الربيعي (لعنة الله عليه) ولم يزد هذا التهجم والموقف الجبان العراقيين إلا رص صفوف العراقيين وإصرارهم على المشاركة الفعالة في الإنتخابات فقد قدم هذا البرنامج دعاية إنتخابية مجانية للعراقيين وقد أكد أبناء الشعب العراقي وقوفه التام وتأييده المطلق للمرجعية الرشيدة التي كانت لها مواقف مشرفة في وحدة الصف العراقي ونبذ الطائفية والعنصرية وعدم التفرقة مع كافة الطوائف والأديان ويشهد لها التأريخ بموقف ساحة السيد السيستاني وإصداره فتوى يحرم فيها الإقتتال والتعدي على حرمات المسلمين وحرم كذلك قتل البعثيين المجرمين القتلة وتركهم للقضاء العادل ، نعم هذا هو السيد السيستاني الذي تطاولتم عليه ومارد الملايين من أبناء العراق وخروجهم للتظاهرات المليونية التي عمت أرجاء العراق لخير دليل على تخرصاتكم الدنيئة ، وهنا لابد من وقفة صريحة وواضحة من كل المسلمين الشرفاء في العالم وخصوصاً أتباع ومناصري آل البيت عليهم السلام لوقف هذه الإعتداءات المستمرة ضد رموزنا الدينية والتي هي ليست بالجديدة على العراقيين ، ولم يكن هذا الإعتداء الأول فكان هناك للمرادي دور في التهجم على المرجعيات الرشيدة في حلقات سابقة فمن حقه فهو حفيد عبد الرحمن إبن ملجم اللعين ورأينا لسانه الذي يقطر سماً كسم سيف جده اللعين إبن ملجم.

ولياسخرية الموقف الجزيرة في بغداد أطوار بهجت حيث تتصل بقناة الفرات الفضائية لتعلن إستنكارها للفعل المشين وأكدت إستقالتها من القناة ولاندري هل تم الإتصال بالإتفاق مع قناتها لتقليل الضغط الشعبي العارم ضدهم عليهم ولاأدري ماهو موقف أطوار حينما بكت وأمام الملأ يوم إلقاء القبض على المجرم صدام فياحبذا لو قدمت أولاً إعتذاراً للشعب العراقي لهذا الموقف المشين الذي بدر منها يومها الذي يستهتر بعوائل ضحايا النظام المقبور.

لنستعرض تأريخ هؤلاء الذين ينصبون أنفسهم للدفاع عن حقوق أبناء الشعب العراقي

*مقدم البرنامج فيصل الساقط ربيب البعث العفلقي الصدامي الكافر الذي يقطر لؤماً وخبثاً وبدلاً من أن يذهب لمناصرة أبناء شعبه لإسترداد أراضيهم السورية المغتصبة من اليهود يصطاد بالماء العكر ويلعب على الحبل الطائفي لمحاولته التفريق بين أطياف الشعب بعد أن سرق أموال العراقيين بكوبونات صدام النفطية.

*العاق حمد أمير قطر الذي إنقلب على والده (وبالوالدين إحساناً) وأرضه التي إحتضنت ومازالت تحتضن أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط والتي إنطلقت منها هذه القوات لدخول العراق .

*الشيخة العاهرة موزة (زوجة العاق حمد) وهي تستقبل اليهود في الدوحة عاصمة قناة الخنزيرة وأمام الملأ.

والله عيب عليكم وصدك لو كال المثل (إن لم تستحي فإفعل ماشئت)

أكرر شكري للجزيرة القطرية كونها زادت من تلاحم المصير العراقي وهنا لابد من موقف صريح وواضح من الحكومة العراقي تجاه الحكومة القطرية العميلة وقناتها المأجورة وبإذن الله نحن الغالبون تحت راية القوي الأمين والشرفاء من حوله