|
محاذير التزوير.... حذاري من هذه اللعبة القاتلة
احمد مهدي الياسري هناك قلق مبرر ينتاب شريحة كبيرة من شعب العراق وهي شريحة لها ثـقلها الكبير في الساحة العراقية , ولم ياتي هذا القلق من فراغ او هو امرقامت بتضخيمه جهة ما , والذي جعل من هذا الامر ذا اهمية كبيرة في الساحة الانتخابية اليوم هو ما صرح به سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وكشف عنه من قيام بعض الجهات في الانتخابات السابقة من التلاعب في نتائج تلك الانتخابات وبطرق تطرق سماحة السيد اليها في اكثر من موقع. المهم هنا اتمنى ان يفهم من يهمه امر التلاعب بنتائج هذه الانتخابات او الذين يهمهم وصول جهة ما باي ثمن كان الى سدة السلطة في العراق وان كان بالتزويروالتلاعب بطرق هم يعرفوها جيدا ان هذا التلاعب سيؤدي الى كوارث ستشعل المنطقة برمتها, واستطيع القول جازما انهم سيواجهون ما لم يخطر ببال من العواقب التي هي في الحسابات الرياضية البسيطة خسارة كارثية للجميع وبالمقارنة اذا ما اخذ القائمون على الانتخابات والمسيطرون على خيوط اللعبة في العراق والقائمين على تلك الصناديق ويهمهم نتائجها التريث والتفكير العميق قبل الاقدام ونحن لم نزل في بر الامان المريب , وان لاتمتد ايادي الغدرالى اي صوت مهما كان نوعه ولمن اعطي والمهم ان يكون الصوت حقيقيا وكما هو , فهنا ستكون النتائج رغم انزعاج البعض منها الا انها في حقيقة الامر لن تكون بالسوء الذي يعتقدوه ويتخوفون , منه بالاضافة الى ما ستوقفه هذه النزاهة وعدم التلاعب من ويلات التلاعب اذا ما حصل لاسامح الله. هناك ايضا من المحاذير التي احببت ان اضعها امام من يهمه امر العراق واستقرار المنطقة والعالم وهي ليست بتوقعات قد يحسبها البعض انها لن تحدث بل اكاد اجزم انها ستقع ان لم يتدارك الذين يريدون لعب هذه اللعبة وفي هذا الوقت العصيب الامر ويتلاحقوه , وساورد هذه المحاذير بنقاط: اولا:استثني هنا شعبنا الكوردي من هذه المعادلة فاغلب قيادات ومسؤولي كوردستان قد صرحوا انهم سيعلنون استقلالهم وخروجهم من تلك اللعبة اذا ما انجر العراق الى اي اضطراب محتمل بالاضافة الى انهم يعرفون جيدا كم هي الاصوات التي سيحصلون عليها لان من البديهي ان الاخ الكردي لن يعطي صوته لقائمة الائتلاف او علاوي او الجلبي او المطلك ورهطه البعثي فلن يستطيع المعنيون بالتزوير ن فرض عربي او شيعي مثل علاوي على الاكراد او السيد الجعفري مثلا وهذا مستبعد طبعا لان هذا سيكون اجمل نكتة كتبها الضرفاء في تاريخ البلهاء. ولان هناك من الاحتقان في داخل الشارع العراقي الذي انا هنا مرغم على تصنيفه بالتصنيفات التي اضطرني اليها الطائفيون الذي يباشرون ذبح احبتنا واهلنا وشبابنا ووفق منهجية واضحة صرح بها القتلة البعثيين ومن معهم من التكفيريين الطائفيين والذين جعلوا نتيجة افعالهم الاجرامية الشعب العراقي يتحصن كل في موقعه ومناطقه فالكردي في ارضه وجباله والشيعي في وسطه وجنوبه اما تلك المنطقة الغربية ومن فيها من تكوينات فقد وقعت بابنائها الشرفاء تحت اسر تلك القوى الظلامية القذرة وهي مثل باقي العراق تتمنى الخلاص من تلك الوجوه الصفراء والوجوه الملثمة والتي يقطر لثامها من دم اطفال وابرياء العراق لتلتحق بطيب اهلها في باقي الوطن, فهذا الاحتقان الذي هو ليس بوليد الظلم الذي سيسببه التزوير المحتمل او حتى انه وليد الظلم الذي قاساه هذا الشعب وهذه الشريحة وساسميها بالاسم وهم شيعة العراق , شيعة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم اونتيجة حكم الطاغية المجرم سفاح العراق الاقذر صدام ابن العوجة , ابن الرعاع, ابن الوضاعة والصفاقة والغدر والخناثة والخباثة, لا بل هو احتقان مكبوت مغلف بقوة الصبر الطويــــل والالم المديــــد منذ مئات السنين التي سرد التاريخ لنا عن اهوال ماصنع الاوغاد اشباه الرجال ولا رجال حلوم الاطفال وعقول ربات الحجال فيها, والذين ما اكتفوا او ارتوو من دمانا حتى اوصلوها تلك البغايا من قوانين الجور والفسق والغدر لمن هو شر خلف لاقذر سلف ليعمل سيف بطشه وسكين غدره فينا من غير ان يرف له جفن, وهو من قال ذلك حينما بطش برفاق دربه ممن ذبحهم ليرعب بهم رجاله اولا وليرسل للعراق وشعبه رسالة مضمونها انه بصدد حفل افتتاح اكبر مجازر التاريخ الانساني بحق اطهر شعب هو يعلم انه سيرفضه وسيرفسه وسيلقمه في فمه كل القاذورات ولن يركع الى امثاله بعد ان اثبت للسابقين انه لم يركع الا لله جل في علاه , ومهما كانت الاغرائات والعروض وخير شاهد ماعرض على شهيد كربلاء من ملك عقيم رفضه واختار ملك لايفنى ابدا وبعدها ومن سوء حظكم يامن اعورت اعينكم اورثها هذه الحمية الثورية لنا ولنا الشرف في انها فينا ومنا اهل البيت. هذه السطور البسيطة تحتوي في ثـنايها محذورا واحدا من بين الكثير من المحاذيروالذي اعتقده ان انفجار تلك الشريحة العنيف نتيجة ما سيصيبهم من هول الصدمة اذا ما احسوا ان هناك من سيتلاعب بمظلوميتهم التي ما صدقوا ان الله ازاح عنهم اقذر طغاتها وياتي بعدها من يريد ان يعيدها ولكن بمسميات جديدة عصرية حربائية لاتمت الى طموحات هذا الشعب بصلة. ثانيا:هذا الشعب العراقي وهذه الشريحة هي ليست بالرقم السهل تطويعه او طرحه او جمعه باي رقم لايقبل القسمة او الجمع معه , وهذا الشعب له من الخصوصية والميزات التي تختلف عن كل شعوب الارض وعلى من هو اقل قزمية واقل طغيانا من تلك الاشباه الرجال واخرهم الجرذ صدام ان يعي ان من هم اكثر طغيانا منهم لم يركعو هذه الشريحة او يروضوها حسب رؤاهم التي لاتمت لاي ثابت الاهي او انساني او حضاري بصلة , فكيف بمن هم على شاكلة الذين كانوا السبب في ثورة النعال الباسلة وكانوا غزلانا اطلقت للريح اردافها الثقيلة وكاني بها قد ذابت تلك الشحوم وبقيت هي العظام تجري بسيقانها العارية في مارثون لم استفق الى هذه اللحظة من الضحك الذي ضحكته عليه لانه مذهل ومريع وجميل ومخزي وسيكتبه التاريخ في سفر الاحرار والمنهزمين امام شعبهم ومن ارادوا ان يتجاسروا عليه في عقر عرينه ولكن هي ارادة الله التي ارادها ان تكونوا هكذا عرات حفاة الضمير والعقل امام شعبكم و امام الدنيا والتاريخ الذي يهمنا ان يكتب لكم كما كتب لغيركم حينما وطئوا ارض علي منكسين بنادقهم الى الاسفل خوفا ورعبا من ان تمزقهم اضافر الفقراء والمحرومين اذا تجاوزوا الخط الاحمر وهو حرمة من علمنا ابنيه وهو ومعلمه وزوجه وبنيه واصحابه عليهم سلام الله شعار وفعل’’هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة‘‘ فعليكم ان تحسبوا لتلك العبر مليون حساب اذا ما غضبوا او حرك جرحهم قزم صعلوك. ثاثا: هذا الشعب لم يؤذيكم باي فعل او تصرف وهو شعب اتيتم انتم على حساب مظلوميته , ولكي اذكركم يامن تريدون حرمانه اليوم كما في الامس القريب والبعيد من حقه ويامن تريدون ان تلعبوا بنيران التزويروالغدر والخسة معه انكم حينما كنتم في المعارضة قبل السقوط كان قولكم فيما بينكم ومع شعوب العالم وفي اجتماعات القيادات في لندن وصلاح الدين وبيروت وغيرها من مدن المنافي وفي صفحات الصحف التي كنتم تصدروها انكم تعارضون النظام المجرم لانه: ا: نظام قتل الشيعة والكورد في حلبجة وبطش باصحاب الانتفاظات الباسلة والثائرين ضد الطاغية صدام وبعثه العفلقي. ب: نظام منع شيعة العراق من ممارسة شعائرهم وطقوسهم ومعتقادتهم وقتل علمائهم ومفكريهم الذين نحن اي علاوي ومن معه اليوم بحاجة ماسة ماسة ماسة اليهم واركز على ماسة لانهم اليوم يرفضون تدخل تلك الرؤوس المفكرة من ان تعطي لهذا الشعب من حلمها وعلمها وتقواها ورشدها ونصحها وان قبلوها مرغمين اضمروا في نفوسهم كل السم والحقد الدفين وقالوا كذبا ما هو غيره في سرائرهم الغادرة. ج: نظام دمر وحرم شيعة العراق من ان يقرروا مصيرهم الذي يستحقوه وهو نظام ادخل ابرياء العراق في حرب ظالمة مع الجارة ايران وبعدها الكويت وانه اعتدى على ايران شر اعتداء بينما يقول هؤلاء ذاتهم اليوم ان هؤلاء شيعة العراق هم الصفويين والايرانيين والعملاء والذين يريدون تاسيس ولاية الفقيه في ارض العراق وان ايران اصبحت عار ومسبة رغم قساوة الظلم المعترف به من قبل الشرعة الدولية والنظام نفسه بعد غزو الكويت من انه هو المعتدي مما رتب عليه دفع التعويضات التي تنازلت ايران عنها لشعب العراق ولم يتنازل الاعراب المستعربة عن حقدهم وبغضهم وكرههم لهذا الشعب الابي والدليل ما يصدروه الينا من خنازيرهم المفخخة وما يرسلوه لها من حريري جيد او طالبان جديداو اسامة جديد او زبالة جديد. د: هذا النظام قد رحل الكثير من عرب العراق والكورد الفيلية وغيرهم ورماهم على الحدود الايرانية عرات حفاة جياع وانهم كانوا في كل يوم من ايام قبل السقوط يشكرون ايران لاستضافتهم ورعايتهم وتوفير المئوى لهم ولااطفالهم وشيوخهم ونسائهم وان المعارضة التي منها علاوي وغيره من الاصوات المزيفة التي تعج بها ساحة الكذب والعهر السياسي اليوم في ارض المقابر الجماعية هم من بكى تلك المآسي دما ودمعا(تمساحيا طبعا وليس حقيقي) وانهم يريدون اسقاط النظام لاجل هؤلاء ومظلوميتهم ولاجل اعادتهم واعادة حقوقهم لهم , وحينما عادوا وعدنا وعادت تلك البؤساء اصبحوا بين ليلة وضحاها الكورد الفيلية فرس مجوس ولازالوا في المنافي بلا جنسية وحقوق شرعية, وشيعة العراق وعربه المسفرين عجم وصفوية وعملاء المخابرات الايرانية و الاطلاعات وووووووومن مسطلحات بغيضة كريهة صفراء عفنة مما استخدمه اقذر طاغية وجيرانه واقذر بعثيين وحثالات واشباه رجال متواجدة في مجاري الساحات السياسية في بقاع الارض من شعارات دفعنا ثمنها غالي الدماء وثـقوا بالله ان تجاوزتم المدى المسموح من الصبر الذي نتمسك ولم نزل به فانها قنبلة نووية جرثومية هيدروجينية ستنفجر في وسط جمعكم الهرئ وبغيكم المقيت وستحيل بساتين عروشكم الى صحراء بلقعا ويكون حالكم كحال من قال: ليل المواجع قد قصمت مراكبي .....وأخذت أشلائي لأرض بلقع هـ: نظام قلتم ومن معكم اتيتم لتحرير شعبه واعطائه الحرية والديمقراطية والاقتراع السليم لاختيارمن هم يرغبونهم من رجالات تقود البلاد والعباد نحو ذرى الرخاء والحرية والمجد والعلم والاخلاق والفضيلة وان العراق سيكون نبراسا لشعوب المنطقة ووووووو الكثير مما لايعد ولايحصى من الشعارات, وتاتون اليوم لكي تتلاعبوا بارقام تريدون ان تكون نتائج جمعها وطرحها وقسمتها وضربها صدامية بثياب علاوية علوية عمامتية ماركسية شيوعية , وعجبي من خليط ما عرفناه يوما منسجما مثل ما نراه اليوم واعجب العجب العجاب هو ان رائحة زيفه واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار, لانه جمع اجتمعت فيه كل نقائض الكون والمادة المتنافرة التي من غير الممكن تجانسها وانداجها من دون تحللها حالما تلتقي, فكيف بنار التشيع تلتقي بثلج العلمانية مع ماء الماركسية ويحافظ الجميع على عدم فنائهم او تحولهم الى ما هو في براهين العلم معروف ولا يحتاج الى شرح وتحليل واقناع!!!!!!! حذاري حذاري من لعبة لن تنطلي او تمرر بسهولة على شعب عنيد لن و لم ترهقه او تذله او تصرعه اعتى سيوف وقنابل البغاة ومكائدهم. وحذاري حذاري من لعبة فيها الموت لنا عادة وكرامتنا ان تكون نتيجتها لنا الشهادة , ولكن السؤال هل ستتحملوها تلك النار اللضى انتم وصفر الوجوه وهل سيتحمل العالم نتائجها سؤال اترك جوابه الى ذوي العقول الرياضية البحتة والذين يحسبوها جيدا قبل الاقدام عليها. واحذر ومعي كل شعبي المظلوم هذه الطغم البالية النكرة الناعقة في الجوار الخليجي والعروبي المتأسلم و الذي يزق ملياراته في لعبة قد تكون صالحة مع غيرنا و كما فعلوها مع طالبان سابقا او غيرها من البلاد والشعوب التي تشترى وتباع مع شرفها وكبار عماتها وزبالاتها بابخس الاثمان واوطأها, او مع المرحوم الحريري والذي يريدون احيائه بالشبيه علاوي من دون اخذ العبرة بما آل اليه مصير الحريري ولو انكم انجزتم وسقتم وريثه في البنوة الشيخ سعد , ولكن شعب العراق لن يقبل لاحريري علاوي ولا بنسله الذي لم نعرفه او نراه وهل هو يعرف التكلم بالعربية او لا. حذاري حذاري من لعبة التزوير مع شعب ليس لديه شئ يخسره وهو متشوق للقاء ربه شهيدا منعما مكرما خيرا من ان يحيى حياة ذل وبؤس وعار انتم اهم واس اسبابه ومنبع جريانه في ارض الله وعلى عباد الله.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |