انطلق العراقيون وحناجرهم  تصدح  باهازيج تشيد بالمرجعية

وتندد بجزيرة الخنازير لما تطاولوا به في محاولتهم من النيل من رموز الكبرياء العراقي ، وابان ما كنت اطل من مكتبٍ على شارع عراقي فاذا بهذا الشارع يكتظ بابناء العراق ولسان حاله يقول ان احياء العراق ومدنه وشوارعه ترفض التجاوزات والصعلكة اللفظية التي ابداها بعض متحيوني العرب الذين يزعمون الثقافة ، ولا احسبها الا ثقافة قطع الرؤس ونحر الاطفال الصغار والغاء الاخر وهو الامر الذي ترفضه السماء ويشمئز له ابناء العراق " فانهم يكيدون كيدا ,واكيد كيدا ,فمهل الكافرين امهلهم رويدا "،فكادوا وما كادوا ان يصلوا لمبتغاهم اذ ان كيدهم زاد ابناء العراق وحدة واصرارا على الاستمرار بالعملية السياسية لنقل العراق من حكم الغاب والدكتاتورية المهزومة الى حكم القانون والحرية الراسخة ...واكرر قولي :اني اكتب كلماتي هذه في الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الاربعاء اي ليلة انتخاب العراق وعلى ايقاع اهازيج حناجر العراقيين ليتخللها ايقاء السماء بتكبيرات اذان المغرب الذي يقول انكم ايها العراقيون على حق وان جزيرة الخنازير ومن حذا بنعلها مواقع نتنة تزكم انف ٍالصالحين ليشمروا عن سباباتهم غامسين اياها بارجوان رياض عبقٍ ريحه عطرُ الجنة ثم ليحفروا بهذه الاصابع السماوية جباه المنافقين لتكون سيماهم في جباههم كفرٌ ونفاق ،وسيماء الصالحين حب العراق.