http://www.iraqihome.com/desamber/nori.htm

 لكل الاخوه المنصفين من كتاب وقراء ومن يهتم بالشاءن الكتابي الذي أجزم انه يهم الغالبية العظمى كل العراقيين,   أرجو منهم وبكل حرية وأنصاف وهدوء يقراءو الرابط الموجود والمنشور في احد المواقع العراقية مع الأسف التي لم تراعي مشاعر الغالبية المسلمة من العراقيين أن كان هذا الموقع عراقيا وأنا اشك بذلك أو غير المسلمين لأنهم مثلما يدعون الديمقراطية ولاغير الديمقراطية التي جعلتهم يتقزمون ويخونون مبادئهم  ويتحالفو مع قاتلهم من جديد ويروجون للعلمانية والحرية الفكرية  ويئس ما يدعون وهاهم يساقون إلى منطق أحدى الكاتبات التي أرادت أن تتخفى بأفكارها من خلال اسم أبيها السكران والمفتخرة بسكرة ديمقراطيا!!!

وتدعي انه سكران ويكتب!!!(( ما شاء الله))!!

 ويا للعجب في هذا الأمر هل وصل أمر الاخوه الديمقراطيين يكتبون وهم سكارى لكي ينسو في لحظات نشوة السكر التي لم أجربها  عن هم الجماهير الكادحة في التطلع نحو الأمام وليرفعوا منجلهم ومطرقتهم لكي يعيدو علينا تجربة معكسرات الجولاخ من جديد ولكي يجعلو من بيوتنا خمارات ديمقراطية جدا جدا ونصبح فيها من أرباب البيوت ناقري الدفوف !!

 لأنها بصراحة هي ديمقراطية كاتب المقال نوري أبو فاتن السكران الذي يفضل كاس البيرة على عشرات المسا بح وسجادات الصلاة وإبريق الوضوء!!!

هذا هو منطق ديمقراطية وعلمانية البعض من الذين يؤمنون ويلحون فتح بيوتنا وحرماتها على مصراعيها للفسوق والفجور!!!

هذا هو منطق الديمقراطية التي يريد هذا السكران أن نربي أطفالنا على ديمقراطيته العجيبة!!!

هذا منطق الديمقراطية التي يريد هذا السكران أن نجعل من عراقنا الجديد ماخورا على طريقة العلمانيين الجدد!!

هذا منطق الديمقراطية التي يريد هذا السكران من أن يكون بدل كل جامع أو حسينية بار أو ماخور لأنها الديمقراطية التي يدعيها!!

هذه الديمقراطية التي يريد هذا السكران من أن نسب ألهنا وندعوه على طاولاتنا لأنها الديمقراطية الجديدة!!!

بعد كل هذا فأنني أدعو هذه الصفيقة أن تتعظ وتراجع نفسها لأنها قد تجاوزت كل الحدود وأدعو كل من حمل قلما شريفا وكل من يؤمن بالديمقراطية الجديدة بان يدين مثل هذه الكتابات ومثل هذه المواقع الرخيصة وأعلن أنني سوف اجعل من يسمح بكتابة مثل هذه القمامة في مزبلتي والى ابد الآبدين لأنني أؤمن بان الارتباط مع الله هو الشرف مهما كان نوعية الإنسان أن كان ملتزما دينيا أو إنسان لا يؤمن بوجود الله وان تضع خطوطا حمراء فيما تكتب وفيما تنشر هذه المواقع,

لذا أدعو هذا الموقع أن يرفع كافة مقالاتي التي نشرت أسفا لديهم لأنني لا أتشرف بوجود مثل هذه  الحثالات الكتابية مع كتاباتي المتواضعة ,

تعساً لكل ديمقراطيات العالم التي تحاول المس بديني وعقيدتي وتفضل بطل البيرة على سجادة صلاة ومسبحة وإبريق وضوء وأنا أعلى نفسي أول من يناصر الدكتاتوريات في ظل هذا الفجور..

  

* كاتب عراقي مستقل