رغم سقوط النظام البعثي الكافر ودخول العراق المعترك السياسي الحقيقي وبزوغ شمس الحرية بعد عهود الظلمة والطغيان وحلول العهد الديمقراطي الجديد وعلى الرغم من الإتهامات الباطلة والهجمات الشريرة التي تقوم بها بعض الجهات تجاه موالي آل البيت عليهم السلام ووصفهم بالعملاء والصفويين والبويهيين ،هاهي الطائفية والعنصرية والكراهية تنبعث من لسان ديوان الوقف السني تجاه أبناء العراق البررة الذين وقفوا بوجه أعتى دكتاتورية في التأريخ وقالوا بوجهه أغلى وأعظم لا... لا للبعث ...لا للدكتاتورية...لا للصداميين وماكان للنظام العفلقي إلا قمع هذه الإنتفاضة الشريفة البطلة وقتل مئات الآلاف من الشباب والشيوخ والنساء والاطفال وماتزال دمائهم الزكية الطاهرة لم تجف ،وتصف هذه الهيئة المعروف ماضي أعضائها بالإنتفاضة وبلهجة البعث المنحط ب (صفحة الغدر والخيانة)وعلى موقعهم الرسمي علناً .

نحن نعرف إنتماءات أعضاء الديوان البعثية والمخابراتية وكشفت الدلائل أعمالهم أبان النظام البائد ضد أبناء العراق من الشيعة من خلال التقارير التي كانت ترفع إلى أجهزة الأمن والمخابرات الصدامية من قبل الفيضيين والدليميين وغيرهم ولا ننسى تقاريرهم الموقعة من قبل لجنة مشتركة يترأسها العميل المجرم محسن عبد الحميد وبعض الفيضيين التي تصف الشيخ الجليل خادم المنبر الحسيني المغفور له الشيخ الدكتور أحمد الوائلي ووصفه بالعميل  وإطلع غالبية أبناء الشعب العراقي على هذه التقارير عبر مواقع الإنترنت التي نشرتها في وقتها، فهم العملاء والخونة والغادرين والمنافقين والطائفيين والحاقدين.

بإمكانكم الإطلاع على الموضوع المنشور على موقع ديوان الوقف السني على الرابط التالي:

 http://www.i-waqfsunni.org/page5/page5_2_5.htm