بعد يوم الإنتصار الجماهيري الكبير المتمثل بيوم الإنتخابات العراقية يوم الإنتصار لدم الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عليه) حيث قال الجماهير أقوى من الطغات ، فقد قالت هذه الجماهير الشعبية كلمتها الحق بوجه الطغاة المستبدين يوم تحدوا الإرهاب وداسوا على رؤوس الإرهابيين والتكفيريين العفنة متحدين كل تخرصاتهم التي تريد النيل من وحدة وكرامة العراقيين ، نعم لقد إنتصر العراقيون لكل الدماء الطاهرة لشهداء العراق الذين سقطوا على أيدي البعثيين والصداميين والإرهابيين وإختاروا الشمعة التي ستضيء مستقبل العراق ، وفي الجانب الآخر قالوا كلمة اخرى بوجه الظلم والجور بوم ثورة (الأحذي النجفية) التي إنهالت على رؤوس كل بعثي ويروج لعودة البعث المقبور.

ومن هنا لابد أن نقدم شكرنا لله العلي العظيم لهذه النعمة الإلهية وإلى مراجعنا العظام وحوزتنا الشريفة بكل رجالاته وإمتنانا لأبناء الشهداء والمحرومين وأبناء المظطهدين وأبناء كافة من ساهم بهذا العرس الكبير الذي شمل كل ربوع الوطن شيباً وشباتاً رجالاً ونساءاً على هذا الإصرار العنيد ووقوفكم بوجه الأمويين الذين حاولوا الوقوف أمام هذا الإنجاز الكبير والعظيم بتخلص العراق من التخلف وعلى الجميع الوقوف إلى جانب الحكومة المنتخبة الجديدة وقد قدمتم ماعليكم وماعلى الحكومة إلا أن تفي بما عاهدت هذا الشعب المحروم  ليثبتوا أنهم على حق وإنهم أوفياء لأبناء بلدهم المضحين.

ولاننسى أيضاً الدور البطولي والمشرف لأبناء القوات العراقية بكل أشكالها التي ساهمت في حفظ أرواح المواطنين ولكل من أشرف وساهم في إنجاح هذه العملية وكل التقدير لكل وسائل الإعلام والفضائيات التي نقلت الحقيقة بكل أمانة وصدق والخزي والعار لكل من شوه وحاول النيل من إرادة وكرامة رموز العراق الشريفة التي نذرت أرواحها لخدمة العراق ضد الظلم والطغيان .