|
ما بين 26 . 11 و 18 . 12 زمن طويل في عمر البشرية يا جمعية أكاديميين النمسا
وداد فاخر * الإعلام الغافي أو الإعلام النائم سمه ما شئت هو من يمارسه من كتب عن نشاط لما تسمى بجمعية الأكاديميين العراقيين في النمسا التي يحتكرها شخص واحد ( لا قائد غيره ) و ( لا رئيسا سواه) . والإعلان ( الفضيحة ) عن نشاط جرى قبل أكثر من عشرين يوما من تاريخ نشره يبشر حقا بـ ( صحوة ) إعلامية ( كبيرة ) عند من نشره وروج له بعد أن جرت أحداث وأحداث في العراق والمنطقة والعالم ، وهو يذكرنا تماما بالنكتة التي ضحك من اجلها الحمار أجلكم الله بعد أسبوع والتي قالها القرد في حديقة الحيوانات . فقد كتب احدهم عن نشاط جرى يوم 26 . 11 . 2005 ولكن بتاريخ 28 . 12 ، فقد تذكر فجأة انه قد أقيم هذا النشاط في ذلك التاريخ فتراكض لدواته وقرطاسه وسجل في عصر الكومبيوتر والأقمار الاصطناعية الخبر المعجزة لكي يطلع عليه العالم ظنا منه أن الزمن قد توقف عند يوم 26 . 11 ولم يتحرك قيد شعرة منتظرا أن يسرع صاحبنا بنشر خبره على الملأ ليسعدوا به ويستبشروا بتقدم وتطور البشرية بسبب عقده . خاصة إن توقيت وزمن المحاضرة لم يكن مناسبا برأي كل الناس ، إذ إن الجميع كان منشغلا بالعملية الديمقراطية التي كانت كل الأطراف الوطنية تتهيأ لخوضها بينما صاحبنا ( الرئيس ) كان يحضر لندوة مقتنع هو تماما إنها ستكون فاصلا تاريخيا في المنطقة والعالم برمته .. فوا عجبي . ملاحظة : يتراكض البعض في فيينا كالأطفال الصغار للاتصال بي ، أو للشكوى ضدي عند رئيس الهيئة الإدارية للبيت العراقي ، أو لمكاتب المحامين في النمسا عندما اسطر أي كلمة وانشرها عملا بحرية الرأي ، وما تتيحه لي القوانين الديمقراطية في البلد الذي أعيش فيه للتعبير عما يختلج في نفسي ن ولتصحيح العديد من المسارات والتصرفات الخاطئة ، هذا إذا قبل البعض بأن الأعلام هو السلطة الرابعة . وأود أن أوضح بان ما انشره باسمي لا علاقة له بالبيت العراقي تماما ولا يعبر عنه ، كذلك فانا حر كما خلقني ربي ولا وصاية لأحد علي بتاتا ، لذا اعتبر كل هذه التصرفات من باب تكميم فمي والحجر على أفكاري بالقوة والعنف واردد صرخة عمر الفاروق التي أطلقها قبل أكثر من 14 قرنا (متى استعبدتم الناس وقد خلقتهم امهاتهم أحرارا ) . ــــــــــــــــــــــ * شروكي ليس له في العير ولا في النفير مغضوب عليه من قبل ( السيد الرئيس ) لجمعية الأكاديميين العراقيين في النمسا وكل المعادين لعملية التطور الديمقراطي في العراق . فلا مكان للشروك في عقلية من يتبنوا نظرية احتضان البعثيين والتبرك بحضورهم في مناسباتهم التنظيمية والثقافية والاجتماعية .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |