صالح المطلك وهوس تزوير الأنتخابات......!!!

د. حارث الأعظمي / كندا

drharithaladamie@yahoo.ca

بين الفينة والأخرى يطل علينا صالح المطلك بشاربه العفلقي وبلغته الجافة التي تخلو من أية مسحة ثقافية لسياسي يريد خوض أنتخابات عصرية شفافة في بلد عصفت به رياح الديكتاتوريات المقيتة منذ أن تأسس في مطلع عشرينيات القرن الماضي ...!

 فخطابه السياسي عقيم وفضائه الحزبي الذي يناور فيه لايخلو من لغة وعيد وتهديد وكأنه جالس في ندوة حزبية في قيادة فرع الرشيد للحزب أو في قيادة شعبة الرازي الذي كأن أميناً لسر أحدى قيادات فرقها الحزبية التي كانت تصول وتجول بين كليتي الزراعة والطب البيطري زارعاً الرعب والخوف بين أعضاء الهيئة التدريسية في وقتٍ كان فيه الأستاذ الجامعي المستقل لاحول له ولا قوة إلا الأذعان لمثل هؤلاء النكرات من الذين لبسوا الزيتوني وتمنطقوا بالنطاق الأميركي "الريو" وبمسدس الطارق الذي كان يدخل فيه إلى قاعة الدرس بدلاً من أن يحمل الكتاب العلمي بيده أو أن يجعل من المختبر العلمي مآواه بدلاً من الفرقة الحزبية وجدول الخفارات...!!

قبل أن تتم الأنتخابات بأشهر وهو يعوي ويبكي ويردد تلك الأسطوانة المشخوطة مردداً من أن الأنتخابات التي تمت في يوم الخامس عشر من كانون الأول سيتم تزويرها وأن نتائجها مسبقاً ستكون عرضةً للتزوير وكأنه يعلم الغيب ....!!

فهذه هي لغة الفاشلين ممن لايؤمنون بمتغيرات الزمن وبحقائق التأريخ الذي تدور عجلاته وأدمغتهم المتكلسة الصدءة الواقفة عن عجلة الدوران كأنها لاتريد أن تبرح سجن العفن البعثي العفلقي الذي خرب البلد وأشاع الخراب والدمار في كافة أركان بلاد الرافدين التي أرسى أسسها حمورابي ونبو خذ نصر وخربها صدام حسين وجلاوزته من أمثال علي حسن المجيد وعزيز صالح النومان ومحمد حمزة الزبيدي......

إن البلدان التي تعشق الحريةوالتي تريد مغادرة دياجير الظلمة والتخلف والسير بعجلة الركب إلى الوراء لابد لها من أن تفرز قادة سياسين أقحاح وفطاحلة فحول يخرجون البلد من عتمته وسوداويته التي أتى بها المحتل وكرسها المد السلفي الوهابي البعثي التكفيري الفارسي الذي أباح هدر الدم العراقي الطاهر أيً كأن مورده أو مشربه....

فمن مؤتمر الحوار الوطني إلى لجنة الحوار والتوافق إلى الهيئة العامة للحوار والتوافق إلى مؤتمر أهل العراق إلى الجبهة العراقية للحوار وإلى مؤتمر عشائر أهل العراق يصول ويجول هذا البعثي الذي نهب وسلب أراضي فقراء وبؤساء العراق يوم كان يعمل في ديوان الرئاسة في الدائرة الزراعية ويوم كان هو وحسين كامل يتقاسمون الأراضي الخصبة الممتدة بين الصويرة ومشروع الوحدة وصدر اليوسفية ومشروع اللطيفية إلى بساتين وأراضي الفلوجة والكرمة وفلوجة العامرية والصقلاوية .. كان هذا الوطني جداً جداً الذي يتباكى اليوم على أهالي تلك المناطق يسرح ويمرح ويهب أرض من يشاء ويسلب أرض من يشاء بإسم ديوان الرئاسة... إلى أن تم طرده من الحزب والوظيفة لتصرفاته الكيفية وابتزازه للعوائل الكريمة التي لم تنتمِ للحزب آنذاك ممن جاء اليوم ليبحث عن أصواتهم الأنتخابية – وبقدرة قادر- أصبح وكأنه ونستون تشرتشل أبو غريب والزيدان وخان ضاري أو مونتغمري اللطيفية وناحية الرشيد والصويرة والكمالية ........

فهذا اللأعب على كافة الحبال يريد أن ينسى ماضيه الأسود من نهب وسلب يوم كان يجير أفضل الأراضي الزراعية وأخصبها في منطقة الدورة والبو عيثة وحي الميكانيك وسبع البور وأبو تشير ليضعها بأسم الأنسة المصون رغد صدام حسين يريد أن يعطينا دروساً في الوطنية وحب الوطن وفي شفافية الأنتخابات ومصداقيتها وكأنه متأكداً 100% من أنه سيحصد الأصوات الأنتخابة من الفاو وحتى زاخو......

أية وقاحةٌ هذه التي يتحدث عنها وكأنه فاز بالأغلبية الساحقة في وسط وجنوب العراق التي فيها الأصوات محسومةً أصلاً لتيارات وطنية وشريفة معروفة قارعت الطاغية الأرعن القشمر ويريد صالح المطلك أن تٌدرج تحت مسمى قائمته وإلا فأن الأنتخابات مزورة ومتلاعب في نتائجها مسبقاً.....؟؟؟؟

كيف يريد أن يحصد صالح المطلك أصوات أهالي المشخاب وأبو صخير والجعارة والدغارة والشطرة وسوق الشيوخ والمشرح والكحلاء وعلي الغربي والسماوة والديوانية وبابل وكربلاء والنجف والكاظمية والبياع وحي العامل والثورة والشعلة و..و..و..و..و

وكأنه يخاطب مجاميع من الصم العمي البكم ولاكأنه يخاطب شعباً قد تحرر من قيدٍ كان هو ذاته من البسه لهذا الشعب الأبي المظلوم وبأوامر مباشرة أو غير مباشرة من عزيز صالح النومان مسؤول مكتب تنظيم بغداد في أواسط وأواخر ثمانينات القرن الماضي.. ياللعب وياللوقاحة......

أن الأنتخابات التي تمت في الأسبوع الماضي كانت ضربةً لكل المنافقين والدجالين ممن يتمهم صدام يوم سلم مفاتيح بغداد وهرب إلى تلك البالوعة النتنة بعد أن سمح للمحتل الغاشم أن يحتل بغداد بدبابتين لاغير وهو القائد العام للقوات المسلحة وبطل قادسية العار وأم المهازل الخائبة......!!

لقد فاز اليوم بنيامين نتنياهو بزعامة حزب الليكود- الذي تركه آريل شارون ليؤسس "حزب "كديما" الجديد- على نظيره الليكودي سلفان شالوم بواقع 44% لنتنياهو مقابل 33% لشالوم والكل تقبل نتائج الأنتخابات برحابة صدر وبروح أريحية وهذا هو مبدأ الديمقراطية الذي يتحدث عنه صاحبنا صالح المطلك والذي لايفهم أبسط أبجدياتها......

ياسيدي لقد ولى عصر الأستفتاءات والتزكيات للقائد الرمز وللقائد الضرورة وللقائد الأوحد وللقائد التأريخي ونسبة ال 100% ..... صحي النوم يادكتور صالح المطلك يامن تعلمت فن صياغة الخطاب السياسي العقيم في مطلع ستينات القرن الماضي ولازلت تلوك وتجتر زبده ولعابه وكأنك تعيش في عصر الديناصورات وليس بعصر ثورة المعلوماتية والعولمة ولغة الأتصال الجماهيري الذي جعل من العالم برمته قريةً صغيرة الكل يسبح في فضائها وكأنها حلم أمتدت شواطئها من شرق اليابان إلى شواطيء كندا الغربية المترامية الأطراف وها أنت تبكي مجداً بعثياً عقيماً خرب العراق من شماله وحتى جنوبه كان أول ضحاياه أهالي الفلوجة البسطاء وأشراف الأنبار ممن خدعتهم مرتين .. في الأولى يوم شجعتهم على الدخول في حرب خاسرة ضد المحتل الغازي الذي أحرق الأخضر واليابس على رؤوس أشراف وأعيان الأنبار ........ ويوم خدعتهم بعدم الدخول في الأنتخابات السياسية التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني الماضي ليتسيد الأنذال ممن دخل البلاد من ملثمين وذباحين وخاطفي نساء وأطفال ولتجعل منهم وهم الشذاذ والفاشلين أمراءً على أسياد المناطق الغربية من عراقنا الحبيب........ الا تباً لك..!!

أن اللعبة السياسية التي لايريد لها الأعراب النجاح في العراق خوفاً على بلدانهم من أن تمسها رياح التغيير أصبحت اليوم – على الرغم من سلبياتها- دروساً وعبراً لدول الجوار التي راحت تسارع الخطى نحو التغيير إرضاءً للعم سام ولسيد البيت الأبيض جورج دبليو بوش الأبن .......

هاهو بشار الأسد يلهث جارياً لعراب العرب حسني مبارك عله يقبل أن تكون محاكمة صهره آصف شوكت وشقيقه ماهر الأسد في ربوع قاهرة المعز بدلاً من جنيف أو نيويورك بعد أن أثبت ديتلف ميلس في تقريره التأريخي تورط النظام السوري بمقتل شهيد لبنان الأول رفيق الحريري ورفاقه ال(22) من أشرف لبنان وأعيانه.....

إن عملية أغتيال مروان حمادة في الأول من تشرين الأول 2004 هي وصمة عار بجبين نظام دمشق الدموي العفن الذي جعل من كل عراقية حرة تتوشح السواد بإسم المقاومة الغير شريفة....... إن مقتل الشهيد رفيق الحريري في الرابع عشر من شهر فبراير الماضي 2005 يجسد دموية ذلك النظام الذي ما أنفك يضخ بالقتلة السفلة المجرمين ممن يتم تجنيدهم في زرائب اليمن وحائل والهفوف والزرقاء والسلط وحمص واللأذقية وحماة ودرعا ليزرع الرعب في مدننا وقصاباتنا الأمنة الوديعة .......

أنظر إلى فاروق الشرع وهو في مؤتمره الصحفي في القاهرة عصر اليوم مع أحمد أبو الغيط وهو يستجدي العالم الحر الذي أدانه مجتمعاً بمقتل الحريري وسمير قصير وجبران ثويني ورفاقه وكأنه يقول لبوش تعال وخذ كل ماتريد ماعدا كرسي بشار الذي توارى عن لقاء الصحفيين وزج بهذا المسكين ليبرر وليعلل براءة سورية والرفاق الخمسة ممن قاموا بجرائمهم وعبروا الحدود السورية –اللبنانية عبر بوابة عنجر كما فعلوها من قبل وكما يفعلوها في كل يوم على تراب العراق الطاهر عبر بوابات الوليد والنتفة وتلعفر والبوكمال وحصيبة والكرابلة وسعدة والعبيدي وغيرها من القرى الحدودية التي أمست مراتعاً لأمراء طالبان وكابل وقندهار وخوست ومزار شريف.......!!

أن الذي كان يؤملك ياصالح المطلك بالدعم اللأمحدود حتى خروج آخر جندي من جنود الأحتلال ذهب اليوم إلى حسني مبارك يتوسطه عله يجلب له الرضى الأميركي الذي بات بعيد المنال سيما وأن الأخ بوش لايرضى إلا بدفن آخر كراسة حزبية أصدرها المؤتمر القطري السوري العاشر في شهر حزيران يونيو الماضي و في أقرب مزبلة للتأريخ.....

لقد هبت الملايين صبيحة الخامس عشر من هذا الشهر لتقول كلمتها عبر صناديق الأقتراع لاعبر القاذفة والعبوة الناسفة ياصالح المطلك وياحسين الفلوجي وياظافر العاني .... فلا قناة الجزيرة المنافقة تستطيع تغيير مجرى التأريخ وحركته السريعه الهابة عبر الأطلسي بأتجاه الشرق الأوسط الجديد ولا ملايين الدولارات التي تضخها رغد وساجدة في كل يوم في حسابات المحامي القطري اللص نجيب النعيمي بطل وحرامي كابونات النفط العراقي المنهوب يستطيعان من حجب الحقيقة التي باتت واضحةً للعيان كوضوح الشمس في عز شهر آب اللهاب......

إن الذي يريد بناء عراق ديمقراطي موحد لاطائفية فيه ولامناطقية ولاعشائرية مقيته عليه أن يقبل بنتائج الأنتخابات التي تعتبر بمثابة أكليل الغار الذي يتوج رؤوس كل العراقيين الشرفاء........

نعم هناك محسوبية وفساد أداري أعترفت به الحكومة الحالية وأقرت به وهذا ضرباً من ضروب الديمقراطية الفتية التي دفعنا من أجلها الغالي والنفيس حتى تتنفس الصعداء وكان يوم الخامس عشر من كانون الأول بمثابة البرعم الطري لهذه الديمقراطية الفتية التي خضب أبناء العراق وريقاتها بدمائهم الطاهرة بعد أن تكالبت على هذا الوطن الجريح كل قوى البغى والشر والإثم والعدوان ...................... فبالأمس فجر أنتحاري وغد جسده النتن عند بوابة مستشفى الطفل المركزي في منطقة الأسكان وصالح المطلك لازال يعتبر مثل هؤلاء السفلة الأشرار مقاومين يريدون إخراج المحتل وكأن المحتل لديه طفل رضيع راقد في أروقة هذه المستشفى...... بل أن قادتنا السياسين يشكرون هؤلاء التكفيريين السلفيين الوهابيين السفلة على ألتزامهم بوقف عملياتهم الأجرامية في صبيحة يوم الأنتخابات ليعاودوها عشية يوم الأنتخابات وأصوات الناخبين بعد لم تفرز.......

إن المحتل الذي جاء به صدام حسين من وراء البحار سيرحل راجعاً من حيث أتى من دون أن يشرع بإعادة إعمار العراق أو إصلاح ماخربته سرفات دباباته أو بناء الجسور والطرق التي خربتها آلته العسكرية والفضل كل الفضل يرجع لحارث الضاري ولمقتدى الصدر ولصالح المطلك ولفتاح الشيخ ولعبد الهادي الدراجي ولظافر العاني ولحسين الفلوجي ولكل من أراد للعراق الخراب والدمار بحجة طرد المحتل وجدولة الإنسحاب ناسين أن الأمم الحرة هي التي تبني ولاتخرب بعد أن تجبر المحتل على تعمير ماخربته آلته العسكرية البغيضة قبل شد الرحيل والعودة من حيث أتت....

لقد ساهمت آلة التخريب العربية الأعلأمية في تعميق الجرح العراقي وجعلت من أبناء العراق الغيارى يكافحون الأرهاب وهم في حيرة من أمرهم ..... فإيران وقناة العالم والمنار تنهش بالجسد العراقي وتتلذذ برؤية أبناء الوطن الواحد يتهمون أحدهم الأخر بتزوير الأنتخابات كما فعلت قنوات الجزيرة والعربية والم بي سي وغيرها من قنوات العهر الثقافي التي تلعن المحتل في العلن وتلحس أحذيته في السر وفي كل مناسبة......

أن التزوير الذي تتحدث عنه ياصالح المطلك أرسى أٌسسه صدام حسين ونظامه البائد فالدينار العراقي كان مزوراً والجواز العراقي كان يزور في الساحة الهاشمية وعلى أرصفة مدينة الزرقاء التي جاءنا منها الزرقاوي اللقيط .... والمستمسكات والوثائق الرسمية وشبه الرسمية كانت تزور وعلى مرأى من أعين أجهزة مخابرات وأمن النظام النافق للبعث....... فما كنا نسمع بحالات تزوير في عهد صدام .... وما كنا نسمع بسجون وبمعتقلات وبحقوق أنسان أيام وطبان وبرزان وسبعاوي وعلي حسن المجيد ..... يا سبحان الله لقد فاق العالم من غفوته منذ اليوم الذي هرب به صدام لجحره المشهود ومنذ أن أراد العراقي أن يتنفس الصعداء .. بل إن الذين جاؤا ليدافعوا عن صدام وملياراته المهربه للخارج ما كنا نسمع بهم يوم كان أشرفاء وعلماء وأعيان العراق يقبعون في زنزانات الموت التي خطط لها برزان وعمرها القائد الرمز .. والكل اليوم يدعي عدم معرفته بتلك الأقبية والسجون وكأن السجان كان غير عراقي وكأن الضحية كان من أبناء جزر القمر.........

غداً سيشهد العراقيون جلسة لمحاكمة طاغية العصر...... والقاضي الأول رزكار محمد أمين سوف يوزع أبتساماته الشفافة على القتلة الجناة الذين تمادوا بالضحك على القاضي وعلى المحمكة وعلى أهالي الضحايا وبكل خسة ودناءة ..... وسيظهر صدام حسين متأبطاً المصحف الشريف وهو الذي كان يدك بيوت الرحمن بالراجمات ويقبر كل من توجه لأداء الصلاة في مواعيدها..... وسيطل علينا في المساء من قناة الجزيرة أو الحرة أو الشرقية صالح المطلك ليحدثنا عن أختراقات تمت أثناء العملية الأنتخابية في القرنة أو الهارثة أو المسيب أو في ناحية الكفل ليبعد الأنظار عن سير محاكمة القائد القشمر وكأن أهالي تلك المناطق أرادوا أن يمثلهم صالح المطلك وعبد الحسين الهنداوي قد حرمه من ذلك الحق المشروع....!!!

إن توظيف 6000 مراقب لسير العملية الأنتخابية من مختلف الكيانات السياسية من داخل العراق وخارجه كفيل بتحقيق الشرعية القانونية والدستورية لأي أنتخابات تتم على وجه البسيطة ياصالح المطلك...... أما أذا كانت قائمتك قد جاءت في ذيل قوائم الفائزين فليس لك إلا أن تندب حظك أو أن تشخص الخلل الذي غلف خطابك السياسي وتأريخك الأسود الكالح السواد ولتعد العدة من جديد .. ولكن بعد أن تنقضي السنوات الأربع القادمة وهذه هي الديمقراطية التي عرفها العالم الحر المتحضر وليس ديمقراطية آل المطلك أو آل طلفاح أو آل المجيد......

لقد ساهمت قوى الخير والمحبة في ذلك العرس الخالد الذي جسد وحدة الشعب العراقي الذي صمد أمام أعتى هجمةٍ شهدتها أرض العراق منذ أيام هولاكو وتيمورلنك وجنكيزخان ..... واليوم نرى حثالة البعث تريد وئد تلك الديمقراطية الفتية عبر نفايات الحقد والضغينة التي يمثلها صالح المطلك وجواد الخالصي وظافر العاني وحسين الفلوجي ومن لف لفهم ناسين من أن صبر العراقيين وأن طال فلابد له أن ينفد إن آجلاً أم عاجلاً والحليم تكفيه الأشارة.......

تحية إجلال وإكبار لكل شهداء العراق وإلى كل من قارع المحتل عبر صناديق الأحتلال ولكل من قال "لا" للأرهاب ونعم للحبر البنفسجي الذي أختلط بدماء الشهداء ...... الا لعنة الله على كل من أراد أو يريد تقسيم العراق بحجة الوطنية والعروبة الزائفة التي ما جنينا منها سوى الخراب والدمار وليعش العراق للعراقيين فقط ...... فلا للفرس في البصرة الفيحاء .. ولا لأحفاد الزرقاوي في الفلوجة المنكوبة الصامدة التي يريد منها أوغاد الأردن وجرابيع الشام أن تكون مفاقس لتفريخ الأرهاب والأرهابيين بعد أن ينقلوا سفارة قزم الأردن إلى حي نزال أوالحي العسكري أ و حي الجولان من أجل تصنيع السيارات المفخخة والأحزمة النافسة ليستمر النزيف العراقي ولكي تبقى حدوده مفتوحة أمام الملثمين وقطاع الطرق بحجة الجهاد في بلاد الرافدين وأرض الجولان لازالت محتلة وعمان لازالت مرتعاً للموساد الأسرائيلي الذي يسكر ويعربد في فنادقها ذات الخمسة نجوم.......

اللهم أحفظ العراق وأهله ........ وأخذل كل من أراد به شراً.... أنك نعم المولى ونعم النصير........

ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون(45:العنكبوت)

صدق الله العظيم.......

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com