|
تحصيل كيف جرت الانتخابات العراقية في المانيا ـ القسم الاخير
من القلب الى القلب والفخر يعود الى الناخب العراقي المتحضر والى القلب اي الجهاز التنفيذي من الموظفين الذين يكونون القلب وحاوليه الادارة والاجهزة الامنية كانت الانتخابات العراقية في المانيا نزيه 70% من الناخبين و الموظفين كانوا اخوتنا الاكراد نسمعكم كلام يهني العين ويرضي الروح. كانوا الاكراد اكثر تنظيما من العرب وقد لاحظنا ذلك في الانتخابات السابقة من ما جعلنا نؤسس الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة لكي نضم بعضناwww.vdwk.com الى جانب ما نكتب نرفق معه تقرير اكثر المراقبون حيادية محصلا لطلبة العراق الجامعين وهو احد اعضاء لجنة دعم الانتخابات العراقية في المانيا. هنا نتكلم عن دقائق الامور التي لاترى بالعين المجردة ولا نتكلم عن الافتات العريضة التي يراها كل ناظر. نعم جاءوا المتخلفون لم كونوا عراقيون لكنهم تفاجئوا بالكم الهائل من اسود العراق وبعد سماع زئير اسود العراق ولوا هاربون هنا نشهد بالكفاءة العالية لابي حيدر البصراوي من مدينة هالة ولطارق من برلين ¸بالمقابل احتوى الجهاز الامني على شخصين لا نتشرف بهما بل هما عار حيث مجد احدهما المجرم صدام والاخر لاسباب شخصية اعتدى على عراقي يبلغ من العمر 75 سنة وهو بروفيسور في الموسيقى كان يتكلم معي وفي تلك اللحظة جاء شخص اسمه علي اسماعيل من الجهاز الامني ولاسباب شخصية اعتدى على من كان يسألني . هنا تدخل سكرتير السفير السيد علي الذي قدم خدمات جليلة الى المفوضية , و انهى الاشكال. كان مدير المركز الانتخابي في برلين واسمه بهزاد نموذج لعدم الثقة بالنفس كان ينطق كلماته الاستفزازية امام الموظفين و كأنه فارة امام جبل. لقد انزل العلم العراقي فغضب الكثير ليس حبا برسم هذا العلم , الا انه مازال هو علم العراق , الذي يرفض رفعه الملحق العسكري كونه كردي في مكتبه داخل السفارة العراقية , ويستبدله بعلم اخر. رغم اننا نود بعضنا الا ان المعركة كانت من اجل سلامة الانتخابات حامية الوطيس بين اللجنة المستقلة لدعم الانتخابات وبين المفوضية في المانيا لقد حشدنا كثيرا من المراقبين. كانت جملة وجهناها الى المفوضية , اعترض عليها اعضاء اللجة والمفوضية وهي( نحن لا نسمح للاوباش سرقة اراء العلماء اي تزوير الانتخابات) حيث قال مندوب المفوضية د.صادق في الاجتماع الموسع نحن معكم لماذا تنعتونا بالاوباش. وانسحب احد اعضائنا وهو د. محمد محمد بسبب اصرارنا على بقاء تلك الجملة . لم يسبق لنا الكتابة او الحديث حول تلك الجملة الا انها كانت بين الوسط مشهورة. .سبب هذا الخلاف هو ان احدنا ارسل كتاب داخلي الى وسائل الاعلام وقد كان الكتاب موجه الى السفارة والى المفوضية يوضح ان لجنة دعم الانتخابات حصلت على مكتب من الحكومة الالمانية بدون مقابل مادي , رد علينا مدير المفوضية بكتاب سخيف وقد ادعى او برر تلفونيا انه غاضب لاننا نشرنا اسمه. بينما كان موقفه محرج لانه رفض مكتب بالمجان واستاجر الغالي. كان المتوقع منه ان يكتب ان المكان الذي حصلنا علية غير مناسب. الاكيد وبكل تأكيد كانت الانتخابات جدا نزيهة ومليئة بالسعادة و بالحب الى عرقنا. ردت السيدة حمدية الحسيني على كتابنا الذي احتوى كم من العتب , بشهادة تقدير وشكر الى المتحدث باسم لجنة دعم الانتخابات د. لطيف الوكيل. دخلنا دورة تدربية لمدة 4 ايام لكي نتعلم واجبات الموظفين الاخيرة كانت معرفتها جدا سهلة وقد يكفي يوما واحدا لتعلمها وتعلمت واجبات كل موظف كنت متنقلا بين وظيفة واخرى في احدى الوظائف كنت موظف للتعريف, جائني عراقي ومعه زوجته تحمل اقامة من وزارة الداخلية العراقية وجنسيتها المانية , عرفتها على انها ليست عراقية ولا يحق لها المشاركة في انتخاباتنا , قال المدير انه رئيسي ويجب علينا الطاعة اي اعتبار تلك السيدة عراقية قلت له كان ذلك في زمن الدكتاتورية والان لا طاعة الا للقانون قال سوف اتيك بموافقة المدير و رجع مصرا على رئيه قلت له اتني بمديرك فجاء السيد اميد وقال ان السيدة المانية ولا يحق لها المشاركة في الاتنخابات . ولم تشارك. سالت عن اصرار المدير فقال انه يعتبر كل صوت رصاصة في صدر البعث .هكذا يفكر الانسان الكردي وهو واحد من الامة العراقية . ولهذا نحب اخوتنا الاكراد. لقد حاربهم المجرم صدام عنصرايا حتى اصبح بعض منهم عنصري , لكنهم ليسوا كما كانوا منذ سنتين الان هم يعوا اننا عرب العراق كنا ضحية الفاشية البعثية كما كانوا
الاقتصاد حسب تقديرينا ان جملة التكلفة لاربع مراكز انتخابية في المانيا لاتزيد عن 400 الف يورو الحكومة الالمانية قدمت اجهزة امنية جدا راقية وكثيفة وبلا مقابل مادي لا اعلم كم هي رواتب اعضاء, الادارة والجهاز الامني وهما غلاف الجهاز التنفيذي للانتخابات الذي قبض كل واحد منهم على 7 يورو في الساعة وهذا المبلغ هو تحت الحد الادنى بالنسبة لاجور العمل في المانيا الا اننا كنا جدا سعداء ونحن نؤدي خدمة مقدسة الى شعبنا , لقد عملنا في 15 . 12 لمدة 24 ساعة متواصلة, كانت الاستراحة بين حين واخر ياخذها كل من يشعر انه بحاجة لها لمدة 10 دقائق كنا نقضيها امام الشبابيك التي تطل ومن خلالها نرى بشائر الخير جموع من الناخبين ونسمع اهازيج كردية وعربية ملئها الحنية العراقية ونقول ليترى الدكتاتورية العربية ماذا تريد شعوبهم وفي هذه الغمرة من السعادة اتت مكالمة لي من بغداد تقول اختي انهم في بغداد لبسوا ملابس العيد وذهبوا ينتخبون. كانت المكاتب الانتخابية تتنافس من اجل الحصول على اكبر عدد من الناخبين في مكتبنا رقم 2 صوت 680 ناخب وهو واحد من 8 في برلين. لقد استقبلت البروفيسور كاظم حبيب والكاتب الوطني احمد مهدي الياسري الذي سجلت اسمه في سجل الناخبين وعندما كنت مراقب للصف وصلتنا شخصية كردية قيل انه اخ السيد مسعود البرزاني من ما جعلنا نصفق له وهو يؤدي واجبه المقدس . كاد السفير السيد علاء الهاشمي يذهب دون التحية ولاكني قلت له تعال عيني تعال فقال شيخلصنا من لطيف وجاء مسرعا محي فقلت له ان وجهه جميل ومنير. كانت دموع الفرح تتساقط من اعين الموظفين وهم يرون من خلال شباك الاستراحة ,الجمهور العراقي يغني ويطبل يتقدم نحوهم لكي يشارك في الانتخابات. حشر مع الناس عيد . المتحدث باسم اللجنة المستقلة لدعم الانتخابات العراقية في المانيا الاتحادية الدكتور لطيف الوكيل 22/12/2005
المراقب اريج الطائي عن رابطة الادارة الذاتيةللطلبة في هافنبلاتز Wahlbeobachter Areej AL Taie SSV Hafenplatz E.V. IECI Registration 0129 رقم تسجيل المفوضي اريج الطائي
الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في الخارج التقرير النهائي لعملية مراقبة انتخابات مجلس النواب العراقي في برلين 13.12.2005-15.12.2005 لقد جرت الانتخابات في مدينة برلين بدون تزوير او تلاعب بالاصوات او تجاوزات ملحوظة لكن اكثر الاخطاء وكذلك عدم التنظيم وتعدد الاوامر و اختلافها من وقت لاخر كان سببها الادارة بشكل عام من مدير المركز ومعاونيه و بعض المدربين وكذلك مدراء المحطات بشكل خاص وكذلك ضعف الالية المستخدمة وعدم التنظيم والتدريب المسبق لالية مناسبة للفرز مثلا ويمكن ادراج الملاحظات بالنقاط التالية مع اقتراح الحل المناسب او الالية مناسبة لتلافي الاخطاء في الانتخابات القادمة: 1- من اهم ما لوحظ هو الحبر المستخدم كان خفيف المفعول و يمكن ازالته بسهولة بعد يوم واحد وربما يعطي هذا دافعا قويا لكثير من الناخبين لاعطاه صوته مرة ثانية وهذا ما يدل على ان الحبر المشترى لم يتم فحصه او تجربته قبل ان يشترى او يستخدم وقد تم التنويه الى ابعاد المناديل كي يجف الحبر في اصبع الناخب لكن لم يكن هناك التزام كامل . 2- السجلات المستخدمة لتسجيل الناخبين كانت غير مرقمة و لم تقسم حسب الحروف الابجدية (منها يسهل معرفة الاسم في حالة التكرار) ولم تراجع مركزيا وكذلك لم تراجع من قبل مدراء المحطات انفسهم مما يعطي هذا ايضا دافعا قويا لكثير من الناخبين لاعطاه صوته مرة ثانية , وتم تسجيل الاسماء بعضها باللغة العربية و البعض الاخر باللاتنية حيث باستطاعة الناخب تسجيل اسمه باحدى اللغتين مرة ثانية و في محطة اخرى او بنفس المحطة في يوم اخر. 3- توزع الناخبين كان غير منتظم و عشوائي وعدم وجود موظف اومرشد يرشد الناخبين عن مكان الخروج ممادفع لكثير من الناخبين لمحاولة الخروج من مكان الدخول و كذلك عدم التوزيع المتجانس لافراد الحراسة و المرشدين وقد لوحظ تطرف و تجواز احدهم على احد الموظفين و كذلك على الناخبين و لم يتم اجراء اللازم حقه من قبل الادارة . 4- لوحظ صعوبة فهم الناخب لالية اوراق الانتخاب الاربعة و طريقة اختيار المنتخب من احد الاوراق واتلاف الاوراق الباقية من قبل الموظف بعد حسابها مما سبب الكثير من الارتباك عند صندوق الاقتراع حيث لوحظ اكثر من مرة بان الناخب لايعرف ماذا يفعل مع الاوراق الباقية و كذللك نتيجة الارتباك لم يطوي ورقته الانتخابية مثلا و شوهد اكثر من مرة الموظف يتطلع فضوليا على ورقة الناخب الغير مطوية وهذا لا يتناسب مع سرية الانتخاب وكذلك بعض منهم كتب اختياره في احد الصفحات و رمى الغير مؤشرة في صندوق الاقتراع حيث لوحظ ذلك لاحقا عند الفرز بان قسم من الاوراق كانت غير مؤشرة وهذا دليل على ان مبدء استخدام 4 اوراق كان غير ناجحا و مكلف ايضا للحاجة الى موظفين اكثر للتوضيح و الارشاد (المقترح في هذا الحال بسبب وجود عدد كبير من الكيانات السياسية المنتخبة في الاوراق الاربعة يمكن استبدالها بورقة واحدة وبدل كتابة اسماء الكيانات السياسية يمكن كتابة الارقام والرموز فقط وهذا يمكن اتسيعابه في ورقة واحدة مختومة واعطاء الناخب مع ذلك ورقة غير مختومة او دليل او كتيب باسماء وارقام ورموز الكيانات السياسية لغرض التعريف فقط او يتم لصق ملصق في مكان التصويت السري مع كل المعلومات). 5- عدم وجود الشفافية و التعاون مع المراقبين حيث طلب اكثر من مرة معرفة عدد الناخبين من السجلات لكن تم منعهم من قبل الادارة الي كانت في حالة عدم استقرارية وعشوائية و اختلفت الاوامر بمرور الوقت وحسب الشخص المسؤول حيث ان مدراء المحطات كانوا في حيرة مستمرة لعدم معرفتهم من قبل من يجب اخذ الاوامر و الارشادات هذا ما يدل على عدم توزيع المسؤولية بصورة صحيحة فكانت اكثر الاوامر والارشادات نابعة من الراي الشخصي للمدير او المعاون دون الرجوع الى اوامر و ارشادت المفوضية او المسؤليين . 6- في اليوم الاخير من الانتخابات و بعد اغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة مساءا تم الانتظار لمدة ساعتين بدون عمل وبعدها تناول الموظفون طعامهم الجماعي متاخرا مما ظهرت عليهم علامات التعب و الارهاق و خصوصا بعد تناولهم للطعام مما اثربصورة سلبية على ادائهم عند فرز الاصوات لاحقا وعدم التركيز والتباطؤ في فرز الاصوات و هذا خطا تنسيق وتخطيط اداري غير ناجح لاهمية الفرز كخطوة نهائية لعملية الانتخاب. 7- لوحظ ان اداء المحطة الانتخابية رقم 1 و المحطة الانتخابية رقم 2 كان جيدا بينما لوحظ الاداء الضعيف جدا للمحطات 3 و 7. 8- اثناء عملية الفرز لم يتم وضع نظام لعزل الاصوات مما ادى الى تباطؤ وعدم دقة الفرز ومراجعته اكثر من مرة فكان من الممكن توزيع الموظفين حسب عددهم على عدد الاحزاب واعطائهم ارقام الاحزاب التي سوف تذكر اثناء الفرز ليجمع كل عنده على حدة اي كل موظف في المحطة الواحدة يكون مسؤول مثلا عن جمع الاوراق المنتخبة ل 30 حزبا من الاحزاب في القوائم مثلا. 9- يمكن معالجة اكثر الامور اعلاه و ذلك باستخدام نظام حاسوبي بسيط حيث يتم التسجيل والانتخاب بنفس النظام و باستخدام نظام بطاقات الناخب ويمكن استخدامه دائما في الانتخابات القادمة يتسم بمركزية المعلومات عن الناخبين وسرعة الفرز ودقته وسهولة للناخب مما يوفر ا يضا الكثيرمن الاموال المستخدمة في اجراء انتخابات بالطريقة القديمة. من ملاحظاتنا هذه نبغي فيها ان تكون التجربة الديموقراطية الجديدة في ا لعراق دائما ناجحة الان وفي المستقبل والغرض هو النقد البناء من اجل التعلم من الاخطاء والعمل على تحسين اداء و جودة الية الانتخاب ليوم ديموقراطي اخر في تاريخ العراق الحر فهذا هو حق الناخب عليكم . المراقب اريج الطائي عن رابطة الادارة الذاتيةللطلبة في هافنبلاتز برلين 20.12.2005 Wahlbeobachter Areej AL Taie SSV Hafenplatz E.V. 20.12.2005 Berlin IECI Registration 0129 رقم تسجيل المفوضية
اريج الطائي http://www.vdwk.com/taqrer.htm
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |