برزان يقر بوجود جثث! لكنها جثث كلاب !
زاهر الزهراوي
رحم الله شهداء الشعب العراق الابرار جميعا ! لكن عدا الاحتجاج من الادعاء العام والقاضي والشاهد على كلمات برزان النابية ضد الجثث ، أما كان الجدير بالاستفسار الفوري عن سبب وجودها ( الجثث) ومن قام بقتلها ومالسبب ؟ لماذا اكتفوا جميعا بالاحتجاج على كون برزان التكريتي قد وصف القتلى بالكلاب .
لنفصل كلمة الكلاب عن الجثث . الجثث ذاتها هي نقطة التركيز التي لم يجر ِ متابعتها . انها دليل جرمي على موت وقتل واعدام . لم َ لم تتوقف المحكمة عند تلك النقطة ( هناك جثث سواء كانت كما نعتها برزان او لا) انها اقرار ضمني بجريمة . اعيدوا شريط الفيديو اسمعوا ماقاله برزان . هناك جثث ! من ايقاع الحديث ومن اقرار برزان بوجودها ومن مقارنتها باحد الموتى في سجون هذه الايام . نطالب بأعادة عرض شريط الفيديو امامكم ياسيادة القاضي ويا ايها الادعاء الموقر . وبشر القاتل بالقتل .
ان شخصية جهنمية مثل برزان التكريتي بهذا الانحاط الخلقي وهي مقيدة ، كيف هي وهي طليقة وحاكمة ؟ . ان هؤلاء السفاكين كالقادة النازيين رعبا . انهم جديرون بان يُسلموا الى الشعب مباشرة . هؤلاء الذين يرتدون اجمل الملابس ويجلسون على المريح من الكراسي ( كراسي مكاتب راقية ) وهم يحاكمون الشاهد والقاضي وينعتون الادعاء العام بكيت وكيت انما هم استفزاز مباشر ضد الشعب العراقي .
من يحاكم من ؟ والى متى الدلال في مسلسل تحت موس الحلاق مع احترامي لتاريخ الفكاهة العراقية النافع والممتع . ان خزعبلات من اشخاص تافهين ثقافة واخلاقا يلعبون في فضاء المحكمة وسماء فضائيات الكرة الارضية ويثرثون ويسبون ويقاطعون ويتهمون الجميع بالخيانة وينتقدون ويسهم المحامي العربي الطارئ هو الآخر باعتبار ان الشاهد ( ماخذ راحته ) بينما لايرى هذا المرتزق الآخر كيف يستهتر المتهمون الاوغاد بالقضاة الأسياد !
تعسا للزمان الرث .
يايها القضاة والادعاء العام : التقطوا وبسرعة مابين سطور الحديث وزلات اللسان وحاسبوا واسألوا . انتم ربما متوجسون خيفة ً اكثر من كونكم مسيّري مهام قضائية ! مع كل احتراماتي وثقي بعدالتكم .