برزان لو أبصروا عينيه حيوانُ
لا ليس فيه من الانسان انسان ُ
ووجهه وجه سفاح ٍوفي فمه ِ
سمّ ٌ وقامته - لو لاحَ - ثعبان ُ
اذا تحدث يغلي الكفر في دمه
كرها ويسعر بالاحقاد بهتانُ
القاتل الناس والمردي بأنبلهم
فلا ضمير ٌ ولا قلب ٌ ووجدان ُ
برزان كلب ٌ وبنت الكلب خالته
وامه ، وأبن كلب الكلب برزانُ
سحقا لهم ْأحرقوا الدنيا وماربحوا
واليوم يجرفهم للذل طوفان ُ
صدام في حفرة جرذ ٌ، وزمرته
تحت المجاري : صراصير ٌ وديدان ُ
البعث مات ولن تعلو مشانقه
وليس يقوى على المسجون سجان ُ
شعب العراق دجيلي الهوى عبق ٌ
اذا ذوت وردة ٌ يخضرّ بستان ُ
وألف برزان من سلح ٍ ومن وسَخ ٍ
يمضي وليس له نعش ٌ ودفانُ
* كتبت القصيدة اثر الاهانة الوقحة التي اطلقها الكلب الاجرب المسعور والمسخ الفاشستي قاتل الشعب العراقي مصاص الدماء برزان التكريتي ، ضد بعض شهداء الدجيل . وآسف أني ادخلت هذا النكرة في ذاكرة التاريخ وسأتألم كلما قرأت هذه القصيدة في ديواني كواحدة من تجاربي الشعرية .. ابن المقنع .
العودة الى الصفحة الرئيسية