|
أيَّبــــــــــــــــــــــاخ علي الصخني قالها برزان صريحة وواضحة ولاجدال فيها وبكل ثقة لأنه يعرف إنه امام أيِّ قاضيٍٍٍ يقف فأطمأن على الآخِر فجاءت( أيّباخٌه) مطمئنةً أيظاً. برزان هذا المجرم السفاح الذي سفك ماسفك من دماء العراقيين و ملأ اقبيته واقبية أخيه من شبابهم واطفالهم ونسائهم ليس فقط في الدجيل (قضية اليوم) بل في كل مدينة وقرية وناحية في هذا العراق القتيل, ايّباخ برزان هذه أٌطلقت في وجه محكمة وقاضي ومٌدعيين لانهم ببساطة يستحقونها. ايّبــــاخ واحدة من برزان وهناك (أيّباخات) اٌخرى يجب ان تقال لمن يستحقونها ايظا مادام هذا وقت (الأيّباخات). ايّباخ اخرى مني لرومانسية وشفافية المحكمة التي فيها برزان ياخذ نصف وقتها بين ان يتلو مصيبة تعذيبه من قبل الامريكان وهوالذي ماكان يظن يوما ان سيعذب عذابه احد او يٌوْثق وثاقه احد,وبين ان يصبح فجأة قارئ لمصيبة الحسين الشهيد ,هذا الموقف الذي اغاض احد اصدقائي من خطباء المنبر الحسيني حيث رد عليَّ , بعد ان قلت له ان برزان سوف ينافسكم في عملكم, فقال أيّبــــــــــــــاخ . وطبعا لم ينسى برزان ان يثبت حسن ثقافته واطلاعه حين طنطن بالانكليزية بعض الكلمات.....برزان يحجي انكليزي !! أيّبــــــاخ. واسترسالا في سرد مصاديق( الاًيّباخات) , لي اًيّباخ مهمة لحكومة الجعفري وعبقريّتها حيث نفذت قرار زيادة سعر البنزين بعد الأنتخابات مباشرة على اساس ان لا حاجة لدعم الناس بعد الانتخابات ولم ينتظروا اسبوعين اخرين فقط على الأقل حتى يتبيّن الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر الذي يبدو ان موعد حلّه سيتاًخر. وأيّباخ كبيرة للاًتلاف نفسه الذي فاز بالاغلبية المطلقة بالانتخابات ولكن ردود فعله لما ’يثار حول نتائجها لم ترتقي لمستوى الحدث وكأنما لم يكن يعلم ان الاخرين يستحيل لهم أن يستسلموا بسهولة وان تداول السلطة بالنسبة لهم (آخر نكتة), فلا بيان يضع حداً لكل التخرصات ولامظاهرة كبرى امام مظاهراتهم على الاقل ليفهموا ان القصة ليست بالمظاهرات والاٌ فأن الملايين جاهزة,لتقول لهم إنَّ مالم يستطيعوا الحصول عليه( بمقاوتهم) و لابأخذ رأي الشعب عن طريق الانتخابات فلن يحصلوا عليه بكشفهم عن اقنعتهم وتهديدهم بالحرب الاهلية وتخويف العراقيين بالعرب كما قال العليان. وايّباخ خصوصية (توصا ه) لديمقراطية البعثي علاّوي التي طالما تغنٌى بها وبالانتخابات واللبرالية وانه رجل المرحلة والمستقبل بينما هو فشل في أول تجربة, علاّوي الذي يقول إذا لم تكن الحكومة لي فالحرب الاهلية والفوضى لكم ,ناسياً إن زمن القائد الضرورة قد ولّى. واخيرا اقول للمتفائلين,من مدعي العبقرية والتحليل السياسي لهذا الواقع العليل والمقسوم بين فريقين حول حقٍ لايريد أحدهم ان يعترف به ولايعرف الاًخر كيف يدافع عنه, اًقول اًيٌبــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |