صوتي مقدس فلاتعطوه "للنوافق"

 

د.حيدر الساعدي

iraqiaked@yahoo.com

تحاول صحف وفضائيات تابعة لجهات فاشلة في الانتخابات التثقيف على انه بالامكان اعطاء جزء من مقاعد الائتلاف الموحد الى قائمة النوافق او جبهة المنافق العربي لتعويضهم عن خسارتهم في الانتخابات النزيهة والشريفة والتي كانت انزه و اشرف من شريفهم واشرافهم  ولايقاف دعمهم الواضح للارهاب والارهابيين.

صحف ومواقع مختلفة نشرت اخبارا مختلفة عن مثل هذه المفاوضات السرية والعلنية معهم لغرض ارضائهم بعد خسارتهم المخزية لهم ولكل من كان يرتعش ويلوح بيده تهديدا لشرفاء العراق بانه سيعيد الحكم مرة اخرى لعربان الجزيرة .

الانتخابات افرزت حجمكم الحقيقي والذي هو لايزيد عن خمس الشعب العراقي فلاداعي للهسترة ومحاولة طمس الحقيقة  .

عندما خرج ابناء المقابر الجماعية وحاملي راية الحق يوم الانتخابات واعطوا اصواتهم الثمينة , اعطوها لمن يستحقها ولمن يمثلهم ويكون لهم سندا بوجه كل من يحاول اعادة حكم الاقلية البغيض من جديد. اما ان يبخس حقنا ويساوم علينا ونرضخ للتهديدات والارهاب فهذا اخر ما نفكر او نقبل  به.

فالمطلك وعدنان الدليمي والعليان وعلاوي وكل شخصية شوفينية طائفية ناصبية منتمية الى مجموعة الغانية "مرام" لاهم لهم الا اعادة الحكم البعثي وحكم الاقلية ,  لن يخيفونا ولن يجعلونا نتنازل عن حلمنا وعقيدتنا ولن يجعلونا ننسى شهدائنا الابرار . فالمقابر الجماعية لازالت رطبة ودماء الشهداء لم تجف فلامساومة ولاتنازل.

ان يكون هناك حق لابناء السنة في العراق فهذا امر متفق عليه ولابارك الله في من يبخسهم حقهم فنحن ذقنا الظلم والتهميش دهرا طويلا ونعرف انه ظلم وغير جائز , فهم اهلنا واخوتنا وشركائنا في الوطن ومكانهم محفوظ ولهم حق مثلما لنا الحق ولكن بالتاكيد لن يكون على حسابنا. ومن غير المعقول اعطاءهم مكان اكبر من حجمهم واستحقاقهم كون سياسييهم يتبنون الارهاب علنا وامام الملأ.

صوتي اعطيته لقائمة الحق , قائمة الشهداء , قائمة المضحين, القائمة المباركة من الله وخلقه الشرفاء فقط بالطبع.

لذلك اقولها وبصوت واضح اننا لانوافق على هذه المساومات الرخيصة وان اصواتنا شريفة ومقدسة ونرفض اعطاءها لمن لايستحقها .

ملاحظة: متى يفعل قانون مكافحة الارهاب فمنذ انتهاء الانتخابات والى اليوم لم يكف الفاشلون عن التشجيع على الارهاب ولم يكف ابناءهم القذرين عن التنفيذ !

ملاحظة اخرى : اكتشفت مقبرة جماعية تعود لعهد الحكم البعثي  في كربلاء !

فهل يحتاج العاقل لاكثر من هذه العبر ؟

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com