اليوم الاول : كيف يقدمنا الارهابيون للعالم؟?

 

وسام السيد طاهر

يحتاج كل من الى فواصل في حياتة يجب ان يتوقف عندها ويحاول ان ينظرالى الخلف ليعرف طريقة المستقبلي .

او ان استطاع امتلاك الشجاعة(وقليل ماهم) يتراجع عن مايشعر بانة خطا.

وبما ان موضوع المراجعة هو صورة مايسمى بالامة العربية فالافضل ان نختار تاريخا عاما لجهلنا بيوم ولادتها او يوم زواجها او طلاقها

الذي نعيشة.

لهذا سنتخذ   اليوم الاول من هذة السنة ميعادا لمحاولة التنبؤ بصورتها التي تتراكم في عقول من يريد ان يفهم الى اين يراد باناس هذة الامة ومامصيرها.

اليوم الاول احياه قادة الارهاب الاعرابيين بالخطف والقتل والدمار.

فمن سبع سيارات وانتهاك حرمكة عائلة وذبح ابنائها لكونهم شيعة و هذا امر يعطيك مؤشر ان هؤلاء يستبيخون دم كل من خالف  دينهم الارهابي.

الى حودث خطف وترويع للامنين من السياح في اليمن السعيد بتخلفة القذر .

الى انكشاف وافتضاح الحالة الهمجية الفلسطينية ووضوح الصورة بان هولاء لاكبير لهم وان كل مجموعه تمتلك بنادق الكلاشنكوف هي دولة لحالها.

تستطيع ان تضع قوانينها لوحدها فما تفجير نادي للامم المتحدة التي يتباكى الفلسطينيون من اهمالها لهم الادليل على ان الحالة الفلسطينية حالة لايمكن التعامل معها بمنظور فوقي .

أي ان السياسين الذين تظهر صورهم لايمتلكون الا تمثيلا يشمل حمايتهم الشخصية ............

وحتى من يتعاطف معهم من غربيين يتعرض للخطف

الى مصر وقضية سخق اللاجئين السودانين بكل قسوة ولاانسانية .

 هذة الصور هي مايشاهدة العالم الاخر عنا ويعيشة يوميا .

اذا كنت محلهم ورايت هكذا صورة هل يمكنك ان تعلم اولادك احترام الاقوام التي تعيش بتلك الحالة اللاانسانية..............

 وبس ربك يستر

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com