|
شهيد عمره!
علاء محمد قاسم العلي_هولندا يا لحرب الشعراء يسرجون الخيل والليل ويمحون الضياء
***
بصليلٍ من سيوفِ ألأصلاء يرهبون الموت .. حباً يرسمون الحب موتـاً يصرعون النبلاء
***
يمدحون الجبناء ! وبقدحٍ في ثنايا النفس يهجون عظيم العظماء
يسرقون الخبز بالحرفِ وبالحرفِ يحادون أمير ألأمراء
***
منهم الزاهد من لا يرتضي غير الأله منهم الواعظ من يَهدي بهديْ ألأنبياء وجليل يرتدي هيبة شيخ البلغاء
***
منهم العالم .. بالوصفِ وبالوصفِ ..تهادى النجباء وصفوا حتى السماء
أدخَلوا في ثقب إبره جَمَلاً أكبر من عرضِ الفضاء
***
لن أطيل الوصف فيهم فأنا في زمنٍ غير زمان ألأولياء
وأنا لست ربيب المتنبي لا ولا حتى أمير الشعراء
***
لست مداحاً ولا هاجٍ ولا طالب ثأر بل أنا في زهو شعري أرتمي في قلبِ طفلٍ عشق الخوف جماله وهو لم يدرك حلماً
وأنا في زهو نثري أنثر الآمالَ ورداً في طريق الطاهرين الأبرياء
***
حين أمدح .. أعترف فأنا أمتدح الطفلَ العراقي وهو طفل .. غير واعٍ لملاقي وملاك لا يعي معنى الثناء
وثنائي لشهيدٍ لم يرى النور ولم يألف دنياً لا .. ولم يرضع قطره
بل سرى الموت بهِ فور الولاده من حشى الرحمِِ الى قلب السماء
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |