ليت اللعنات تكفي او اي من الكلمات القاسية التي احتوتها قواميس اللغات لكي القيها بحق اي مسخ ارتضى لنفسه ان يكون من السقوط والدنائة وفقدان الشرف اقرب, ولكي اشفي صدر تلك الام التي حملت طفلها الذبيح فوق صدرها في مذبحة كربلاء الدامية وهي تشكوا الى الله ظلم الانسان لاخيه الانسان.

تبا لكي ديار فيصل الياسري وتبت اخلاقك فيصل وتب عمل انت تعمله وخلق وعار تاتيه وانت ترى تلك الغالية من ابناء العراق تتساقط وتذبح من الوريد الى الوريد وديارك تغني طربا وتميل فجورا وتهتز عارا , وتبا لك وانت ترى الارجل مرمية بعيدا عن الجسد , ويدا هنا وكفا هناك حتى انك لاتعرفه لمن وتلك الرأس تعود لاي ام او طقل او اب خرج لياتي لعياله بلقمة حلال ليسد بها جوع اطفاله وانت ترقص طربا في قناتك العار التي تسميها الديار وهي ديار حقا ولكن ديار ذل وسقوط واستهتار.

تبت عراقيتك فيصل الياسري ان كنت عراقيا وتب اسمك وتب ضميرك الذي بعته منذ زمن طويل لاقذر الطغاة, ووالله امسيت اخجل انك تحمل اسم عائلة انا منها, عائلة انجبت جدك الثائر سيد نور او السيد علوان الياسري فهؤلاء فخري وليس انت رغم اني لم ارى لك وجها في يوم من الايام ولله الحمد ولكن ماذا ارتجي ممن هو غير مجبر ان يعمل في بوق الطاغية ولكنه اتى بنفسه ليعمل في ذلك البوق الاجرامي طائعا راغبا بائعا لشرفه بثمن بخس دنئ في تلفزيون صدام المجرم الجرذ , وقد يقول قائل انك تعمل والعمل مباح , ولكن ان تتشفى في ديارك بدم الفقراء فهذا والله ما لايطاق او يحتمل وهو والله امرا يحتاج لان نذيقك وامثالك ماتستحقون من اقل القليل الذي نستطيعه الان وهو كلمة الحق بوجه امثالكم من عفنات الدهر وموبقاته .

عجبت والله حينما رايت المجزرة التي نقلتها القناة العراقية والفرات والفيحاء وقلت ستضج الدنيا كلها بالبكاء وستنكس حتى الاعداء اعلامها وتستحي في اقل تقدير وتمتنع عن الفرح ولو ليوم واحد على اقل تقدير ولذر الرماد في العيون, ولن اعتب على الاعراب فانا اعلم انهم من عملوها وهو عيدهم ولكن مابالك بمن هويدعي انه عراقي وهو ابن فرات وديوان ومضايف كما يدعي وما بالك ايضا وانت ابن عائلة عريقة بجهادها وابنائها ونسبها الطاهر , ولن اعتب على بغدادية طبلت ورقصت وهزت وسطها ميلا وعريا وفجورا وسقوطا معك وفي \ات الوقت ال\ي تعرض فيه تلك الاجساد الطاهرة, لانها بغدادية الاسم فقط بل هي تلفزيون الشباب لعدي المقبور الماجن السفيه التافه , وقناة فيها الوضيع داوود الفرحان لن انتظر منها ان تكون غير مانراه من خزي ودعارة بكل معنى الكلمة والدليل هو انهم يرون العراقي يذبح ويرقصون طربا !!!!!

كنت فيصل الدياررقاصها وداوود البغدادية طبالك ومن ديارك اثبت انك حقا كما قالها يوما ابيك الطاهر السيد عبد الله وسمعتها منه انه برئ من هكذا ابن عاق فاجر لايخاف الله في شرفه او دينه او وطنه , واقولها لك ولكل متشفي يرقص طربا لدمانا ووالله والله اقسم انه الفوز ورب الكعبة ان يتساقط ابناء العراق الشرفاء شهداء نبلاء مذبوحين مضرجين بدماهم فوق ثرى العراق من ان يسقطوا فجار عتاة سفلة كما انتم وشتان بين سقوط وسقوط.

لك الله ياوطني الذبيح ما اشدها من حياة تلك التي فيها هكذا سقط متاع ترتع في رباك الاصيل تشرب ماء فراتك الزلال وتغدر بك غدر الانذال الفجار وانا لله وانا اليه راجعون , رباه ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ,رباه تقبل منا هذا القربان.