مرة أخرى وبخسة تعود ألينا  أيادي يزيد وزبانيته القذرة العابثة لتقتل الحسين وأبناءه من جديد في كربلاء وفي عاشوراء القرن الحادي والعشرين وفي حرب طائفية جديدة ودماء جديدة تتدفق من الأبرياء الذين قالو  نعم للعراق .. نعم للإمام علي  عليه السلام .. نعم للإسلام الصحيح المتمثل بال بيته الطيبين الطاهرين بعد أن وجدو أن القتل فيهم أصبح عادة  وأصبحت  كلمة الموت لهم شهادة .

نعم انه الاستشهاد في ارض كربلاء على يد من ايقنو أنهم منهزمون وخائبون لا تربطهم بالإنسان والإنسانية بشئ سوى الاسم ومن جبنهم وجدو في أجسادهم مواخير للرعاع والأوغاد والأذناب وغرف مظلمة لا تستطيع أن تواجه نور الحياة وبمساعدة الذين يحركوهم بدون أدنى وازع من الضمير الحي وأعلنوها صراحة حرب طائفية من طرف واحد شيعي يُقتل وطرف جاء من وراء الحدود نجس رذيل يقتل وبمساعدة واضحة من هؤلاء الذين لفظهم العراق وشعبه وجعلهم خارج حسابات اللعبة الديمقراطية لتاريخهم الأسود الوسخ مع القتلة البعثيين واللابسين رداء الإسلام الجديد الذي أفصح عن أنيابة القذرة والإسلام منهم براء...

لقد جاءو من كل حدب وصوب ومن كل ماخور عفن ومن أقبية نعرفها ويعرفها الجميع كم هي عفنه وغير مبالية لروح الإنسان مادام يخالف منطقهم وعقيدتهم وافتو بقتل العراق من بغداد صعودا إلى أخر قطرة من تراب الفاو....

نعم قتل منظم في الجامع ومابين المرقدين المطهرين الحسين والعباس عليهما السلام  ولم يرعو حرمة الدم وحرمة النفس البريئة التي حرم الله قتلها ألا بالحق وحرمة هذين البطلين .. فأين هم من الإسلام الذي مازلنا لانفهم على أي الأسس هم فهموه ؟

نعم من استشهد اليوم من الشيوخ والنساء والأطفال في كربلاء الحسين هم امتدا لدم الحسين والعباس وعبد الله الرضيع لأنهم أمنو بنهجهم ورضعو حبهم في فطام حليبهم ولم يكونو قوم ثقافتهم القتل والذبح بالسيف على الطريقة الإسلامية اللا دنية الجديدة وسوف تكون دمائهم أرقا لمن قتلهم وسوف يكونو حصنا منيعا لحماية العراق ممن لأدين لهم ولا صلاة لهم ولاايمان لهم ولا يحترمون محمد  أل محمد عليهم السلام ويريدون أن يبيدو الإنسانية من الأرض لأنهم الاعلون !!!

فلماذا الصمت ؟

 لماذا تريدونها أيها الأنجاس حربا طائفية من جديد تعيد لذاكرتنا لبنان جديد؟

أين من طبل وبكى بدموع التماسيح على أموات أعراس عمان وتمثيلية ساجدة الريشاوي من مشهد قتل الحسين من جديد على يد ثلة من رجال يزيد الجدد؟

ولماذا يكون القتل في شرم الشيخ وعمان إرهابا والقتل في كربلاء مقاومه باسلة أليس هذا استخفافا بعقول الناس؟  

نعم أيها الاخوه أنهم ارذال لأنهم يخافون من مواجهة الجندي الاميركي والشرطي والجندي العراقي فجاءو إلى العزل الأبرياء ليعلنو بطولتهم بدم عبد الله وعبد الزهرة وعبد الحسين وكل ما شابة تلك الأسماء فتعسا لكم كم انتم أبطال وكرمتم الإسلام بتفجير أجسادكم النتنة التي يعلوها الرجس من كل جانب..

اللهم تقبل منا هذا القربان كما قالتها العقيلة زينب عليها السلام وسلاما لكل الأرواح الطاهرة التي سقت ارض كربلاء بالأمس واليوم والتي ستسقط غدا وتعسا لكل الأجساد العفنة والى جهنم ويئس المصير...