|
أليكم تحية وأجلال يا شهداء اليوم الدموي
سما علي / العراق أليكم يا شهداء العراق تحية وأجلال هاهي دمائكم سالت في أرض طاهرة أمتزجت مع دماءابن بنت رسول الله صلى لله علية وألة وسلم بعنوان واحد هو الشهادة والتضحية من أجل المبادئ السامية ولتكونوا مع الشهداء والصديقين وليشهد الله ورسولة لكم بالشهادة ولتطمئن أنفسكم الزاكية ببرد العيش والمستقر عند الرحمن بحسن العاقبة. لا نعرف الى أين ومتى تكون نهاية الأيام الدموية التي تستهدف العراقيين وخاصة أبناء الشيعة على أيدي التكفيرين الذين اخذوا على انفسهم عهدا مع الشيطان أن يكونوا عبدة لة ولكل من يريد بهذا الوطن سؤاوكراهية طائفية.. أين من أنظار السادة المسؤولين عن حماية هذا الوطن ودوام أمنة ومن هم في وزارة الداخلية من الذين نشاهدهم وباستمرار بتهديداتهم المستمرة في القنوات الفضائية أمثال الدكتور الدليمي وأيهم السامرائي الذي ما بات الحبر أن يجف عن أصابع العراقيين ألا وخرج لشاشة الكاميرا وهو يقول هذة الأنتخابات هي غير شرعية وليس فيها مصداقية ؟ لأن القائمة التي ينتمي أبناء الشيعة اليها هي الأكثرية في الاصوات ألم يعلم السيد الوزير السابق أن أبناء الشيعة هم النسبةالأكبر من سكان العراق، أنا هنا لاأدعوا الى تفرقة طائفية أطلاقا بل أريد ان أقول للسيد أيهم السامرائي هذة الانتخابات قد تمت برضاء جميع أبناء العراق الواحد وبجميع قومياتهم من عرب و كورد، من أبناء الديانات المختلفة وبمشاركة لم يشهد لها تاريخ العراق منذ عقود طويلة ،اين الوطنية في كلامك عندما تقول وأمام الملاء في تصريح صحفي أنكم لن تسمحوا للأمان ولأستقرار أن يحظن هذا البلد بل وأضفت على قولك أن حمامات الدم ستستمر في سيل جارف ليأخذ معة كل عراقي ينتمي بهوية واحدة معك وهي العراقية!!!!!!! اما الدكتور الدليمي وما يصرح بة يوميا من تصريحات وكأن عهدالحكومة السابقة بجلادها بات في فكرة وعقيدتة ؟؟؟!!!!لااقول لة الا ما قال أحد الصحفيين ممن طالةالظلم في زمن الدكتاتورية والأضطهاد الصدامي: ( صح النوم يا دليمي فنحن نعيش في ظل حكومة الأكثرية وليس كما كان في عهد سيدكم حكومة الأقلية ، وهي من سيقرر شكل العراق القادم وليس انتم .) اليس من الأجدر من حكومتنا ألمنتخبة باصوات عراقية خالصة وممن نذر أبنائها أنفسهم ليجعلوا من يوم الانتخاب شوكة في عيون الحاقدين والعفالقة والتكفيرين وليكون يوم عرس عراقي،ان تكون ألحكومة ألمنتخبة لكل من يتوعد شرا لهذا الوطن ولأبنائة الأبطال بالمرصاد بل وتحقق معهم في ضوء تهديداتهم الجبانة في كل وقت ؟لأن هذة التهديدات لم تستهدف أبناء الشيعة فقط وانما أبناء السنة ايضا من هم من أبنائنا المخلصين والذين يريدون أن يكونوا في صف واحد مع أبناء الشيعة في الرمادي أثناء تواجدهم في مقر التطوع في صفوف الجيش العراقي لحماية وطنهم والدفاع عنة.... اليكم أيها الأبطال تحية منا.... ولتسكن أرواحكم الجنة مع أخوانكم في كربلاء المقدسة ومع كل شهيد من شهداء عراقنا من كوردستان الىالبصرة مرورا بجميع مدن العراق الغالي وأ قول الى كل من باع هذا الوطن ويبع بة الى من هم رعاة لللأرهاب والأرهابين قول الأمام الجواد علية السلام(كفى بالمرء خيانة ان يكون امينا للخونة).
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |