هل المقاومه في العراق مزيفه ..؟؟!!! وهل نضالها زيف....؟؟؟!!! - الحلقة العاشرة

وهل تفخيخ السيارات وتفجيرها وسط الابرياءوالمصلين في المساجد والكنائس جهاد...؟؟؟!!!

وهل تكفير المسلمين دين ...؟؟؟!!!

وهل قطع الرؤوس من سنة سيدالمرسلين ...؟؟؟!!!

 

هلال ال فخر الدين

hilal.fakhreddin@gmail.com

نجومية الفتاوى ..!!

هناك شيوخ حولوا افواههم الى محطات فضائيه واستوديوهات تلفزيونيه متنقلة يتجولون بها بين الكاميرات واعمدة الصحف يشعلون النار ثم يبخون عليها رذاذ البنزين لتزداد اشتعالا وهم بذلك يعطلوننا ويضيعون وقتنا ويفسدون حياتنا ويسيئون الى سمعتنا الهدف واحد وحيد هو الوقوف تحت دائرة الضوء في معركة نجومية سخيفة وهم عندما يزيدون النار اشتعالا لا يتوقفون لحظة ليفكروا في المساحات التي ستشملها هذه النيران

ونعود نطالب هؤلاء الذين تثقل هاماتهم العمائم من شيوخ (النجوميه) ان يرفعوا اصواتهم ولو لمرة واحده لتفسير معنى (الجهاد ) ونرجوهم اصلاح مفاهيمنا عنه اذا كنا مخطئين.. نحن نرى ان (الجهاد) هوالحفاظ على حقوق الانسان الفرد واحترام الدستور والقوانين واشاعة المحبة والتهذيب واحترام كافة الشعوب في الارض من اصحاب الديانات السماوية والارضية والعمل الدؤوب على التعاون والسلام بين كل امم الارض من اجل رقي الانسان ورفاهيته والحفاظ على البيئة ارى ان اعظم المجاهدين هو العالم الساهر في مختبره والعامل المجد في معمله الذي يتقن عمله والفلاح المنتج في حقله والكاسب الكاد على عيالة كالمجاهد في سبيل الله ..لان خير الناس من نفع الناس اراه في حسن السيرة والسلوك السوي كما اراه في التواضع والاستقامة والتقوى الذي يمنعنا من تدميرالحياة حولنا للحفاظ على (نجوميتنا)

 

كبيرهم الذي علمهم السحر ..!!

تمكن بعض نجوم الفضائيات من المعممين من تأسيس مكان متميز لهم في الفكر الاسلامي المعاصر يستجذب الكثير من البسطاء والعوام في عالمنا وما اكثرهم ومن خلال مجموعة ضخمة من الاعمال المكتوبة المحاطة بهالات الاطراء والقدسيه من خلال الاعلام ونشاط الفضائيات العربيه وحظوره في جميع الندوات والمؤتمرات المحلية والاقليمية والدولية مرجعا اعلى ومستشارا لبعض حكام الخليج .. حيث يلاحظ بعض معممي الازهر ودعاة الاسلام وخطباء الاعواد.. ان الاسلام مهدد من قبل القوى الغربية التي تهاجمه ومن وجهة نظرهؤلاء الدعاة ان الرد على هذا الهجوم باية وسيلة أيا كانت مباح.. وياتى على راس هؤلاء الشيوخ الازهريين الشيخ (يوسف القرضاوى)وبدع فتاوى(القرضاوى) اثارة جدلا وضجيجا -وطبعا على طريقة السلفية ومقلديه (المتأسلمين) وجماعات الارهاب - بسبب ما يطرحه من (فتاوى)بجوازجزرؤوس المدنيين العراقيين او غير العراقيين او تفجيرهم بغض النظر عمن يقتله التفجير امرأة او طفلا شيخا او شابا مسلما او شيعيا او سنيا مسيحيا اشوريا او كلدانيا ايطاليا او اسبانيا اونيباليا اسودا او ابيضا او اصفرا لافرق ماداموا في العراق التي فيها قوات (امريكيه ) وتأكيده على ان جميع الاجانب الموجودين في العراق يعملون لصالح الاحتلال كسائقي الشاحنات اوالعمال والموظفين والمدنيين الذين يطلبون لقمة العيش ولم يسلم من عتوهم حتى الظيوف في الاعراس والمشيعين لجنائز الموتى والزوار والعباد في المساجد وعلماء وأئمة الجوامع .. ويرى ان ذبحهم حلال زلال ثقة في ايمان القصاب وقدرته على اصدار الاحكام العادلة بشأنهم لذلك لا شك في اثم الضحية التي استحقت الذبح ..

الاينظر (قرضاوى) الى يديه الم يفزع مرة من دم الابرياء يلطخها الم ير الدم على مائدته وهو يتناول طعامه السمين مرة؟ او على منامه الوثير ؟!او عيشه الاثير في قصورا محروسة من جنود(العديد)اكبر قاعدة في الشرق.. الم يذكر مرة شبابنا الذين غرربهم ليذهبوا الى الجحيم ويخسروا حياتهم ممزقي اشلاء في عمليات انتحارية بينما هو مستمر على شاشات التلفزة (يفتى )وفي حلقتة الاسبوعة من على عرشه المعتاد في قناة صوت الارهاب (الجزيرة)قال فضيلته كلاما كثيرا يستحق المناقشة ولكن نطل فقط على فقرة منه ..حيث يرى ان التائقين الى الديمقراطية والخلاص من العبودية وتنسم الحريه لايجوز لهم البقاء وذلك حسب ما يمليه عليه اسياده واصحاب نعمته من مشايخ البدووامراءالجماعات وشياطين الفتن!!فيشن حملة على الليبراليين والمستنييرين والحداثيين فيتهمهم بانهم عملاء للامريكان (انظر يامسلم شيخك ينام امنا قرير العين في جوار وحمى اكبر قاعدة امريكية في الشرق ليس فقط لم يشر يوما إليها بكلمة بل لم ينبس لها ببنت شفه ويتهم مفكرى الوطن بالعمالة لامريكا .. تأمل يامسلم )!! ثم يقول: ان الامريكان (يريدون ان يعتمدوا على هؤلاء الحداثيين والعلمانيين وان يولوهم قيادة الامة وان يضخموهم وان يفتحوا لهم المجالات في الاعلام والتعليم ويريدون ان يصنعوا منهم شيئا) ..والحقيقة انه الم يصنعوا منك ومن اسيادك الذين ترفل بنعيمهم وتلتقط فتاتهم وهم لاشيء حكاما وامراء وشيوخا !! تلاحظ انه دفاع محموم ليس عن قيم الدين ومصائب المسلمين وانماالبكاء والزعيق للحصول على المكاسب السياسية لارتقاء سدة الحكم ..!!

 انه صاحب المهمة الصعبة المقدسة حيث افصح القرضاوى اخيرا عن سره المقدس الباتع عندما قال: بكل اجتراء انه مبعوث العناية الربانية والرحمة الالهية ونص ما قال: (ربنا كلفنا ان ندفع عن هذه الامة )اليست هذه العبارة تفصح عن لون من الذات المقدسة تسكن نفس قرضاوى دون ان يدري ؟ان قرضاوى لن يجد امامه سبيلا لاثبات صدق هذا التكليف الالهي المقدس سوى شهادة رب العزة بنفسه وهي ما لا سبيل اليه ولو تركنا مثل هذا الشأن لضمير كل من يرى نفسه ضرورة مهداة او مبعوثا لسوق الناس الى الجنة بالدرة لامتلاء الارض بالانبياء الكذبه ..

لكنهم الدجالين وكبيرالسحرة ولعل له شيطانا يعتريه كما كان يعترى اسلافه من قبل.

 

مكرالشياطين وفتاوى الارهابيين لاغراق العراق في مستنقع حرب اهليه..!!

  حيث لايألون جهدا في التحريض على شن الحروب واذكاء نار الفتنه الطائفيه بين السنة والشيعه من ناحية وبين العرب والاكراد من ناحية اخرى

 فقد اعلن (الزرقاوي) في مجموعة فتاوى من سبعة عشر صفحه تعهد بقتل كل من يخالفه الرأى من الشيعة ونفذ بالفعل –باعترافه هو – العديد من العمليات ضد رجال دين من الشيعة والاكراد السنه واغتيال العديد من المثقفين واساتذة الجامعات وألوف من المواطنين العراقيين ومن تفجير مراكزاسلاميه او صلاة جماعة في جامع يوم الجمعة اوسوقا مزدحم بالمتسوقين او مدرسة اطفال او حفلة عرس ولم يسلم من ارهابهم حتى تشييع جنائز الموتى التي تصلى بالرصاص وتمطربقذائف الهاون وتفجير الانتحاريين في اوساط تلك الحشود..وهذه المنظومة من مسلسل الجرائم المتصلة المتصاعدة كلها تصب من اجل تاجيج فتيل نار الطائفيه .. وقد اصدر (الزرقاوي) فتوى قال فيها : (إن حرية التعبير ضلال وحكم الاكثريه فساد ) ولايخفى المقصود بمن هم الاكثريه في العراق !

وهذه الفتاوى الضالة المضلة تعتمد في الاساس على فتاوى بؤرة الجهالة والغي والارهاب السلفي وترضع من ثدى الوهابية راعية التطرف وينبوع الشروروالاجرام والمحرضة على نشر الفتن وزرع الارهاب و قد تكررامر هذه الفتاوى نفسها في السعودية خلال شهر نوفمبر لعام 2004 عندما قدم ستة وعشرون من ابرز رجال الدين عريضة لدعم المقاومة في العراق حيث اعتبرة في السعودية دعوة للجهاد التطوعي وهذا دعم معنوي واسناد شرعي للجماعات الارهابية وهي نفس الدعوة التي ادت الى ظهور (اسامة بن لادن ورفاقه في القاعدة) عندما تطوعوا للجهاد في افغانستان منذو خمسة وعشرين عاما.

 والسؤال الذي تفرضه الاحداث على الساحة العراقيه الان وما نراه ونسمع به من عمليات الاجرام وفتاوى الارهاب هو : هل يستطيع الزرقاوي وجماعته جر العراقيين إلى حرب اهليه لا يعلم مداها إلا الله؟!! ام ان هناك من العقلاء من يستطيعون تفويت الفرصة عليه ونسف مخططاته التخريبيه ذات الدمار الشامل؟!!

والجواب القاطع والحاسم انه لم ولن ينجح لا (الزرقاوي )ولا غيره ولا من يسول لهم ذلك من القوى الشريره ويراهن عليه من الشياطين واولاد الأبالسة .. التي ناصبت جهدها في إذكاء هذه الشرور رغم المحاولات العديده قديما وحديثا والاساليب الخبيثه الداخليه والخارجيه ..

وفي تقديري ان الشعب العراقي الواعي لن تنطلي عليه هذه النعرات الطائفيه والاساليب الماكرة الاستعماريه ..ولن تفلح كل تلك المؤامرات لان الله سبحانه وتعالى قيض لهذا البلد مرجعيه رشيده تنطلق من المباديء الاسلاميه السامية والقيم الانسانيه وتمتلك الحكمة وبعد النظر الصائب وما انطوت عليه جوانحها من الحب العميق للجميع وسعة صدرهاالمنفتح على الكل والتزامها الموازنة العقلائيه والفكرالمتماسك والموضوعيه والشفافيه في تعاملها وكلا حسب استحقاقه..

 لكن فتاوى أئمة الارهاب (القرضاوى)و(الزرقاوي) و(الوهابي)تهدف احداث هذه (الفتنة)من جراء هذه التفجيرات وقتل العباد وتدمير البلاد وتمزيق الاشلاء وسيول الدماء الى تخريب الاستقرار واشاعة الفوضى واظهار الشعب العراقي يريد حكم زمرعصابات البعث كنوع من الخلاص مما هو فيه ولا يخفى على احد ان حزب البعث ينشط الان ساعيا الى اثارة حنين الشعب لعودته نتيجة لما يحدثه من انفلات امني تسببواهم وغيرهم ممن يدعمهم في تأزيم هذا الانفلات الامني ليستفيد منه(الشياطين) ..!!

ونظن ان ما كانت تدعيه امريكاوتخافه وتخشاه من (اسلحة الدمار الشامل )الصداميه هم هؤلاء (التفجيريون)(التكفيريون )(الوهابيون) شذاذ الافاق ونفايا دول الجوارالذين فسح لهم المجال لعبور العراق ودفعوا دفعا الى مهاوى الاجرام والارهاب وليست تلك (الخردة ) من الحديد الصدءكما كانت تزعم ..والوضع ألأن في العراق أشد قساوة من غيره من البلدان التي ابتليت بارهاب الجماعات (المتأسلمة) كمصر والجزائر والسعودية وبنكلادش وباكستان وو..الفارق هوان في العراق جحافل من المتمرسين في الاجرام من حثالات عصابات صدام المتحالفة مع شراذم التكفيرالمتأسلم لدمار هذا البلد وذبح الشرفاء من مواطنيه وتدمير مراكزه المقدسة..اليس هذا تجاوباوتوافقاوتزامنا مع ما تفعله اسرائيل حيال الفلسطينيين وفي تخريب المسجد الاقصى ..؟!

وخاصة ان هناك نغمة خارجية وداخلية تتردد بتاكيد الانفلات وتسعى لتفتيت التماسك الوطني.. من اجل اشراك رموزا صداميه -اياديهم مغموسة بدماء الشرفاء- في الحكومة ترضية لهم ومساومه على مصالح العراق ومقدراته والتباكي معهم طعنا في الانتخابات بدعاوى زائفة واكاذيب فاضحه لاجل الانسلات من الوضع والتصعيد في دفع الاخرين و مناغاتهم لتغيير الواقع الذي افرزته صناديق الانتخابات ليبقى الحال متارجح هش متفجر ..امعانا في الكيد للعراق والعودة به مرة اخرى الى سيناريوا صدام القديم لكن بلباس خلق متهرء مرقع .. لجره الى بؤرصراعات مريرة وأتون معارك داخليه رهيبة لتصفوا لهم اجواء العراق والجثوم على صدره وسلب خيراته و لتمريرمؤامرات خبيثة يتعدى لضاها العراق الى دول اخرى ..وسببها نجومية فتاوى الضلال والارهاب.. !

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com