|
هل يوجد لدينا سياسي شجاع؟؟ يفترض الناس ان المرشحين هم من يمكنهم ان يوصلوا صوت الجماهير التي انتخبتهم الى العلن. لكن كم من الفرضيات تمتلك المصداقية ا الصحه. لدي فرضيات ولديك اخرى بعضها بمرور الايام يتحل الى فرضيات عامة والى قناعات والبعض الاخر يتراجع الى مرحلة الشك بالتفكير. ومنها فرضنا ان ساستنا هم صوتنا المعبر. فنلاحظ ان هولاء تحولوا في اقصى حالات ردؤد افعالهم الى ظل لكلامنا أي انهم يختبؤن ورائنا. واذا اردنا ان ناخذ تصرفاتهم اتجاة المجزرة التي حدثت في كربلاء كمؤشر على مقدار قوتهم بالكلام بعد ان سلمنا ان افعالهم لن تنفع الا المقربين جدا جدا . نرى انهم ادانوا واستنكرا واخرجوا لنا (الكليشات )المملة التي حفظناها عن ظهر قلب ........... اذا مانفعهم اذا كانوا غير قادرين حتى على ان يعزوا بالسنتهم قبل اعمالهم الام الضحايا. اذا تصلنا الى هذة القناعة ندعوهم لان على الاقل يوظفوا دماء الضحايا لامر يفيدهم وينفع الباقين من الضحايا المنتظرين دورهم . وهو بان يوجهوا اصابع الاتهام الى القتلة الحقيقين ممن يوفرون الغطاء السياسي والدعم المعنوي للارهاب. واقصد بهم المجرم عدنانم الدليمي الذي نادى قبلها بعودة المتوكل المجرم البعثي المطلك الذي هدد قبلها بيوم بشن حرب اهلية والمجرم العليان الذي هدد بشن حرب طائفية قومية باسناد عربي على الشيعة. اليس هذا امر لاشك فية لماذا يخبئ ساستنا رؤوسهم بالرمل . هل ينتظرون ان يكون احد مقربيهم او هم من الضحايا. هم يقولون لانريد الرد بالحرب الطائفية القائمة الان علينا . اليس من واجبنا الانساني ان نطلق للحق اللسان......... وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |