بنت الرافدين

كلما ازداد التضييق على سوريا هددت ايران بتخصيب اليورانيوم

سيف الله علي

المتابع للشأن الايراني يجد ان هناك علاقه طرديه بين ايران وسوريا وعلى سبيل المثال عندما تمر ايران بأزمه سياسيه نرى سوريا تصعد من لهجتها ضد اسرائيل وتسمح لحزب الله ان يطلق بعض الكاتيوشا على مواقع اسرائيليه ويحدثون بلبله هنا وهناك من اجل فك تلك الازمه وحلحلتها عن ايران والعكس صحيح كما نرى هذه الايام حيث ان سوريا تمر بأشد ازمه سياسيه على الاطلاق خلال مدة حكم حزب البعث فيها بسبب سياساتها الرعناء في العراق ولبنان واخرها اغتيال رفيق الحريري الذي مكانته عند الشعب اللبناني مرموقه جدا ولاسيما أن امريكا جعلت من ايران احد اضلاع مثلث الشر بعد كوريا والعراق اثناء حكم جرذ العوجه .

ومهما فعلت ايران من مشاكسات ومخادعات سياسيه فأن ذلك سوف لن ينفع سوريا في شيء لانه سبق السيف العذل كما يقول المثل العربي وأن رياح التغيير قادمه نحو سوريا ولن توقفها مثل هذه التهديدات الايرانيه ثم ان ايران تصرخ على قدر الالم لانها تعي جيدا انها على لائحة التغيير مهما طال الامد وانها بهذه التصرفات تعتقد بانها سوف تنفذ بجلدها ولا تعلم بانها تنتحر كالعصفورالذي اذا باغتته افعى فانه يرمي بنفسه في فمها وهو يعتقد بأنه طار بعيد عنها .والمتتبع لتاريخ العراق ودرسه دراسه متفحصه لوجد ان جميع الذين ساهموا بقتل وتدمير العراق وشعبه قد قضي عليهم سواء كانوا دول او قواد عساكر ام افراد او رؤساء وقد شاركت سوريا وايران بذلك .

قل سيروا في الارض وانظروا كيف كان عاقبة المكذبين . وهذه عاقبة كل من لا يعتقد بان ارض العراق مقدسه وشانها عند الله عظيم وهي مهد الحضارات ومساكن الانبياء ومراقد الاصفياء . على كل عراقي ان يشمخ بأنفه على جميع الامم لانه ابو الدنيا .اللهم ابعد الشر عن العراق وشعبه انك مولانا ونعم النصير.

العودة الى الصفحة الرئيسية