رسالة الى وزارة الداخلية والقضاء العراقي.....

بالامس عرضت هذه القناة الطائفية المسمومة الحاقدة على الشيعة خصوصا برنامجا تافها سمجا عن التعذيب في سجون الداخلية اسمه العين الثالثة (العوراء) واتخذت من احد ازلام النظام السابق دليلا لسوق كذبها وتدليسها وتشويهها للحقائق .

وهنا نقول للعربية وغيرها من قنوات تسويق البضائع الارهابية اننا في العراق لايهمنا اي سافل من اعرابكم سواء شوهتم كذبا ان استطعتم صورة العراقي الواثق من نفسه ام ركعتم تلعقون في مزابلنا فهو سيان عندنا لان الامر في الحالتين هو وجهان لصورة واحدة وهو الذل الذي تعودتموه وعرفناه عنكم دوما كبوق سلطاني والثمن شرفكم, وايضا هو الحقد الاسود ضد اطهر من اوصى لهم رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم بخلافته في الارض وهم اهل بيته الاطهار واتباعهم النجباء وسيستمر هذا الى يوم الدين.

يقول بعض التافهين ممن يلومني على قسوتي في طرحي المضاد لهؤلاء الاوباش انني يجب ان اتحلى مع هؤلاء بالديمقراطية وابداء النقد البناء والاخلاق والورود, وانا اقول له نعم انا معك في هذا ولكن مع من هذا الكلام والنقد البناء ؟؟ الجواب هذا الاسلوب الراقي يجب اتباعه مع الشرفاء حينما يغفلون عن امر مفيد لهذه الامة المنكوبة, هذا الذي تقوله من النقد البناء يجب ان يقال لاي مسؤول بدأ ينحرف نحو مهاوي الشيطان ونسيان الشعب والوطن بعد ان كان سويا, هذا الامر ينطبق على كل وطني شريف ادى جهده وتعب وبان اثر التعب على ادائه وبدأ يتخبط , اما تريدني ان اتكلم مع العقارب بلغة تمسيد الضهر او الافاعي بلغة تقبيل الفم فانت هنا قاتلي مع سبق الاصرار والترصد وانا ليس بالغبي الاحمق لكي احقق لك بغيتك.

اعود للعربية الساقطة وزيفها ومشاركتها هؤلاء البعثيين القتلة في تشويه الحقائق وبث السموم في اجساد الشهداء الطاهرة , واحببت ان اثبت للعالم اجمع كم هؤلاء الكذابين الطائفيين المسمومين هم حقدة على شيعة العراق خصوصا وكل مايقال عن عروبة ووطنية واسلام انما هو غطاء زائف لتمرير اي انتقام او قتل في هذا المذهب وابنائه , ولكن نسي هؤلاء ان اليوم هو غير الامس وان عالم التقنية الذي يستخدموه اليوم من الممكن ان يكون وبالا عليهم ونارا تحرقهم وجيفا تطمرهم, وليعلموا ان في هذا الوطن من ابنائه البررة ممن يترصدون كل شاردة وواردة تطلقوها بكل الحقد والكذب والتدليس بينما الرد عليها من قبلنا بالحقيقة والواقع والدليل الدامغ والمستند الواضح.

لن اخوض في كل البرنامج الذي ينطق عن حقده من شخوصه والخص ردي على تلك الاكاذيب الملفقة بكلمات مختصرة وهي ان عدل الله هو الذي يجري على قتلة الابرياء من الارهابيين البعثيين ومن يساندهم من فكر تكفيري منحط سلب الاسلام واخلاقه وزيف الحقيقة المحمدية بكل الحقد الدموي لينال امارة قريش بعد ان جردهم منها رسول الاخلاق والمحبة والسلام صلوات الله عليه وعلى اله وسلم.

كذبة واحدة فقط ساختارها مما عرض في هذا البرنامج العين العوراء الثالثة وهو دليل يجب على وزارة الداخلية والسيد بيان جبر وكل من شوهت سمعته هذه القناة مقاضات وملاحقة هذه القناة المشبوهة قضائيا لان هؤلاء الاوباش السفلة الحاقدين تمادوا في التجاوز على شيعة العراق خصوصا وحينما تعرض صورة مشوشة لرجل دين معمم مع رجال اخرين يعذبون رجلا معلقا من ارجله انما هم يريدون القول ان رجال الدين وسادة وشرفاء العراق هم قتلة سفاحون في حين ان الحقيقة هي سفالة وتعذيب وحقد من سلب الحق المحمدي ومن سلب الاسلام من رجاله الاشاوس ليلبسوه في عاهات منحطة جيف متحركة تسمى امراء مؤمنين او خدمة الحرمين او ولاة العهد او امراء عهر وسفالة وسقوط, بينما الضحية المعلقة هي برئ موالي لآل بيت النبوة ونبيهم الاكرم والجلاد هم ذاتهم ارباب العربية وامراء العهر والشذوذ الاخلاقي والجنسي والنفسي والعلمي والادبي, فاي زيف واي كذب واي حقد واي نذالة واي سقوط هذا الذي نراه ويريد منا البعض التكلم معهم بلغة الورود.

في هذا الرابط مقال سابق قراته قبل شهر تقريبا للاستاذ العزيز رضا الصالح ووضعته في المفظلة لعلمي انني ساحتاجه يوما ما وقد اتى يومه الان وينشر الاستاذ الشريف العراقي الاصيل رضا صالح ضمن هذا المقال صورتين واحدة مشوهة بقصد قذر للوجوه والاخرى الحقيقية مما استخدمه البعثيون والتكفيريون لتشويه صورة الشيعة وابرازهم وكأنهم وحوش ضارية بينما العكس هو الصحيح وهي صورة للسيد الخاتمي يزور فيها متحف الشمع الذي يوثق لحقبة من حقب الاجرام الدموي ضد شيعة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم واتباع الاسلام الحقيقي وهذا هو رابط الحقيقة الذي نشرته العربية في برنامجها وكانه رجل دين شيعي عراقي يعذب بريئا سنيا مظلوما مقهورا!!.....http://www.alwateniyah.com/maqal/L%20(103).htm

لن نسكت بعد اليوم عن مثل هذا التشويه المخزي ولا ادري لماذا لاتسمح السعودية والامارات وقطر لقنواتنا العراقية بنبش القاذورات الاميرية الفاضحة ولماذا ستقوم قائمتهم اذا ما تعرض احد لمظلومية الشيعة في الخليج وقبر اي تحرك انساني لهم في كل وقت ومن اليوم فصاعدا سوف اكون اول من يتكلم عن الكثير من حقائق هؤلاء العبيد الاوباش الذين يسمون انفسهم علماء وامراء و بكل ما اوتيت من قوة .

الكرة اليوم هي في ملعب الشعب العراقي وشيعته خصوصا ليقولوا لهذه القناة وامثالها الطائفيين الحاقدين اخرجي من ارض العراق الطاهرة لانك نجسة كاذبة تتعرضين لقدسية عمة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم بهذه العروض الكاذبة والقصد منها طائفي حاقد على شيعة وعلماء وقيادات العراق وليس غير ذلك ولا حتى الداخلية العراقية ونحن لسنا بحاجة الى من هم مثل هذه القنوات المشبوهة وعلى الاقلام الشريفة في عراقنا الجريح ان ترد الصاع بعشرة وان نتكلم بكل صراحة ومكشوفية للحقائق من ان هؤلاء الطائفيين لاتنفع معهم نداءات الوحدة ورص الصفوف وصرخات الحب والمودة , هؤلاء الرعاع لايفهمون سوى لغة تعريتهم وكشف عوراتهم وكشف مدى انحطاط امرائهم وعلمائهم وعاظ الشيطان السلطان الاحمق وسفرهم حافل بكل ماسفل وسقط من القاذورات وهم مكشوفي العورة قبل ان يولدوا فلماذا هذا السكوت عنهم وهم يدلسون علينا بالاكاذيب التافهه العارية عن الحق.

ننتظر رد الداخلية الصارم ايضا واذا قبلوا بهذا الامر فشعب العراق لن يقبل باهانة قياداته او يقبل باي وزير لايرد على من يهين كرامته التي هي كرامة شعب انتخبه بدمه وروحه وسننتظر بفارغ الصبر ما سيحدث.

ملاحظة: الصور يمكن ارسالها لمن يهمه الامر وقد عرضتها القناة العربية الارهابية في برنامج العين الثالثة مساء يوم السبت 14.1.2006 على انها صور تعذيب من قبل رجال دين عراقيين شيعة.