|
الشفاء العاجل لشاعرنا الكبير الصائغ عبد الإله حمزة الجواهري الصائغ عبد الإله أقعده حب العراق فمن يمد له يدا ليقوم مرة أخرى؟ الصائغ في غربته مازال يعيش في العراق، بل في كل ركن منه، فإنه مازال في النجف يجلس تحت المنبر الحسيني، وفي بغداد أمام بدالة السنك وعلى أرصفة شارع المتنبي، وعلى ذرى كوردستان هناك حيث الحب الأزلي وحيث كانت الثورة، وفي أروقة الجامعات، ووراء كل مربد شعري منذ أزمنة البصرة القديمة التي مازالت وستبقى حاضرة في الوجدان حتى الأبد، وفي الموصل الحدباء حاضرا في خيال الشعراء وأشعار الحب. إنه أقوى من أن يبقى حبيس الفراش والأم والمرض، إنه قوي وسوف ينهض لمجرد أن تموا له يدا حتى لو كانت متراخية أيها البناة لعراقنا الجديد الذي ساهم صائغنا........ وهنا دق جرس الباب...... كان ضيفا عزيزا كعزة صائغنا الكبير، ولم يكد الضيف يمضي حتى جاءتني البشرى من زوجتي وهي أن الدكتور الجعفري قد فعلها قبل أن يعطيني فرصة المشاركة بالنداء لإنقاذ البروفيسور الصائغ. هكذا دائما أهل العراق أهل المحبة والتراحم، أنا فخور بأني عراقي، وفخور بأني أنتمي للجعفري والصائغ والشاطئان وأفياء النخيل...... كل ما أتمناه هو الشفاء العاجل لشاعرنا الكبير ليعطي مزيدا من معاني الحب.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |