كتبت قبل فترة طويلة اناشد الشرفاء في المناطق الغربية بان يهبوا هبة رجل اصيل واحد لقتال الارهاب الاسود المتحصن في مدنهم وقراهم وقلت لهم وقتها اما من شريف بينكم يوحد الصفوف ويعيد الحق الى نصابه , وقلت لتلك العشائر العربية اين الغيرة والشرف وانتم ترون هؤلاء الاغراب يتلاقحون مع بقايا البعث الاجرامي ليولد من تلك العلاقة الموبوئة اجناس قل نضيرها من اجناس الاجرام القذر , وقلت لهم كيف تقبل عروبتكم ان يهتك خنزير مفخخ اجرب عرض اخواتكم العراقيات والاطفال والابرياء بقتل جماعي لايفرق بين سني او شيعي وترك اشلائهن عرضة لعيون الرجال في كل انحاء الدنيا .

اليوم وبعد ان ذاق اهلنا هناك المر الزؤام من قبل هؤلاء الارهابيين القتلة هبوا وان متاخرين ضد هؤلاء الرعاع وهذا بحد ذاته موقف جيد وان جاء متاخرا جدا وعلينا تحيته والوقوف معهم فيه وان تطلب الامر تجنيد المتطوعين للقتال معهم كبادرة تكاتف وتعاضد لكي نبرهن لهم ولمن يراهنون على الفتنة اننا جسد واحد في المحن والشدائد واننا شعب عراقي اصيل لا نقبل القسمة على اثنين ولن نكون غير ما جبلنا عليه .

نحيكم على ماتقومون به من قتال ضد هذه الشراذم القذرة ولكن الاهم من ذلك كله هو السؤال الاهم وهو من هو السبب في كل ماحصل لكم وللعراق ومن يمثلكم كقيادات سياسية ودينية واجتماعية في العراق الجديد؟؟؟؟

هذا السؤال الاهم ايها الاخوة في تلك المناطق المحتلة, فهناك بين ضهرانيكم من يدعون انهم قادتكم وهم ليسوا باهل لقيادة انفسهم وهم ايضا من اهم اسباب تدميركم حيث لايهم هؤلاء سوى امتيازات سابقة خسروها وايضا مناصب يتصارعون من اجل الوصول اليها وباي طريقة كانت وتحت شعارات زائفة بعيدة عن واقع اخلاقهم الحقيقية وهم انما يستخدموكم كأضحيات على مذبح ساديتهم المقيتة وهم من جلب وتلك الحفنة العفنة من ازلام الجرذ المهتوك صدام المجرم الويل والدمار لشعب العراق وشعوب المنطقة , وهم ومن سبقهم من ايادي القتل والجهل من اوصل العراق الى مصاف الدول المتخلفة في كل مجالات الحياة , وهم كانوا البوق النافخ به والوعاظ المتزلفين لرعونته والرقاصين المطبلين لعهره والقواد المتمرسين بالبطش بكم وبنا اذا ما طلبنا بحق اغتصبوه .

فالى متى تبقون هكذا من موت الى موت ومن تدمير الى تدمير ومن تدهور الى تدهور والى متى تستمرون بحال تتركون فيه زمام امركم الى قيادات تقول في اول الكلام لا للسياسة والحوار نعم للقتال والموت وحالما يشتد الخناق حول رقابها ترمي بكل تلك الشعارات الزائفة وراء ضهورها وتحت احذيتها وتجري لاهثة خلف المناصب السياسية , والى متى تسيرون خلف قيادات غير متزنة مرتجفة متلونة تكذب عليكم وعلينا ونحن الشعب الواحد وتقول وترسخ الفرقة والطائفية المقيتة لتسود بدمائكم على البلاد والعباد وتستأسد بكم وهي في جحورها منزوية ترقب لمن الغلبة لتنقض وتتلون بلونه وفعلتها مرات ومرات وهذا بحد ذاته خزي وعار لهم فلماذا تسيرون خلفهم ولماذا لاتبحثوا لكم عن ابطال فرسان اصلاء وما اكثرهم وهذا سعدون الدليمي منكم ورغم انني شيعي ولكن اقسم اني احترمه واحبه كما احترم اي قيادي من ملتي شريف ونزيه وطاهر.

لن تخلوا عقولكم من فكر ولن تخلو دواوينكم العامرة من ابطال وكرام يعيدون لحمتكم اولا ويعيدوكم الى شعبكم الطيب في الشمال والجنوب والذي ينتظر انتفاضتكم الباسلة على ابناء اللقطاء من التكفيريين القتلة والبعثيين السفلة واشباه الرجال ممن يسمون انفسهم قيادات اهل السنة وهم من سنة الله ورسولة والانسانية والشرف والعراق وترابه الطاهر براء, فحاربوهم ونحن معكم وسترون كم هو العراق جميل بلا سحناتهم المقرفة المخزية وكم هو الوطن دافئ حيث لاشيعة ولا سنة او كردي او مسيحي او صابئي او تركماني بل عراقي اصيل طاهر.