|
اول بادرة من الحكومة اتجاه عراقيي المهجر فلابد من تشجيعها
الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين استاذ علوم سياسية في كلية الاجتماع والسياسة جامعة برلين مدير الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة اول بادرة من الحكومة اتجاه عراقي المهجر فلا بد من تشجيعها وهي, مؤتمر وزارة المهجرين والمهاجرين في مانجستر \ بريطانيا, كانوا الحاضرون كورد البقول صورة جميلة ضمت اطياف و الوان العراق الرائعة, ممثلة لعراقي المهجر. نشكر السيد الجعفري والوزيرة سهيلة عبد جعفر على اهتمامهم بذخر العراق. وشكرنا الى منظم المؤتمر رياحين الجلبي وادارة الاستاذ عباس العلوي. كان غيض شديدا في اول وهلة , عندما سمعت احد موظفي الوزارة وهو يتباهى بانجازاته من ان الوزارة اهتمت داخل العراق بالسوداني والفلسطيني والمصرين الخ قلت له هؤلاء الاعراب حلو محلنا و اكلوا و شربوا من عراقنا ثم قتلوا اهلنا , اطردوا الإرهابيين ورجعوا بنا الى شعبنا. اذ انتم وزارة عراقية وليست وزارة الدول العربية الدكتاتورية . فانعكس الحديث لصالحنا. وجه منظمي المؤتمر دعوتهم الى منظمات المجتمع المدني والى شخصيات إعلامية وطنية. حضر المؤتمر ما يربو على 110 مشارك. استلم كل مشارك من خارج بريطانيا 150 باون انجليزي و50 باون لمن جاء من لندن , لتغطية اجور سفره ذهابا ايابا. لمدة يومين 14 و15 من شهر يناير 2006 , 8 ساعات كل يوم ,كثيرا من الحضور كانوا علماء . شاركت الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة بين المانيا والعراق , بوفد من 6 اعضاء بما فيهم مدير الرابطة الذي القى محاضرة وعرض على الشاشة لمشروع يخدم العراق وعراقي المهجر. وهو منشور في صفحتها كانوا الاعضاء مستقلون ويمثلون 6 من اطياف المجتمع العراقي. كان المؤتمر تكنوقراطي بحت والاتجاه السياسي محسوم مسبقا, لكل المشاركين وهو تأيد المد الديمقراطي ونتائج الانتخابات واعادة اعمار العراق والوحدة الوطنية بين العراق والمهجرين والمهاجرين.لذلك اهتم المؤتمر بتناطح الافكار في وضع الخطط العملية العلمية لكي يستفيد العراق من ايجابيات اللوبي العراقي الذي يتمثل بعراقي المهجر لا سيما وان الكثير منهم يحمل جنسيات الدول الراقية . كانت الافكار مركزة على الربط العلمي والحضاري الديمقراطي والاقتصادي بين العراق والعالم المتحضر محمولا على اكتاف عراقي المهجر والوصل بهم مع العراق. كانت نسبة الاعزاء من اخوتنا الاكراد هي 12% كانوا يجلسون منعزلون متقوقعون , لدرجة نزلوا في اليوم الثاني للمؤتمر الى الطابق الارضي مجتمعون على انفراد ورجعوا بعد نداء لهم من قبل اخوتهم العرب, هنا اقول لرئيس جمهوريتنا ورئيس كردستان اما الانفصال او الانسجام. لقد حارب المجرم صدام شعبنا الكردي حرب عنصرية حتى اصيح البعض منهم عنصري, ولا مكان للعنصرية في عراق الديمقراطية. لقد قرأت لبعثي من بون تهجما على الانتخابات وعلى المفوضية للانتخابات وعلى مؤتمر المغتربين في مانجستر , وهو يطالب بحضور موظفي دولتنا الى زيارته وان لا يضعوا سبب اقتصادي تعجيزي لعدم زيارة ما يسمى بالمركز العراقي الالماني, الذي يدعي ان هو البعثي مديرا له, و الذي يكتب وينشر كل ما يسيء للمد الديمقراطي العراقي . هنا اقول لمن ينوي زيارته نحن غير مسئولين عن ما سيجري لهم من ارهاب بعثي في المانيا. نتمنى من سيادة رئاسة الوزراء المزيد من الاهتمام ب 4 مليون من الشعب العراقي وهم في المهاجر واعينهم موجهة نحو عراقهم. من ضمن الفوارق البعثية التي يراد بها التغطية على الفارق الحقيقي الوحيد بن شعبنا والبعث , هو زرع فارق اخر بين عراقي المهجر وشعبنا العزيز في الداخل. وحيث يقولون ليلى في العراق مريضة وما لها الى بناتها و ابنائها من المهاجر ,عائدين., راجعين بشوق كل العاشقين لذاك الراقي عراقي. http://www.fu-berlin.de/vorlesungsverzeichnis/ws0506/myvvq.php?dozent=latif+al- wakeel&keyword=&lvnummer=&fachbereich=99&kommentar=1&semester=WS0506
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |