عيون شعبية - الحلقة الأولى

خالد قاسم المالكي

خلا لكِ البيت فبيضي وإمرحي

-- تناقلت بعض وكالات الأنباء إن حكومة إقليم كردستان العراق تسعى الى إستحداث وزارة للشؤون الخارجية لرعاية مصالحهاوالعناية بشؤون الجالية الكوردية في الخارج , ولرب سائل يسأل , هل هناك وزارات للخارجية متعددة في دولة واحدة من الدول التي سبقتنا في تجربة النظام الفيدرالي ؟ أم أن ذلك تمهيدا لبوادر إنفصالية ؟ ثم لماذا وزارة دفعة واحدة وليس مكتب ؟!!!!

دي أن أو - النرويجية من دون علم وزارة النفط ؟- بماذا يُفسّر إبرام حكومة إقليم كردستان العراق إتفاقية تنقيب النفط في الشمال مع شركة --

هل هو إستصغار أم عنتريات ؟

------------------------------------

المضحكون

إستقال الدكتور إبراهيم بحر العلوم من منصبه كوزيرا للنفط إحتجاجا على رفع أسعار المشتقات النفطية من قبل حكومة الجعفري , --

وإعتبرت بعض الأوساط الشعبية هذه الإستقالة نابعة من الشعور الوطني والإحساس بمعاناة المواطنين الذين يعانون من فقدان أبسط

الخدمات , فهل ياترى تراجعت حكومة الجعفري عن القرار سرا ليعود الدكتور الى مكتبه الوزارى وماهو الشيء الذي تغير ؟ أم إنه سيناريو

مسرحي ؟

-----------------------------------------

أنا إبن جلا وطلاًع الثنايا

مالفرق بين جيش القدس سيء الصيت وفدائيي هدام وبين بعض الميليشيات المحسوبة على بعض الجهات السياسية التي تصادر حريات--

الآخرين وتنتهك حقوقهم ؟ لوصار الوكت طوِِل لحيتك وصير إمعلٍم !!!

------------------------------------------

 

المعروف إن تغيير العلم والنشيد الوطني العراقيين لايتم إلا بموجب قانون يسنه أعضاء مجلس النواب الذين يمثلون جميع أطياف *

أبناء الشعب العراقي , وبما أن العلم العراقي الحالي لم يتغيّر في الوقت الحاضر فيعتبرالعلم الرسمي لحين تغييره , فلماذا يصرُ السيد

مسعود البارزاني على عدم رفعه في مناطق كوردستان العراق ؟ وهل إن حجته بأن هذا العلم يمثٍل النظام المقبور ترفع من شأنه دون

الآخرين الذين هم أكثر تضررا من سياسات النظام الصدامي الأسود ؟ ثم أليس هو نفس العلم الذي رفعته قوات صدام عام 1996

عندما إستنجد بها السيد مسعود حين كان!!!!!! لضرب الإتحاد الوطني الكوردستاني والقوى الوطنية المتواجدة في المنطقة آنذاك ؟

فسبحان مغير الأحوال!!!

-------------------------------------------

الغربان السود

المتابع لكتابات بعض اليرنقات والشرنقات التي زجت نفسها عنوة في المعترك الثقافي على صفحات شبكات الأنترنيت والتي أخذت*

تطفو على السطح الثقافي العراقي يصطدم بهجمة بربرية لثقافة دخيلة سوداء موجهة أُعد لها سلفاً وطبخت في مطابخ بعض الأطراف

الخارجية المعروفة بثقافتها الشوفينية , ومما يثير الإستغراب حقاً أن هؤلاء الذين ينعقون ليلاً ونهاراً وتنبذهم الساحة الثقافية العراقية

ماهم إلا أناس مأجورين لترويج مثل هذه الأفكار الظلامية التي تدعو للتفرقة والتجزئة وشق وحدة الصف الوطني وتعتمد الطائفية

مبدءاً وسبيلاً لتحقيق أهدافها , فمتى يكف هؤلاء المهرجون عن نعيقهم ويلجمون أفواههم التي تفوح منها الروائح النتنة؟

فوالله لقد وسخوا صفحات الثقافة العراقية وإستحت من مدادهم المتعفن كل الكلمات والحروف وتطايرت الوريقات خجلا من سمومهم وشرورهم

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com