|
عندما قال صدام ان من يريد اخذ العراق منا فسوف نسلمه ارض بدون شعب وهذا ابن العوجه صدام يعني جيدا ما يقول لانه خرب نفوس كل الذين عملوا بمعيته من العراقيين لاسيما منتسبي حزب البعث وقانون اجتثاث البعث قرار صائب لان هؤلاء البعثيين هم فايروسات قاتله ويجب القضاء عليها لانهم مثل الايدز ينتقل من الامهات الى الاجنه الذين في بطونهن حيث يخرج الطفل مريض بالولاده ومن هنا عثرت شرطة الهاشميه في محافظة بابل على صبي ارهابي عمره اثنا عشر سنه وهذا الصبي شغله زرع عبوات ناسفه حيث جنده خبيث من الاخوه السنه واسمه ضاهر حمزه ويقطن قرية البو سعيد وعند زراعة كل عبوه يعطيه قليل من المال وقد قام هذا الصبي الارهابي بتفجير دارين لمواطنين من الشيعه الابرياء حيث اعترف الصبي بتلك التفجيرين والسؤال الملح على الاذهان هو اين الاباء والامهات من مراقبة ابنائهم ثم هل يعقل ان هذا الصبي الذي يلتقي بمثل هؤلاء الارهابيين لا يستخدموهم لمأرب اخرى غير التفجيرات ليضمنوا سكوتهم من البوح بما يقومون به من تفجيرات واعمال شائنه 0 وعندما تم القاء القبض على الارهابي القذر ضاهر حمزه ومداهمة بيته عثروا علىمختلف العبوات الناسفه والقنابل والاسلحه ولا يفوتنا ان نعرج على امبراطور الذباحين الساقط وهو ايظا من الاخوه السنه لذلك ندعوا علماء النفس والاجتماع لبحث ودراست هذه الحاله الاجراميه عند الاخوه السنه ومتى نشأت هل هي حديثة العهد أم هي من ايام سقيفة بني ساعده وبالمقابل لماذا الشيعه هم دائما ضحايا الاخوه السنه ولماذا لم يبرز احد من الشيعه على انه جزار او سفاح كما هو الحال عند الاخوه السنه امثال بسر بن ارطئه والحجاج والسفاح العباسي والاتراك امثال جمال السفاح وغيرهم على صفحات التاريخ الاسلامي المخجل بينما نرى التاريخ الاسلامي الشيعي مشرف في كل الدول التي انشئوها مثل الادارسه في شمال افريقيا والفاطميين في مصر والبوهيين و الزيديه في اليمن ودولة بني حمدان وغيرها من حضارات سادت ثم بادت على يدي الاخوه السنه واليوم خرجوا علينا بمذهب قذر تكفيري وهابي سلفي اخزى امة الاسلام من مشارقها الى مغاربها بأفعاله التي يندى جبين الانسانيه لها 0 كم من امثال هذا الصبي موجودين بين ضهرانينا وهم قنبله موقوته في المجتمع العراقي بفضل قيادة صدام الحكيمه في تخريب المجتمعات الانسانيه الله في عون العراق وشعبه على هؤلاء الحثالات ونأسف جدا بانهم عراقيون 000
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |