في اي حكومة هنالك وزارات تلربي اهداف تبلك الحكومة .

واذا تخيلنا السبب المنطقي لوجود وزارة معينة ستبادر لنا وجود مشكلة يجب معالجتها باهتمام .

وبما ان الوضع العراقي وضع خاص ومنفرد اذا يجب تكوين وزارات جديدة ومتخصصة بغض النظر عن وجود مثل تلك الوزارات في العالم.

اول تلك الوزارات هي وزارة الحصة التموينية .

صحيح ان البعض سيفكر بان الارهاب هو المشكلة الاكبر التي تواجه قسم كبير من العراقيين الا ان ضعف الحصة التموينية هو مشكلة تواجه كل العراقيين اللهم الا( انبياء الحواسم)

الوزارة الثانية هي وزارة التعويضات.

وهي وزارة متخصصة بتعويض المتضررين من الاعمال الارهابية الصدامية على اختلاف الازمان.

بحيث لايبقى تعويض المتضررين منحة او مكرمة من فلان او علان لا هذا واجب على الحكومة يجب التعامل معه بمهنية واحتراف لا باراء شخصية وانتخابية........

الوزارة الثالثة هي وزارة مكافحة الارهاب .

وتضم متخصصين لا هواة كما نشهد  الان يخضعون لدورات مكثفة في التعامل مع ظاهرة الارهاب العالمية بوصف العراق المكان المناسب لتصدير احدث ماتتوصل لة المدارس الارهابية في العالم لهذا نحتاج لكل الخبرات المتطورة في العالم لمكافحتة وليس توريط اشخاص لايمتلكون الا الكلاشنكوف الرديئة الصنع بالعامل معغهم هذا انتحار............

كما نختصر عن طريقها الاجهزة العديدة والمناصب الفارغة من المحتوى مثل المستشار الامني القومي ووزارة الامن القومي .

والمستشار الامني لفلان وعلان............

وزارة للتخطيط للبنى التحتية

حيث الملاحظ انة لحد الان لم توجد مشاريع جدية بل يتفاخرون بتوصيل المياة الى مدينة او اصلاح محول كهرباء

صح النوم ماهكذا تبنى الاوطان

وزارة حقوق الانسان

وليست وزارة حقوق الارهابيين كما نشهد اليوم .

تهتم بالانسان العراقي وليس امرها محصور بكيفية ورعاية من يستبيحون هذا الانسان لانها تحولت الان الى ورزارة رعاية من يقتلون الشعب متناسية الضحايا.

 وللامر صلة باقية

 ياترى هل من مجيب.

وبس ربك يستر