|
اذا ثبتت برائة صدام اعدموا اهل الدجيل وحلبجة والانتفاظة
احمد مهدي الياسري a67679@yahoo.com نعم العدل اساس الملك , والف نعم للقضاء العادل , ومليون نعم لتحقيق وترسيخ شرعة القانون , ولكن اقولها لمن يحلم بان صداما سيفلت من عدل الله اولا ومن عدالة ابناء المقابر الملويونية فانكم واهمون مغفلون اغبياء حمقى. ليدافع عن صدام من يدافع منطلقا من غايات خاصة اولها الشهيرة وليس الشهرة واخرها الدولار الرغدي المفتوح ابواب خزائنه على مصراعيها لمن يريد ان يكون مرتزقا بوقا محاميا عن اقزام الطغاة , ذلك لن يعني لنا شعب العراق شيئا ولن يغير او يعيد عجلة التاريخ الى التخلف والخلف الدموي القريب. شرفاء العراق تثق اولا بعدالة الله وان مايحدث من انقلاب في طاولات الطغاة اما بيد اصدقاء الامس وبارادة الله ايضا او بزوال البعض منهم بالموت الذي لابد منه ولن يستطع قزم او عملاق الفرار منه ولو كان في بروج مشيدة انما هو عدل بدأ تنفيذه في هؤلاء لان الدم والجرم والالم وصل عنان السماء في مداه. غدا ستبدأ جولة جديدة من محكمة الطغيان بيد ابناء الانسان وهناك سماطان يلتقيان هناك في تلك المحكمة المثيرة جدا وخصوصا اذا ما مضت مئات السنين من الان صعودا فانك سترى تلك الاجيال تحكيها كما نحكي نحن الان قصص الفراعنة والطغاة السابقين ولكنهم سيكونون في موقع الاثارة الاجمل لان الامر يثير الغرابة والذهول والعجب فالقتل في تلك الاسطورة الصدامية سيكون مثار جدل حول صحته من عدمها لانها تفوق المنطق في سردها وتتجاوز العقل في ادراك مصداقية مفرداتها, السماط الاول هو عيون دامعة وقلوب مكلومة وعقول مذهولة لم تستفق الى الان من هول الصدمة لانها لازالت فيها لا بل في لبها الدموي المستمر , والسماط الثاني هو سماط الشؤم والقرف والنحس والوجوم , سماط الغدر والخسة والشرف المفقود , سماط من لفظتهم الانسانية في مزابل فضلاتها ورمتهم حيث استحقاقاتهم العادلة, سماط الاذلاء دعاة برائة الطغاة لانهم ارباب نعمة الفاجرين ومعبئي اكياسهم بمنهوب اموال الفقراء والمساكين , هذا السماط يحلم بطول المحاكمة وانها كلما طالت زاد الدفع الرغدي من اخضر الدولار وكلما طالت ازداد الابرياء وضحايا البعث العبثي غيضا والما ودمارا وحنقا وغيضا , وكلما طالت تلك المحاكمة فان النتيجة هي موت الكثير منهم هما وكمدا . لاياسفلة الارض والله اقولها واقسم لكم انكم حمقى تافهين , ذلك لان الامر ليس بايديكم ولاحتى بايدي القاضي او من بيده تلك الاجساد الميتة والتي تطلقون عليها قيادة العراق الشرعية , الامر بيد من يقلب الموازين المقلوبة بايدي البغاء ظلما وجورا , والامر بيد العدل الالاهي الغير قابل للمساومة او المهادنة او الاغواء او الالتفاف حوله كما تحاولون الادعاء به من سذاجة المنطق وتفاهة المنطلق في انكم تحلمون بانقاذ سيدكم وربكم الاحمق الذي عبدتموه من دون الله خسئتم واخزيتم. غدا سيأمر الله امره وسترون كم انتم يامن تدفعون للدليمي والغزاوي والنعيمي وكلارك وغيرهم من مشوهي الوجوه المصفرة المبكترة المجرثمة المقرفة اغبياء خاسرين كل ماسرقتموه في اجواف الحرام فمال الحرام لن يدخل سوى اجواف السقط اللئام, وغدا سيقول الحق والمنطق والعقل قولته الفريدة والذي تتوهمون من انه غافل او ان كيدكم من الممكن له ان يربح معركة العدالة الالاهية وانه سينتصر وفق منطق ان صدام برئ ولم يقتل طفلا واحدا يستحق الاعدام عليه ووفق هذا المنطق الذي تحلمون به ستكون النتيجة اننا سننتظر القاضي ليحكم بحكمه العادل حيث ان صدامكم برئ من دماء الابرياء وان تلك الجماجم المثقوبة, والايادي المقطوعة والالسن المقصوصة, والعيون المسمولة, والرضع المسمومين بسموم الغاز, وان كل ام عميت عيونها على فلذات كبدها, وكل شيخ فقد عصاه التي يتكئ عليها في كبره ,ولده الوحيد الذي رباه واطعمه ليوم عجزه وشيخوخته, وكل بهيمة نفقت في اهوار العراق, وكل نخلة احرقت وكل شريف هُجر في كل انحاء العراق فضلا عن دول الجوار ايران والكويت , وهؤلاء كلهم هم المجرمين الظالمين لهذا البرئ المسكين المستكين الفقير الزهرة الرقيقة صدام وعليه يجب ان يكون الحكم هو الآتي: حكمت محكمة العدل والانصاف بان كل شعب العراق الاموات منهم والاحياء وكل ضحايا الجوار المدعين على هذا البرئ المظلوم المحروم صدام ظلما وعدوانا من ان دعواهم باطلة وان تلك الصور التي ادعيتم انها ضحايا هم تماثيل شمع اتقنتم صنعها وبمساعدة القوى الكبرى وعليه حكمنا ببرائة الزهرة الجميلة صدام وحديقته الغناء القيادة الوردية من علي حسن المجيد وبرزان ووطبان وسبعاوي والبندر وطه ووووو كل من هم في قبضة الظلمة الغير منصفين , وان محكمة العدل تامر باعدام كل هؤلاء وهم ابناء الدجيل وحلبجة والانفال والانتفاظة وابناء العراق الدعين انهم شهداء وابناء العلماء من ال الحكيم والصدرين والشهداء المزعومين وابناء الاسرى الكويتين وعشرات الاف القتلى الايرانيين وكل من ادعى وسب وشتم وبغض صدام وحديقته الغناء ويكون اعدامهم في الساحات العامة وعلى مراحل لانهم من الكثرة لايمكن دفنهم في ارض وحتى يتم تنفيذ حكم الاعدام بهم على المسؤولين والقيادات ان تامر بتعذيبهم بكل الصور التي ادعوا بها على هذه القيادة الشرعية مع تعويض تلك القيادة بما هو مناسب من اموال تلك البلدان المجاورة مع سلب كل الشعب العراقي الطاغي امواله واعطائها الى تلك الابرياء الورود!!!! . حلم الحمقى هكذا هي صورته , فاي اشباه انتم واي اشباح انتم واي خبال هذا واي منطق اهوج اعوج هذا الذي فيه تفكرون يامن شمرتم عن سواعد خزيكم للدفاع عن اقزم الطغاة واقذرهم واقولها لكم ثقوا ان التاريخ سيخلد اسمائكم في انكم كنتم هناك ولكن الذي نسيتم هو في اي سماط ستخلدون ؟؟؟
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |