|
ندفن نفاياتهم بصدورنا ونعطيهم ثمنا لذلك شبعاد جبار يبدو ان الحكومة غارقة في مسألة اقامة الولائم وتقسيم الغنائم وذلك في نظرها اهم بكثير من ان تنظر الى تافه الامور وما تافه الامور بنظرها الا البيئة ومشاكلها الكثيرة والخطيرة التي يبدو انه ليس هناك ايضا من جهود تبذل حتى من المنظمات المدنية وحقوق الانسان ومناصري البيئة في سبيل توعية اهلينا من مخاطر الاشعاع وما يسببه من امراض سرطانية وتسمم وارشادهم وتوجيههم لكيفية الوقاية وعدم التواجد في الاماكن الخطرة حتى يقوموا بدورهم في تحذير ابناءهم من مغبة اللعب والاختباء في الاليات المدمرة والذي يكثر انتشارها في شوارعنا ومحلات سكنانا. ويبدو ان وزارة البيئة لاحول لها ولا قوة سوى اقامة المؤتمرات(للنخبة) وصرف المليارات واللعب بالدولارات دون ان تتعب نفسها في توجيه معلومة ارشادية واضحة وحقيقية عن ضرورة الابتعاد عن اماكن القصف الشديد او الاليات المحطمة ل \"احتمال كونها مشعة \" وهكذ اعزائي الاباء اعزائي المواطنين ادعوكم بحرارة ان توعوا انفسكم بانفسكم وان تبحثوا في كل قنوات المعرفة التي تصلون اليها عما يسمى باليورانيوم المنضب وعن كيفية توخي الحذر والابتعاد عن مناطق تواجده وانقلوا ما تعرفونه الى جيرانكم واخوانكم واخواتكم والاهم اولادكم هذا الجيل الذي هو امتدادكم على هذه الارض فهل ترضون له ان يولد مشوها معاقا مبتور اليد او مجدوع الانف وان ولد معافى من كل هذا وذاك من يضمن سلامته من عدم الاصابة بالامراض السرطانية الغريبة اخواني تتبعوا بعض الذي اكتبه عن اليورانيوم لن ادخل بتعقيدات هذه المادة الكيميائية المشعة والتي تسبب لكم الملل ولكني ساذكر لكم بعض الحقائق عن كيف يتعاملون ا\" الناس\" معه حيث ان كثيرا من اهلنا في العراق يتركون اولادهم يسرحون ويمرحون في مناطق يفترض ان تكون مغلقة لانها ضربت بشكل مكثف بذخائر اليورانيوم المنضب كما ان بعضهم يحاول الاستيلاء على بعض الاليات المحطمة واقتطاع اجزاءها وخزنها معهم في بيوتهم وهي اليات اصبحت ملوثة نتيجة ضربها بهذا النوع من الذخائر وللاسف يحتفظ البعض الاخر بشظايا وقطع محطمة في بيوتهم ومكاتبهم للذكرى وما هي الى تذكرة سفر الى الالام والمعاناة.ا وفي الوقت الذي يتخذ فيه جنود قوات التحالف التدابير الوقائية اللازمة ويتجنبون المواقع المضروبة بهذه الذخائر لم يتم تحذير الاهالي من اضرارها وعدم الاقتراب منهاولم تنشر اي معلومة\"وهم المتفننون في طرق ايصال المعلومات لمن يريدون\" التي تكفل على الاقل تحذير الاهالي لاولادهم بعدم اتخاذ الاليات المحطمة كاماكن للعب بديلا عن العاب والت ديزني.ا
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |