|
ماخرجت اشرا ولابطرا ياحسين الشهادة الخارجين هم
احمد مهدي الياسري نعم ماكنت الاشرالبطرا ولاكنت المعطي بيديك للساقطين يد الذل والهوان ولا كنت من التاركين عشاقك الهائمين بحبك من دون ان تورثهم خير الصلاح والاصلاح وروح الثورة على كل عتمة ظلام بغي , مجبرة سيدي ومعلمي هي العقول و الكلمات ان تعجز عن وصف وصفك او جزء منه في اقل تقدير حيث انساقت كل قواميس الفهم والعقل للاقرار بصعوبة كنه عظمتك حيث زحفت بذلك الثقل المحمدي و بتلك الكثرة القليلة الى حيث فضاء ارحب وحياة باقية لم يفهم الكثير القليل انهم في مواجهة وامام كبرعظمة من اسند اليك تلك المهمة الخالدة عبر كل زمان ومكان. ذلكم هو الحسين ابن الحسين اب الحسين وجد الحسين في مفهوم الشهادة والحياة حيث الموت يكون هو النتيجة والبقاء هو المحصلة الاخيرة , وفي مفهوم الحركة الشاحنة لدفق الحياة المتصلة ببعضها البعض حتى يوم يبعثون. تلكم هي حيث هوى عملاق الشهادة مدرسة لم تستطع افئدة وعقول الكثير من ادراك كنه اسرارها العصية على ادراك البعض منها فكيف بادراك المجمل ذلك لانها الصعب بحد ذاته. ثورة ودم ذلك الشهيد فيها من الجوانب التي لم تطرق ولم يستطع تحليلها الملايين من العقول والعبقريات الشاذة والصالحة معا , وكلما مضت قرون وتبعها آخر تعمقت تلك الهوة السحيقة بين الفهم والتحليل وحقيقة الامر الذي حصل . ماهي الروابط العتيدة بين ثورة الحسين عليه السلام والألق المستمر والحرب عليها دوما ؟؟ سؤال مطروح دوما وهو السؤال الذي تصطرع في خضمه الان الكثير من ايدلوجيات الحداثة المنكرة او المحاولة باستماتة ووحدة مشوبة بالقلق والرعب من تغطية آثار تلك الثورة السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والاستشهادية في آن معا. الاجابة على مثل هكذا السؤال بالنسبة لي بسيط جدا وهو حيث ما تعمقت في ما هو مطروح من فكر وحركة لا اجدها سوى حركة اشر شرير وحركة بطر يريد النيل من كل شئ ليكون هو الشئ الاوحد وياتي الحسين ليقطع دابر كل اشر بطر لم يكن في حركته باتجاه الاصلاح في امة الاجداد ومنهم جد هذا السبط الخالد . اذن من المنطقي ان يحاول ذلك الاشر البطر من ان يستميت من اجل البقاء وحيث هو ينطلق من هذه الفلسفة البالية والتي احتقرها وهم وجاهد وزحف بكل الثقل لحربها سيد الشهداء فمن المنطقي ان يحارب هذا المعوج الاشر البطر ذلك المصلح الفذ . وهنا يطرح السؤال الآخر هل استطاع هذا الاعوجاج ان ينتصر على تلك الثورة الاصلاحية ؟؟ الجواب هو ابسط من ان استعرضه بمجلدات او باسفاف من التمجيد الغير واضح , بل بكل بساطة لا والف لا ذلك لان الآخر دوما يموت بينما سيد الشهداء حي يرزق في افئدة العاشقين وحي يرزق في بحبوحة سعده الألاهي وحي يرزق حيث كلما زرع الطغاة في جسده مسموم السهام تراهم اول الهالكين حيث هو لم يهلك وان قطعوا رأسه الأحمدي في تلك المجزرة الحاقدة ولما يزالوا حتى قيام قائمها . لم اشك ولو لبرهة في ان ذلك الألق المحمدي هو المنتصر دوما وهو الحاصد لخير الخير كله ولكن الذي اعجب له هو لتلك الحرب الشعواء الدموية الطاحنة مع من احب حسيناً وذاب في هوى تلك المعشوقات الاحمدية القرآنية ورغم الزهد الواضح من قبل تلك الافئدة العاشقة بما لدى هؤلاء السارقين لكل شئ ورغم ذلك تراهم جياع يتسكعون في خربات تسكنها هياكلاً اضلعها بارزة من شدة النهم الدموي الاموي الحجاجي الصدامي ال ال ال ال حتى ينقطع النفس المحمدي والعجب انهم يحاربون بطوناً خمصاً تقول لهم تبا لدنياكم الغرور وتب للتخمة القاتلة ورغم تلك التب ووتواصل التب تراهم يلاحقوهم على الزهد ويقتلوهم لانهم زهاد بها تلك الغرور الفاسدة التي لايبتغون منها شيئا. عجبا والله لهذه الامم الباغية كيف هي متوقدة الخبث ملتصقة ببغيها التصاق التراب بالتراب والماء بالماء لاتنفك من بغضها ولاترتوي والأنكى من ذلك تتواصل بتوريث هذا الفساد والافساد والغي والبغي لابناء بغائها يقتلون الفقير لفقره ليغتنوا وهم اباطرة القصور وبايديهم السوداء طيلسانات الملك العقيم. لكم عشقت فيك ياحسين تلك الكبد الحرى وهي تتلوى كأم ثكلى الما على بغي الانسان لنفسه وقتل المرء لعقله وذبح المرء لعنقه وهو في خيلاء الغرور يورث هذا السفر الفاسد الى كل جيل يليه على انه الحل الواحد الاحد . ولكم عشقت فيك عشقك للحياة الابدية التي زهدت بها تلك العقول الهرئة ومضت زاحفة على بطون الذل والجوع الاخلاقي نحو سحيق الحفر عمياء صماء بكماء لاتفقه من الامر شيئا. خادمك العاشق لك دوما
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |