الديوانية مدينة صغيرة كبيرة بهمومها ...........

لاتمتلك أي مشاة انتاجية او صناعية وهي حالها حال مدن الجنوب مبتلاة بان اللصوص ينبتون فيها على الاشجار ..........وفي الطرقات ..........

هذا امر تتساوى بة كل المدن الجنوبية الطيبة الا ان مايثير الاستغراب هو حالة توافد المسوؤللللللللين من اكبر حجم الى اصغر شخص مجهول العمل الذي يقوم بة بالحكومة على هذة المحافظة........

فانت ترى رئيس الوزراء يحضر وقوم بحفل وضع الاساس لخمس مشاريع.

بعدة وزير النفط وكذلك خمس مشاريع نفطية

بعدة وزير الاعمار وكذلك خمس مشاريع خدمية لابناء المحافظة .

وبعده

وبعده.

لماذا هذة المدينة بالذات تكثر عليها الزيارات بينما مدن اخرى ليس لها نصيب بالامر بل تى في الانتخابات لم يكلف السادة المرشحون من خارجها عناء ان يكونوا فيها .

انا ادعو الله ان تكون هذة المحافظة قد حظيت اخيرا بالاهتمام لكن كم شخص من اهلها لاحظ هذة المشاريع او احس بها.

اتمنى ان نصف هذة ال(خمسة)مشاريع حقيقية.

ونرى الديوانية مزدهرة

وبس ربك يستر