|
في ستينات القرن الماضي والذين عاصروا العصر الذهبي للعراقيين ايام حكم الشهيد عبد الكريم قاسم اطل علينا المنلوجست المرحوم فاضل رشيد بهذه الطقطوقه الذي يعاتب بها شاه ايران حيث كانت هناك بعض المشاكل بين حكومة عبد الكريم الوطنيه وحكومة المرحوم شاه ايران حول شط العرب وليت شعري لو كان فاضل رشيد حي يرزق الان ماذا كان سينشد وهو يرى البحريه الايرانيه تعتدي على القوات البحريه العراقيه وتقتل وتعتقل ثمانيه منهم بدون ذنب سوى ابراز العضلات على اخوتهم في المذهب ولا ادري ماذا سيقول وهو يرى بعض العراقيين الذين باعوا بلدهم الى ايران وعملوا من انفسهم راس حربه لتوغل مخابرات ايران وحرسها الثوري في البصره وعلى طول حدودنا مع ايران 0 ونحن نشد على يد الاستاذ محافظ البصره البطل لوقوفه بوجه هذه الهجمه الايرانيه على العراق وفضح هذه الممارسات الغبيه لايران الاسلاميه التي خلعت ثوبها الاسلامي وارتدت ثوبها الفارسي العنصري ولا يفوتنا ان نعرج على العربان الجربان الذين يتهمون شيعة العراق بالعماله الى ايران ويطلقون علينا القاب سخيفه مثل الصفويين والفرس وغيرها من ترهات طائفيه لا وجود لها الا في عقلهم المريض وهم يعرفون جيدا ان شيعة العراق لا يمكن ان يكونوا ذيل او تبع الى اي كان ولدينا مرجعيتنا الرشيده في النجف وهم مرجعيتهم في قم وعلى رغم ان السيد السيستاني لا يحمل الجنسيه العراقيه لكنه اكثر وطنيه من اولائك الذين باعوا انفسهم الى ايران 0 نعم ايران كانت شيعيه اثناء حكم السيد الخميني رحمه الله ولكن بعد وفاته انقلبت ايران الى فارسيتها ومصالحها التي من اجلها مستعده بأن تضحي بأخر شيعي عراقي وهذا من حقها كونها دوله ولها مصالحها الاستراتيجيه واجندها ولكن ما يؤلمنا هو بعض السذج من العراقيين الذين انخدعوا بتلك الشعارات الايرانيه 0 لقد كان المرحوم شاه ايرن خير لنا كشيعه عراقيين وهو غير ملتزم دينيا بينما الذين يدعون الايمان اضروا بنا كثيرا فقد كان شاه ايران سند للشيعه في العراق ضد الحكومات الفاشيه التي كانت تحكمنا وقد كان الحكام في العراق يحسبون الف حساب قبل ان يتخذوا اي خطوه ضد اي مرجع ولكن بعد نجاح ثورة ايران الاسلاميه فان مجزرت المراجع لم يحصل لها مثيل لا سابقا ولا لاحقا وانا اتسائل لو كان شاه ايران يحكم هل كان تجاسر صدام وعصابته على شن حرب على ايران وتصفية المراجع 0 كنا نود ان تمد ايران لنا يد العون وليس يد الخديعه من اجل نهب ثرواتنا وتمزيق عراقنا والمؤسف اكثر هو ان بعض العراقيين لم يلاحظوا ذلك لحد الان 0 العراق للعراقيين اليوم وغدا والى الابد فقط للعراقيين فقط فقط فقط 000
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |