|
هل الفيدرالية المطروحة في الدستور طائفية ؟؟؟ احمد مهدي الياسري تصر بعض الاصوات النشاز في الساحة العراقية باعتراضاتها المتواصلة على كل شئ وبحق اي طرح يطرح من قبل ممثلي شعبنا المنتخبين على انه مليئ بالعيوب والاخطاء , وبغض النظر عن الخلفية التي ينطلقون منها في طرح اعتراضاتهم المتواصلة ابتداء من مسالة اسقاط الصنم في بغداد ودولة البطش التي كان يديرها مرورا بتشكيل مجلس الحكم , وحتى اقرار قانون ادارة الدولة , واقتراح الانتخابات وقيامها لاول مرة في العراق وباصرار ارشادي من قبل رجل العراق الاقوى بالحق سماحة السيد علي السيستاني رعاه الله للعراق كنزا وابا ومدرسة, وتشكيل الحكومة وفق ايثار واضح من قبل المنتخبين في اشراك الذين غابوا عنها وغيبوا شرائح شعبهم الاسير تحت ضغوط ارهابهم الوقح, وبعدها مناقشة الدستور , وطرحه للاستفتاء والانتخابات التي تبعته والتي نعيش هذه الايام عملية تشكيل الحكومة المنتخبة وفق الاستحقاقات التي افرزتها تلك العملية والشعور بمسؤولية اشراك المكونات الاخرى التي انتخبها الشعب العراقي . من بين اهم الاطروحات التي طرحت بقوة من قبل غالبية اطياف الشعب العراقي(( الفيدرالية )) ومن خلال الدستور الذي شرع وصوت عليه الشعب العراقي بغالبية واضحة , اي كان التصويت على الفدرالية المقترحة من ضمن ذلك التصويت . الفدرالية التي طرحت تعني باختصار مكثف هو نظام توزيع الصلاحيات بين حكومتين أو أكثر تمارسان السلطة على مجموعة الناس نفسها وعلى الإقليم الجغرافي المحدد بمكان وتعداد بشري معين . وحينما استعرض تلك الصرخات المنادية ضد هذا الطرح من قبل اصوات قليلة جدا وتكاد تكون معدومة وحينما نستعرض تاريخها وخلفيتها العنصرية والطائفية اللا دينية بل طائفية البعث وافكاره ذلك لان البعث وازلامه توصلوا لولا انهيار دولتهم التي دالت اليهم بالغدر والدم الا تحويلها من حزب مقيت وايدلوجية باهتة مستوردة من المناطق السفلية المظلمة الى دين له رب استغفر الله وهو القائد الضرورة الاوحد الفرد صدام وكتاب منزل هو النظرية البعثية وفكرها المنحرف والعباد هم هؤلاء الذين ينكرون اليوم اي فكر سوي ويرفضون اي تغيير لما انزله وجاء به ربهم الاعلى صدام المقبورالان في زنازين العدل الالاهي وحتى يحين انتقاله الى سقر انشئها الله له ولامثاله وعباده الظالمون . اجد ان هؤلاء لايمكن لي ان اناقش فكرهم مهما كان , وهذا لايعني انني اسفه افكار المختلف معي حينما يطرح فكره على طاولة البحث عن الحقيقة وان لم نصل اليها سويا ولكن مرد الرفض هذا يعود الى انني خبرت هذا الفكر نظرية وتطبيق طوال عقود دامية من زمن الظلم والجورولن ولم يستطع هؤلاء اقناعي بنظرية الدم والقتل وشرعة الغاب والسفهاؤ والجهلة المارقين. اذن نحن امام هؤلاء فقط وهم الرافضين لكل شئ لايقوم وفق منهجهم ذاك ومنها رفضهم للفدرالية لا بل بكل حقد والتفاهة والسفالة يقولون نقبلها للاخوة الكرد ونرفضها في الوسط والجنوب , وحينما يسألون لماذا يقولون انها طائفية في الوسط والجنوب اما في اقليم كوردستان فهي قومية ويستحقها الكورد !!!. ونحن هنا ومن منطلق قوة الحق وحق استخدام القوة للدفاع عن النفس الذي نمتلكه بقوة الله ومساندة جموع شعبنا لكل القيادة التي اختاروها في تلك المناطق نقول لهؤلاء ان زمان البعث ولى ولن يعود الا على جثث هذه الملايين التي تعرفوها ولن تستطع قوة في الدنيا ان تعيد عقارب الساعة الى الوراء ذلك لان هناك من بيده تلك العقارب وحالما يقترب منها احد ما جن في عقله فانهم سيقلعوها تلك العقارب من اماكنها ويوقفوا الزمن حيث هم ويجعلوها رماح مسمومة تــُغل في صدور الخونة والغادرين او هي كما وصفها عقارب تلدغ المجرمين حيث ما كان جنسهم حينما تطلق بوجوههم العفنة. يقول هؤلاء وومنهم المطلك والعليان والدليمي وحارث الزرقاوي وارث العبث البعثي المتبقي ان الفدرالية هو مشروع تقسيم طائفي مرفوض جملة وتفصيلا, ولا ادري كيف يمكن ان يوصف طرح اداري معمول به في اغلب دول العالم المتحضر بانه طائفي اذا ما طبق في العراق , خصوصا اذا ما علمنا ان من طرحه انما اراده ان يكون شاملا لكل الوطن الواحد ولكل شرائحه المناطقية بكل التنوعات التي فيها , ولا ادري اين الطائفية في ان تكون مثلا وعلى سبيل المثال لو اندمجت محافظة النجف وبابل وكربلاء في اقليم واحد يحتوي ويضم كل ابنائه وساكنيه من شيعة وسنة ومسيح وغيرهم من ابناء تلك المناطق المتعايشين والمسالمين منذ عصور بعيدة بكل الاخوة والمحبة والسلام, وايضا اذا ما اندمجت محافظة البصرة والناصرية ( ذي قار) والسماوة ( المثنى) في اقليم واحد وفيها ايضا تلك التنويعات المعروفة, وماذا لو اندمج الاقليمين في اقليم واحد بعد استفتاء ابنائه بكل الاحوال الجزئية والكلية , وهكذا مع بقية مناطق العراق وحتى لو طلب ابناء الانبارمثلا برغبة ابنائه الشرفاء من الاندماج مع اخوتهم في اقليم كربلاء والنجف وبابل وحينما يكون النصاب القانوني في الاقتراع مستوفيا لشروط الاندماج وفق رغبة ابناء تلك المناطق وفق الية التصويت على ذلك فنحن نقول يامليون اهلا ومليار سهلا لكل شريف يندمج مع اقرانه واخوته في الشعب الواحد المتوحد على شرعية القانون الغير بعيد عن عدالة الله ودستوره والغير بعيد عن التوافق الحاصل على دستور اقرته غالبية الشعب العراقي وصوتت له. وابحث هنا وهناك عن مصدر الطائفية التي ينعق بها هؤلاء ويساندهم في ذلك القطعان العروبية المستعربة في قلق وصراخ فج مستمر ومن اعلى المنابر السفلية نازلا الى ادنى واقذر الاصوات البعثية السلفية التكفيرية , فلا اجد سوى حقد طائفي ممجوج ممقوت على بعض شرائح ومكونات العراق الشريفة الرافضة لادلجة البعث الاجرامي والفكر اللااسلامي المنحرف المغلف بغلاف الاسلام زورا وسرقة وبهتانا من قبل كائنات اجرامية تختلف مع الآخر لان الآخر يختلف معها فكرا واخلاقا وقيما ومبادئ واصول انسانية وهذا الاختلاف هو من يحصرهم اليوم في اضيق الزوايا المميتة لفكرهم و ماكانوا سيكونون فيها تلك الزاوية الحرجة لو جرت وبقيت الامور وفق منهج السيطرة بالبطش والغدر واسلوب العصابات والابتزاز الاجرامي المناقض لاي اطروحات ديمقراطية مبنية على اسس وتجارب موجودة الان في اغلب بقاع العالم فضلا عن تطبيقاتها في كل الحقب الماضية من التاريخ الاسلامي وان اختلفنا مع رموز سرقتها تلك الشرعية من مستحقيها بسلب الحق الحقيقي لقادة الاسلام الحقيقيين ولكن النظام الفدرالي طبق وفق تقسيم الولايات والولاة في الاقاليم الاسلامية المتوزعة في كل ارجاء الدولة (الاسلامية) كما يسميها آنذاك امراء المؤمنين المتشابهين طبعا خلقا وخُـلقاً مع رمز العبث البعثي امتدادهم المنحط المجرم الجرذ صدام والذي حينما استدعت الضرورة ان يتمشدق بشعار الاسلام استخدمه بينما هو الذي سحقه في بداية قدومه على عرش الطغيان الذي وصل اليه بالغدر والخسة بحذائه حينما قال البعث هو الحل والعمل والنتيجة وحتى عمر ابن الخطاب لو خالفه فانه سيعارضه في ذلك وهذا الطرح قاله ومسجل له في اجتماعه مع القيادات المسلوبة الشرف والقيم والراكعة له, بعد ذلك وبعد ان اراهم بعض الضحايا العبرة والذين اعدمهم امامهم في تلك الجلسة الدامية حيث كانت للعبرة لكل من يخالف رأيه العبثي المنحط والنتيجة هي افناء كل معارض له على اعواد المشانق , وكان الطرح الطائفي يتطلب منه مغازلة الغرب الرافض للاسلام والدين كوسيلة سياسية تتدخل في بناء الدولة العلمانية ولانه كان يريد كسب ودهم فتصور ان سحق القرآن ورموز العراق الاسلامية العملاقة متمثلة برمزها الشهيد القائد محمد باقر الصدررضوان الله عليه وكل من سار خطه الثوري القرآني الدقيق رضوان الله عليهم حيث مقعد الصدق عند مليك مقتدر , وحينما تطلب الامر منه ان ينقلب بحربائية واضحة وحين ايقن ان اصدقاء الامس اصبحوا الد الاعداء تحول الى الطرف الآخر والذي كان يعاديه هو واصدقائه القدامى وهو غطاء الاسلام المتمثل بكم دولار تدفع للحملات الايمانية كما كان يسميها وخرقة علم يكتب عليها الله واكبر وكم مسجد هنا وهناك وحتى لو كان فوق ارض مغصوبة وقرآن يكتبه بدمه الفاسد وقرأن يحمله الان في قفص خزيه و يحمله ليخاطب به ابناء معاوية الباكين على عرش كان يدفع باذخ المال من خلاله لهم, واغبياء تفهاء سفلة ناعقين معه ممجدين رأيه السفيه على المنابر, وعمائم عميلة مأجورة تنعق مع بوقه ورغباته يشترى شرفها بدولار وفي بعض الاحيان وحدث هذا كثيرا ان بعض العملاء يعرض على صدام شرفه على فراش البغي مقابل رضى صدام وزبانيته عنهم وقد لا يصدق البعض هذا ولكنه حدث وهناك شواهد كثيرة لهذه الشواذ و لامجال لذكرها الان لان الجميع قبروا وهم الان بين يدي الله اما الباقين منهم الان فهم من ينعت الديمقراطية والفدرالية الان بالنعوت القاسية وانها ُسبة وتمزيق لوطن مامزقه صدام ولم يقتل ابنائه بحقد طائفي ممقوت. ختاما اقول لهذا الطرح الشاذ بشذوذ طارحيه الفدرالية هي مناطقية بحت وان كانت تلك المناطق تحتوي غالبية معينة من مكون من مكونات وتنويعات الشعب العراقي تختلفون معه في فكره وعقيدته واخلاقه السامية وتريدون الغائه وفق منهج ربكم الذي تعبدون من دون الله فهذا شأن غبائكم وسفاهة طرحكم ونحن خبرنا وعشنا في وسط نيران مدرستكم قرون طويلة ولم ننقرض وانقرض الطغاة منكم وخير مثال هناك قبر يزار في ايران اسمه ضريح الامام الرضا عليه افضل الصلاة والسلام وكان حينذاك الاميرفي الحكم هو هارون حيث صدام الان ولكن من يعرف منكم ان هارون مدفون هناك منذ زمن طويل وحتى قبل ان تاتي الى ايران الدولة الاسلامية المشايعة لرسول الله وال بيته بقيادة الامام الخميني رضوان الله عليه ولكن لم يقل احد انه يقطع الفيافي لزيارة قبره ذلك لانه كان صداميا في طرحه والرضا هو مدرسة جده رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم , ولتعلموا اننا لايمكن لنا ان نواصل النقاش معكم واطلب متمنيا من قياداتنا الوطنية الشريفة المنتخبة عدم الاكتراث لهذه البوم المشؤومة والمضي بتطبيق الدستور والقوانين والفدرالية الحل الامثل للفكاك من هؤلاء الشرذمة البليدة تطبيقا حرفيا صارما وفق العدالة المرجوة فيكم وياحبذا الهمة الهمة الهمة المتوازية بسيرها القوي بتحرير العراق من شراذم العبث البعثي الاجرامي والافكار الشاذة الداعمة له مع تواصل البناء والخدمات الاساسية والفرعية وبجدول ومشروع اكاد اسمه ثورة عارمة صناعية وعلمية وابداعية واعمارية في كل النواحي الحياتية ونقل الطبقات المسحوقة خصوصا الى مستوى معاشي ينقذها من براثن شراء البعض لها لان الفقريكاد ان يكون كفرا وانحرافا وخروجا عن سياق الاخلاق وهذه مدرسة امام السياسية وسياسة الامام التقي النقي الطاهر العلم امامنا وابنائه علي عليهم السلام اجمعين , ونحن في اشد الشوق لاعلان تلك الاقاليم التي يتحد في جنباتها كل اصيل شريف طاهر عراقي عريق الاخلاق السامية وعريق في انسانيته المكتسبة اصولها من قيم السماء الالاهية العادلة والى الجحيم كل طائفي مجرم, للشيطان يعبد في طائفيته المقيتة.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |