|
هل المقاومه في العراق مزيفه ..؟؟!!! وهل نضالها زيف....؟؟؟!!! - الحلقة الرابعة عشر وهل تفخيخ السيارات وتفجيرها وسط الابرياءوالمصلين في المساجد والكنائس جهاد...؟؟؟!!! وهل تكفير المسلمين دين ...؟؟؟!!! وهل قطع الرؤوس من سنة سيدالمرسلين ...؟؟؟!!!
هلال ال فخر الدين ان (ثقافة النحر) الصدامية التي كانت تمارس سابقا في اجواء التعتيم الاعلامي وشراء الذمم والرعب .. فقد تكشفت الان للعالم فضيع جرائم وشنيع صنائع عصابات البعث المقبورو حثالات التكفيريين الوهابيين التي تمارس افضع الوان الجرائم بحق الشرفاء من ابناء العراق ولم تدع وسيلة اجراميه مهما بلغت من الخسة والنذالة والوحشية الا وسلكتها فقد ابتدعت من اساليب التعذيب ووسائل التنكيل وجز الرقاب ما ابهرحتى الانظمة البوليسية والمنظمات الارهابية في شناعته وهمجيته وبربريته واصبحوا ارقاما أولمبيه قياسية لا يرتقي اليها احد.. ولا يدانيها احد.. ولا يظارعها احد..ولن ولم يستطيع ان يتجاوزها احدا على الاطلاق !! ان اهم طقوس (ثقافة النحر) هي عدم احترام حرمت الاموات فلا يعنيهم اذا كان الانسان الذي كرمه الله سوف يقتل في مكان مفتوح او مغلق وبعد قتله يتركونه في الشارع مثل الحيوانات النافقة عرضة للناظر دون كفن او قبر كل الديانات السماوية تكرم الموتى وتوارى جثثهم الثرى بعد ان تترحم عليهم وتدعوا لهم بالمغفرة الا الجماعات الارهابه وحثالات صدام التي لا تفرق بين جثث البشر وجيف الكلاب السائبةو يفقأون العيون ويقطعون الاصابع ويشقون الصدور ويبقرون البطون ويركلون الرؤوس المقطوعة باقدامهم في الشوارع ! انها مناظر مفزعة للموت المرعب الذي استيقظنا على اهوله مع تيار التكفير الديني الذي استباح حياة الشعوب العربية والاسلامية وحولها الى جحيم لايطاق تحت شعارات وطنية واسلامية والضحايا هنا مسلمون ابرياء وقعوا بين انياب التطرف ومخالب زمر صدام فلم يرحموهم وطبقوا عليهم شريعتهم الدموية البربرية ..! اذا كانت فضاعة التطرف والمتطرفين وقساوة صدام والصداميين تتفاوت في درجاتها فإنها في النهاية تقود الى طريق واحد هوشناعة الفناء وعبثية الموت وعدم احترام حياة الاحياء ولاحرمة الاموات وهؤلاء الباحثون عن الموت لا يجلبون لاوطانهم سوى الكوارث والتعاسة والحزن والخراب ويوقظون غريزة الثأر والانتقام..! واذا كان الانسان الذي يعاني من تباريح مرض الموت ان يحصل على الموت الرحيم بسبل انساية غايتها الشفقة والرحمة .. الا ان هذه الجماعات الخارجة على الضمير الانساني والمنسلخة عن الاديان والحضارات تختطف الحياة دون ان تمنح الضحايا الابرياء حق الموت الهادىء دون ذعراورعب اوخوف..فيموت الانسان عشرات المرات ..المرات قبل ان يهوى السيف او السكين على رقبته فيفصلها مرة واحدة او يكسرعظامها إذا لم يكن حادا ويترك صاحبها يتعذب وهو يرجوا الموت.. انها قاسية قساوة اصحابها انها مرة مرارة اصحابها انهاوحشية وحشية اصحابها لماذا اصبح المتطرفون والصداميون بهذه القسوة وهذا التوحش وهل يكفى ان نقول ان الاسلام برىء منهم وهم يضعون لافتة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ويصيحون (الله اكبر ..الله اكبر ..الله اكبر) قبل ذبح اية ضحية ! هل يكفي ان نقول ذلك وذبائحهم من المسلمين ؟؟!! ولماذا يصرخون مكبرين قبل ذبح ضحاياهم ..؟!لعلهم يبغونان تحليلها اسلاميا على طريقة (المتأسلمين) في تذكية (الذبح)ابراء للذمة وامتثالا للتكليف الشرعي ..! ورائدهم في هذا السبيل في العصر الحديث سيد المجرمين.. وأمام المتطرفين.. ويعسوب الارهابيين.. (صدام) حيث كان من أوائل من ابتكر الرؤوس المقطوعة في حقبة كابوس البعث البغيض .. من قطع رأس العلامة الشهيد عبد العزيز البدري حيث شوهت الجثة الممزقة من التعذيب والحرق والكدمات والصدمات ورميت الجثة والرأس مقطوعا الى جنبها في شارع القناة ببغداد وهذ ما حصل ايضا لوزير الخارجية العراقي ناصر الحاني وغيرهم ..وما جرائم (ابو طبر )التي أشاعت الذعروالهلع في بغداد بدايات تسلط البعث المجرم على السلطة في عام 1970 حيث ذبح العديد من الناس في سطوح منازلهم في صيف ذلك العام واصبح الناس عامة الناس في كابوس الرعب والخوف والذعرما لم يكن له مثيل حتى طالت جرائمهم تلك السلك الدبلماسي المعتمد في العراق بذبحهم للقنصل الجزائرى في بغداد بحجج ودعاوى مافية الاجرام البعثى (ابو طبر).. والمحزن للبشرية والمخزي لرجال القانون والمجحف بحق العدالة حقا الان ان ياتي من يدعى (القانون)ومن حملة شهادات الحقوق وممارسة المحاماة والقضاء ..ويدافع عن رجس الارجاس (صدام )وزبانيته بدعاوى الدفاع عن حقوق الانسان ..ولا ندرى أي شهادات تلك واي التزام بشرف الهنة ذاك واي حقوق للانسانية يدافعون ..انه ظلم صريح للعدالة وتغييب للحقوق وطمس للشرف ..صحيح ان كما من المحامين لايتورع من الدفاع عن المجرمين وعصابات المافيا ..بتزييف الحقائق وفبركة الدلائل وتحريف الوقائع وبيع العدل وتزوير الحق وسحق الضمير ..هذا كله وارد وفي قاموسهم ..!! الا ان العجب ممن يدعون الثقافة والقيم الانسانية والشهامة العربية ولكنه يستميت في الدفاع عن وغد ارعب امة وحطم كيانها واذلها ذلا ما بعده من ذل .. ويصفون دفاعهم انه دفاع عن الكرامة العربيه والاسلامية ..فاذا كان هؤلاء يمثلون كرامة الامة وشموخها فعلى هذه الامة السلام وعلى شموخها وعزتها وكرامتها الف سلام وسلام وسلام..!!! لو كان لدى هؤلاء (القانونجيه)ذرة من صحوة ضمير اووشلة وازع من دين او مسحة من انسانية ما كانوا تمرغوا في مستنقع الوحل وبؤرة الرذيلة واللعنة الابدية في الدفاع عن مافيا الارهاب وعصابات الذبح وزمر الاجرام وصناع الحروب من فلول البرابرة وجراثيم الخلق وقاذورات البشريه ..! انهم يدافعون عن من .. ؟!عن(صدام )الذي لاتسعه (جهنم)..وان سكن لهيبها وقل سعيرها فان كل واحد من ارجاس وازلام صدام يشعلها لضى كالشرر المتطاير ويسعرقذائفها كالحمم .. لفتكهم بما لايعد ولا يحصى من البشروابتكارهم ما لايوصف من فنون الابادة والاجرام والتوحش.. وان تعدوا جرائم صدام لاتحصوها...!! انها مهزلة العصر حقا ..ومهزلة القانون حقا.. ومهزلة العدالة حقا..لا ندري عن اية حقوق هؤلاء يدافعون ..وباي عدالة يطالبون ..وأي قانون يدعون .فاين كان هؤلاء (القانونجيه) من مجازر وابادات صدام واستباحته للشعب العراقي الشريف وللشعب الايراني الجار والكويتي الشقيق ..اين كانوا هؤلاء افي سبات ام مسخوا ام اموات ..؟! لاعليك.. فلااستغراب اذا كان سيدهم (صدام)يحمل شهادة (القانون)مثلهم.. وعند منحة الشهادة قال احد كبار رجال القانون في حينه ان (صدام) شرف كلية الحقوق بانتسابه اليها ومنحوه وثيقة التخرج وبدرجة (الشرف ) ..! مهازل الشرف اصبحت لاتعد ..كمهازل حامى الحمى صدام ..وكمهازل عبيد الدنيا.. فهي اكثرمن ان تحصى..! اليس عجيبا ان يدافعوا عن(صدام) اليس هو سيدهم وكبيرهم ورفيقهم..؟! لماذا لم يدافعوا عن ضحايا المقابر الجماعيه والمعدومين والمفقودين العراقيين في حقبة البعث المجرم ..؟؟!! واذا كان هؤلاء (عربا) و(احرار) كما يدعون فلماذا لم يدافعو عن المعتقلين من ابناء الشعب الفسطيني في سجون اسرائيل..؟؟!! ولماذا لم يدافعوا عن ضحايا واسرى الشعب الكويتى ..؟؟!! ولماذا لم يدافعوا عن الاحرار العرب والمحامين والقضاة النجباءفي سجون الانظمة العربية الدكتاتورية في بلدانهم ..؟؟!! ولماذا لم يدافعوا عن الرهائن العرب والمسلمين والاجانب عند جماعات (الزرقاوى)وعصابات (صدام)..؟؟!! ولماذا لم يدافعوا عن حقوق الانسانية المستباحة في عهد صدام في اعدامه للكثير من المحامين والقضاة الشرفاء ..؟؟!! ووو..؟! والذي نعتقده في هؤلاء واشباههم لا ولم ولن يدافعوا عن العدالة وحقوق الشرفاء والاحرار والانسانية ..!! لانهم خالي الوفاض من كل هذه المعاني الساميه .. والان حصحص الحق ..فما كفاهم ما كانوا ياخذونه سرا وخفاء من عطايا سيدهم (صدام) الذي كان يغدق عليهم الهبات ونبت لحمهم من اموال الشعب العراقي ..وكانوا يفدون الى العراق مكرمين معززين يرفلون في فنادق خمسة نجوم ويأكلون ماطاب من الوان الطعام ومسكرات الشراب .. انهم لم يكتوا بنيران جحيم اقبية زبانية صدام ولم تستبح اعراضهم وتعدم اهاليهم ووتذوب احبائهم في احواض الااسيد او توذر ابنائهم وترمى في مجارى الانهار ...اذن لوعوا واستفاقوا وعادوا الى رشدهم ..ولكنها الحكمة البالغة التي ظهرت الان على السنتهم في الدفاع عن سيدهم ردا لجميله وفضائله عليهم ..لازالت تترى عليهم صدقات صدام انهم عبيد الدرهم والدولار وماالقانون والعدالة والحقوق الا لعقة على السنتهم يديرونها ما دارت معأيشهم !!! وهؤلاء هم الان يجب ان تطالهم العدالة ويحاكموا بما سرقوه سابقا من اموال الشعب العراقي وثانيا: بتسترهم على جرائم النظام التي تزكم الأنوف وثالثا: بدفاعهم الباطل والمزيف عن صدام وجلاوزته الذين تلطخت ايديهم بدماء البشر جميعا ..!!ورابعا: بمعرفتهم للحق والقانون وابطالهم لهما وخامسا:بتنكرهم للقيم الاخلاقيه والمباديء الانسانية .. وما دام دعاة (القانون) و(الانسانية)و(الوطنية) ليس لديهم معيار يفرق بين المجرم والضحية ..وبين الحق والباطل.. وبين قوة القانون وقانون القوة ..وبين المقاومة الوطنية والارهاب وثقافة (ذبح) الشرفاء من ابناء الوطن ا..فعلى العدالة والوطنية والانسانية .. الف سلام وسلام ..!
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |