|
البيت العراقي في النمسا........سفير الوطن في أوربا جولة في البيت العراقي في النمسا***** عهد العراقي_العراق وأنا أتصفح يوميا المواقع العراقية خاصة تلك التي تحمل الجذور العراقية الأصلية لأكون على إطلاع بما يجري في داخل بلدي الغالي ، ولكي ألتمس إبداع المشرفين على هذه المواقع بما يطيب النفس ويجملها بقراءة ما يرفد به كُتابنا الأعزاء هذه المواقع من كتابات جميلة تكون الحقيقة إطارها وواقع الحياة العراقية محتواها .. من هذه المواقع موقع البيت العراقي في النمسا..موقع عراقي عندما نتصفحه لا نشعر أننا في النمسا.... في هذا البيت نشم أريج نخيل البصرة ،ونعيش بهجة جمال كوردستان .. في هذا البيت يسموا بنا الزمن لدخول تأريخ ارض الرافدين وهي تحط رحلها على موقع الشبكة المعلوماتية ، فكل كلمة، وكل جملة تنقش فيه تنقلك عبر إحساس بديع بأصالة الانتماء للعراق رغم التنائي وطول السفر والاغتراب...........! في هذا البيت تتجمع كل الأطياف ، فيكون هناك حضور كل لون سياسي ووطني .. متابعة يومية لما يجري في أرض الوطن،وتحقيق السبق الدائم في حمل هموم هذا الشعب الجريح.. ألتمس شعور صدق الحديث والكلمة التي تُقال لكي تصل بصداها إلى كل عراقي وعربي يبحث عن الحقيقة ويتابع الأخبار المحلية والعالمية. في هذا البيت تسمع هدير ثورة14 تموز الخالدة.....وأبطالها الذين يتحدثون بأمجادهم عن تلك الثورة الخالدة . حقا أن موقع يشرف عليه كاتب عراقي ويرفده بهذا الإبداع افتقدت شي فيه واحد ! ألا وهو غياب الكُتاب العراقيين المعروفين ولا اعرف السبب للآن ؟ بينما أجد كتاباتهم في كل المواقع العراقية والعربية؟!!!!!!!!!! أليس من الغريب أن يتجاهله باقي مثقفينا وسياسينا....؟! ربما هي كثرة المواقع ......وازدحام الشبكة بالأراجيز والشعارات ،مع ذلك قد تثبت الأيام لهم أن البيت العراقي في النمسا هو صوت الوطن وسفير في عمق العالم المتمدن. لذا أقترح أن يكون هناك توافق وتواصل بين كُتاب ومثقفي الخارج وصحف وفضائيات الداخل لكي يكون هناك انسجام وتناغم في متابعة سير العملية الديمقراطية في العراق وليكون هذا الموقع هو أحد المواقع العراقية التي تساهم في إيصال هذا الصوت وهذا التواصل العراقي سوية مع بقية المواقع العراقية الوطنية بين مبدعينا وكُتابنا الأعزاء .أتمنى أن تصل كلماتي هذه إلى جميع من يريد أن يكون شمعة تحترق لكي تضيء دروب عراقنا الحبيب، وليساهم في دحر الإرهاب والإرهابيين الذي هو شعار هذا الموقع ولنقف صفا واحدا ضد كل من يحاول أن يكون حجر عثرة في طريق البيت العراقي ، خاصة وانه تعرض قبل فترة إلى اعتداء من قبل إرهابيين وأشخاص لا ينتمون للعراق الجديد بشيء سوى إنهم يمولون طريق الإرهاب إلى العراق والعراقيين ليعودوا بعدها ويقولوا أننا عراقيين ؟ هذا العمل الجبان يؤكد على مصداقية هذا الموقع وحضور كلمته ..... ووقع أثرة في نفوس أبناء الوطن في الداخل والخارج..... وفي النهاية لا يصح ألا الصحيح......ولهذا لنا وقفة مميزة ونظرة متفائلة بغد عراقي مشرق عن طريق هذا الموقع وبقية مواقعنا الوطنية . وكلمتي هذه ليست حملة إعلانية ودعائية له ، وإنما أريد أن يكون صوت العراقي في أوربا،وكلمة الحق التي يجب أن تقال.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |