اول مره شاهدة فيها مشعان الجبوري قبل سقوط جرذ العوجه  بسنتين او اقل وعلى قناة الجزيره في مناضره كانت مع الدكتور موفق الربيعي مستشار الامن القومي حيث كان مشعان يلوح بجواز سفره العراقي ويتهم الدكتور موفق الربيعي بأنه غير عربي وعندما وقعت عيني على مشعان سئلت مضيفي من هذا فقال لي بأنه احد المعارضين لصدام وكان يشغل منصب لدى المقبور عدي ثم اتهم بأختلاس اموال وهرب الى خارج العراق واصبح معارض للحكم فقلت لمضيفي الضاهر هذا فعلا حرامي الا ترى الى نظراته فأنها نظرات لصوص وسريعة الحركه وهذه خاصيه لا يمتلكها الا من تربى على السرقه وقبل اشهر مضت وصلني خبر من ان مشعان الجبوري قد تم منعه من السفر الى دمشق لوجود مبلغ مليونين دولار عدا ونقدا واعتقد كان ذلك ايام مجلس الحكم بالتحديد وعندها تسائلت اذا كان هذا الخبر صحيح من اين جاء مشعان بهذه الملايين وقبل سقوط الجرذ كان يستجدي الملاليم 0 واليوم عندما قرأت خبر اصدار مذكرة توقيف بحق مشعان ركاض الجبوري تيقنت بأن هذا الرجل حرامي وطني مخ لص والمصيبه انه عضو مجلس وطني ياترى كم عضو في المجلس امثال مشعان الجبوري لاسيما وصل الى اسماعنا بأن اشخاص حول السيد رئيس الوزراء حصلوا على ملايين وان احدهم عثر في حقيبته على مبلغ مليون دولار في مطار الدنمارك وعندما سئل عن المبلغ قال انه من عمولاته التي قبضها في العراق وهذا خلال سنتين ولا نعرف ما هي المبالغ التي لم يكشف عنها 0 ونفس هذه الحادثه حصلت في مطار لندن مع زوجة احد الذين كانوا يملكون مطعم صغير وبقدرة قادر قبضوا على زوجته وفي حوزتها مليونين دولار 0 الظاهر ان الفرهود في العراق اصبح ضاهره اجتماعيه مقبوله عند المسئولين وحاشيتهم الا من رحم ربي اين لجنة النزاهه من هؤلاء واين قانون من اين لك هذا اللهم ارحم عبد الكريم قاسم الذي شرع هذا القانون وطبقه على نفسه 0 كنا اول من  قال بأن العراقيين الذين في الخارج هم المؤهلين لقيادة العراق على اعتبار انهم تعلموا الدمقراطيه والنزاهه والصدق من البلدان التي عاشوا فيها وسوف ينقلون هذه الصفاة الحميده معهم للعراق حتى يكونوا قدوه للذين يأتون من بعدهم ولم نكن نعرف ان معظم الذين ذهبوا للعراق بعد السقوط هم من الحراميه ومصاصي الدماء من الذين كانوا يغشون الضرائب ومزورين جوازات السفر ومن المهربين واشباههم 0 يا ساسة العراق في الداخل راقبوا ساسة العراق الذين جائوا من الخارج والضاهر نصفهم حراميه امثال مشعان ركاض الجبوري الوطني المخ لص.

 العودة الى الصفحة الرئيسية