اللهم اكفنى شر زيارة السيد مقتدى الى سوريا

سيف الله علي

saifallha82@yahoo.com

انا وغيري من العراقيين لا نفهم ماهي الصفه الرسميه التي يحملها السيد مقتدى الصدر سوى انه متبوع من قبل ناس يدعون بانهم تيار صدري كانوا من قبل يتبعون المرحوم السيد محمد صادق الصدر الذي قتله صدام حسين مع ولديه بعملية اغتيال قذره وهذا معلوم لكل العراقيين حيث في حينها كان السيد مقتدى خامل الذكر ولا احد سمع عنه انه اطلق تصريح او تصدى لاي عمل سياسي او ديني بل سمعنا عنه وللمره الاولى بعد سقوط صدام حسين بيوم واحد فقط وهو يوم تصفية السيد عبد المجيد الخوئي وابن الكليدار واعتقد احد المرافقين على ما اتذكر ومنذ ذلك الوقت والى يومنا هذا لم نرى من السيد مقتدى الا الوقوف امام تطلعات العراقيين والشيعه على وجه الخصوص ووقوفه واتباعه حجر عثره امام كل ما هو يصب بمصلحة الشيعه ولا يفوتنا ان نذكر وقوفه في قضية الفلوجه وحرب النجف والفلسطينيين وغيرها من مواقف كلها تؤلم العراقيين والشيعه على وجه الخصوص ومن المستغرب حقا ويضع علامة استفهام كبيره هو استقبال السيد مقتدى من قبل ملك السعوديه وامير الكويت والرئيس الايراني واخرهم الرئيس الحنون بشار الاسد وانا هنا لا اعترض على من يستقبل السيد مقتدى كائن من كان ولكني اريد ان اعرف بأي يصفه يتم استقباله من قبل الملوك والرؤساء العرب وما هي الصفه الرسميه التي يحملها لتؤهله لذلك الاستقبال وهوعلى حد علمنا زعيم التيار الصدري فهل الملوك والرؤساء يستقبلون بالمقابل كل الزعماء العراقيين ام فقط السيد مقتدى فأذا كان ذلك كذلك معنى ذلك ان في الموضوع شيء خفي وهذا يذكرني بحرب الامام الحسن مع معاويه ابن ابيه الذي اختصم في بنوته اربع رجال كل واحد منهم يدعيه لنفسه فغلبهم عليه ابو سفيان والحق به 0حدث في تلك الحرب ان احد قواد الامام الحسن وهو القائد العام لجيش الامام قد فر الى معسكر معاويه بعد ان استلم مبلغ نصف مليون درهم مقدما والنصف الاخر حين وصوله مما عجل بانهيار جيش الامام وركون الامام عليه السلام للصلح ووجه الشبه بين السيد مقتدى وذلك القائد كبير ذلك كان هاشمي ومقتدى هاشمي والجيش السوري ومخابراته تزرع الموت في العراق والادله واضحه حتى للاعمى والسيد مقتدى ينفي ذلك ويقول لا دليل عليه كان ذلك القائد لجيش الامام الحسن ومقتدى قائد لجيش المهدي وهو ايظا امام فهل هناك طبخه بين السيد مقتدى ومعاوية عصره بشار الحنون 0 نقول للسيد مقتدى اتقي الله في شيعة العراق واللهم اكفنى شر زيارة السيد مقتدى لسوريا فأن ورائها شر مستطير فهل يعي ذلك السيد أم هو وجيشه في وادي والعراقيين والشيعه في وادي اخر 0نذكر عسى ان تنفع الذكرى فهل من مذكر

 العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com