لقد قرأت التصريحات الصحفية للمسؤول الاعلامي لوزارة الهجرة والمهجرين وهذا نص التصريح الاول ( اوعزت السيدة سهيلة عبد جعفر وزير المهجرين والمهاجرين الى لجنة الطوارىء المشكلة من قبل الوزارة بالاسراع بتقديم المساعدات العاجلة لمتضرري الفيضانات في محافظتي ميسان وواسط . م. القسم الاعلامي ستار نوروز ) وهذا نص التصريح الثاني ( ضمن خطة الوزارة في التعاون والتنسيق مع المنظمات الانسانية غير الحكومية العاملة في العراق ستقيم الوزارة وبالتعاون مع احدى تلك المنظمات في ميسان ومديرية تربية ميسان دورات لمحو الامية ودورات تدريب على الحاسوب وذلك اعتباراً من يوم 11/2/2006، ويبلغ عدد المستفيدين من دورات محو الامية (550) مستفيد و (440) مستفيد لدورات الحاسوب.

 ويأتي ذلك لتنفيذ خطط ومشاريع الوزارة الرامية الى تقديم الخدمات المختلفة للفئات التي تعنى بها الوزارة ورفع الوعي التعليمي والثقافي لديهم

 http://www.nahrain.com/d/news/06/02/08/nhr0208w.html

http://www.nahrain.com/d/news/06/02/08/nhr0208y.html

 نود ان نعلق على تصريحات الوزارة التي ستنتهي بعد ايام قليلة ان الوزارة اسمها وزارة المهجرين والمهاجرين , فهل غيرتم اسم الوزارة الى وزارة البلديات ام وزارة الهلال الامر ام اي اسم اخر .

 ماعلاقة الوزارة بالفيضانات والمنكوبين من جراء الفيضانات , الذي اعرفه ويعرفه الجميع ان مثل هذه الحالات تخص وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ورئيس الوزراء وكذلك المنظمات الانسانية في البلد لتقديم المساعدات وانقاذ المتضررين وكذلك من اختصاص مديريات البلدية في المحافظتين .

 ونريد ان نسأل الوزارة كم عدد هذه اللجنة التي اوعزت الوزيرة تشكيله؟ وهل زودت الوزيرة هذه اللجنة بمضخات تفريغ المياه ومحولات كهربائية متنقلة وشاحنات لنقل مواد الاغاثة ؟ ام ان هذه اللجنة تلعب في الوقت الضائع كما هي حال الوزارة التي صحت من سباتها العميق بعد الانتقادات اللاذعة والتي بنيت على ما انجزته الوزارة والوزيرة , واما عن التصريح الثاني فيا للعجب هل اتفقت وزارة المهجرين مع منظمات غير حكومية لمحو الامية , فنسأل ان كانت هناك منظمات غير حكومية تقوم بهذه المسؤولية فما علاقة وزارة المهجرين بالموضوع هل تحولت الى وزارة التربية ام وزارة الشؤون الاجتماعية , ولو نتمعن بتصريح الثاني نرى انهم حددوا موعد الشروع بمهمتهم والتي تبدء في نفس اليوم الذي سيسمي الائتلاف رئيس الوزراء اي ان الوزيرة ستكون في خبر كان بعد هذا الموعد , (وستقيم) هذه الكلمة اتت متأخرة جداً نقول للوزارة والوزيرة صح النوم !!! انا اقترح ان توضع تحت امرة وزارة المهجرين فوج او فوجين من الجيش العراقي لكي تستخدمه الوزارة في الفيضانات واطفاء الحرائق وان يوضع تحت امرتها عدد لابأس به من الاساتذة والمعلمين لكي تساعد في محو الامية المنتشرة مع الاسف بين الكثير من اخوتنا واخواتنا .

 ان الوزارة لم تقم بعملها والتي سميت من اجلها الوزيرة بأسمهم وهي وزارة المهجرين والمهاجرين ولكنها تتابع ابناء الجاليات المصرية والفلسطينية والسودانية وحتى اللاجئين الايرانيين وتحاول كما هي تدعي بمساعدتهم , وتاركة لمهامها الاصلية في متابعة المهجرين الذين يعانون في مخيمات البلدان المجاورة ومنشغلة بأمور لا تمت بصلة للوزارة , وان ادعاء الوزارة بأنها تقوم بأعمال هنا وهناك وهذا يعني ان للوزارة اموال وقد صرفت هذه الاموال عكس ما ادعت الوزيرة بأن تقصيرها تجاه اللاجئين والمهجرين هو قلة المال وامكانية الوزارة المحدودة !! نسأل الوزيرة لماذا هذا النشاط وفي الايام الاخيرة من الوزارة ؟ هل بقيت هناك اموال لدى الوزارة وتريد الوزارة ان تستنفذه هنا وهناك !! ام ان الاموال قد صرفت في مجالات اخرى وتريد الوزارة ان تبررها بهذه التصريحات الرنانة ان وزارة المهجرين نموذج للوزارات التي يفتخر بها الجعفري والفساد الذي دب في هذه الوزارة نموذج مصغر للفساد الذي دب في بقية الوزارات !!! ونسأل هل هناك نهاية للفساد والمفسدين !! ام ان الفساد سيخيم علينا اربعة سنوات اخرى

العودة الى الصفحة الرئيسية