|
ُقلوب .. تنبض بحب الحسين سما علي ـ العراق
سيدي......أقف أمام ضريحك وكأني أقف أمام جبل شامخ لم تمحوا ذكراة السنين،ولم يخفي أثرة الطغاة والمارقين،علمت الأنسانية كيف تكون الحياة الحرة الكريمة.....علمت كيف يكون حب الانسان خالد في قلوب الأنسانية,،، سيدي....هاهي ذكرى عاشوراء وفاجعتها الاليمة تحط رحلها في أيامنا العراقية ،ونحن نستذكرملحمة تصدعت منها القلوب،وأحزنت النفوس،وأقرحت الجفون. سيدي.... كانت في صرختك يقضة الأمة الأسلامية ونهضتهاضد طغاةالارض ومجرمي التاريخ،نهظة أنارت عقول الأنسانية وجعلت منها الطريق للخلاص من قيود العبوديةوسلطة الدكتاتورية المتمثلة بزعامة جموع الكفر،ومن يلتف حولهم من تكفيرين وسفاحين الذين حاولو وما زالو عبر عقود طويلة من ان يمحوا ذكرى الثورة الحسينية بشتى الأعمال من قتل وتخريب وسفك دماء الموالين والمحبين لأهل البيت ولأحياء الشعائروالطقوس الدينية ليوم عاشوراء الخالد سيدي.....حُملت رسالة سماوية مقدسة للأنسانية جمعاء بمختلف طوائفهم ودياناتهم ومعتقداتهم لتغير الواقع السياسي والأجتماعي والأقتصادي لشعوب العالم ولكي يكون لهذا التغيروقعا"واثرا" كان لابد من وجود ثورة أصلاحية لتغيرة وما كان من يوم عاشوراء ألا رسالة أديتها بأمان وأخلاص للبشرية جمعاء .... فكنت خير الناس لحمل هذة الرسالة وكيف لا؟!ا وانت أبن بنت رسول الله فجعلت من دمائك الطاهرة ودماء أهل بيتك ومن كان معك من أنصار الحق،أنتصار شهد لة التأريخ بخلودة عبر الالاف السنين ...وماكان لدور العقيلة زينب عليها السلام الا دور ديني وسياسي أيقض بة دور المرأة في محاربة الظلم أين ما يكون خاصة بوقفتها المشهودة أمام يزيد احد طغاة التاريخ والتي أنبثق منها شرارة ثورة التوابين ضد قاتلي الحسين علية السلام واهل بيتة . . وألان وبعد مرور عقود طويلة كأننا نعيش ذكرى عاشوراء الآليمة.. في عراقنا الجريح رغم خلاصة من أيدي المجرمين والجلادين وتنفسة الحرية والديمقراطية لكن تأبى فئة ظالة ان ينعم ابناء شعبنا الحبيب بهذة النعمة الآلهية لهذا الشعب المظلوم الا وجندت أنفسها الى محاربة كل من أقتدى بطريق الحسين علية السلام ،لكن لانقول سوى أن هناك من هم نذروا أنفسهم لفداء هذا الوطن ،بدمائهم وأرواحهم مثل ما نذر أصحاب الحسين علية السلام أنفسهم لنصرتة ،رغم وجود يزيد وأتباعة وأحفادة على مر السنين،فها هي الشعائروالطقوس الدينية تتواصل كل عام ،رغم وجود المغرضين والتكفيرين بما يحملون من فكر متحجر بات يسطر على عقولهم بأشاعة الخوف والرعب في قلوب الحسينين والمسلمين من هم يعظموا هذة الشعائر وغيرهم من الديانات الاخرى ممن وجدوا في ثورة الحسين طريقا" لتخلص من سيطرة العبودية وشر الانفس.. فالعشق الحسيني لايزيد ألا توهج من حب الحسين الذي ينبض في قلوب محبية سلام عليك سيدي.. يوم ولدت .. ويوم اُستشهدت .. ويوم تُبعث حيا"....
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |