|
تناقضات في اسم الحزب الديمقراطي الكردستاني
الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين استاذ علوم سياسية في كلية الاجتماع والسياسة جامعة برلين مدير الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة الديمقراطية تعطي الكردي حق الاختيار وهل من يجرئ على ترشيح نفسه رئيسا منافسا لرئاسة حزب البرزاني ذلك مستحيل لان هذا الحزب نظامه وراثي اي بعد الشيخ مسعود ياتي وراثيا ابن مسعود البرزاني كما هي الاسرة السعودية المالكة في شبه الجزيرة العربية. النظام الديمقراطي يرتكز على ساقين كالانسان هي الحكومة والمعارضة لذلك نظام الحزب الوراثي كسورية وليبيا ومصر والملكية الحاكمة والدكتاتورية العسكرية اذ ادعت الديمقراطية والامر شورى أهي ديمقراطية تقف على ساق واحد لا تستطيع ان تتجه لاي من الاتجاهات الاربع. للكعبة 4 اتجاهات تضرب في افاق الارض بعكس النظم الدكتاتورية واقفة واذا العلوم مدتها بساق اصطناعي لانها لاتملك المعارضة وان تقدمت الدكتاتورية القصيصة فانها تتقدم على مساق محدود السرعة وفي عصر السرعة والعولمة. بينما الية الديمقراطية مبنية على فعل ورد فعل اي تتطور الحكومة على قاعدة الدفع السياسي للمعارضة بكلمات اخرى الاخيرة تقدم النقد البناء والحكومة تاخذ به للاصلاح وهكذا دواليك تتقدم الديمقراطية نحو صيانة كرامة المواطن فتزداد قيم المواطنين الاحرار ُ ثارا سبط النبي محمد (ص) الحسين (ع) مكلفا ديمقراطيا ودينيا, من اجل حرية وكرامة الانسان, اي ان الشعب العراقي يحي في عاشوراء ذكرى ثورة ضد الطغاة حبا ورجوعا الى النظام الديمقراطي على عهد الدولة الراشدة وهي بحق كانت ارشد دولة ظهرت على الوجود لحد الان. هناك ظروف مقارعة الفاشية والشوفينية ادت الى تطوير نظام عشيرة البرزاني الى نظام سياسي حزبي لقد اصبحت العشيرة بهذا حزبا سياسيا . انه لمن دواعي الفخر ولاعتزاز ا التي تحث عشائر العراق على التطور والنهوض بانظمتها الى مستوى الاحزاب السياسية. كانت المعارك طاحنة وعلى مدى مئات السنين بين عشائر الجرمان ذات الانظمة العشائرية وبين نظام الدول الرومانية ونظامها الديمقراطي وان كانت تمارس الامبريالية كما هو حال الديمقراطيات الغربية في عصرنا هذا. تلك المعارك ادت الى تحول عشائر الجرمان واحدة تلوه الاخرى الى تنظيمات سياسية شكلت برلمانات تنتخب رئاسة دولهم .السبب في انتصار الدولة الرومانية هو استنباط نظامها الديمقراطي دواليك الايجابيات من السلبيات اي التعلم من نقد المعارضة السياسية داخل البرلمان. بينما عشائر الجرمان كانت تقف مكتوفة الايدي على ساق واحد لا معارض له وهو شيخ العشيرة. وفق قوانين هيئة الامم ومجلس الامن والدستور العراقي تقع مسؤولية الحكم في العراق على عاتق ساسة العراق ,بما فيهم البرزانين, وعلى اختلاف اقاليمهم وقومياتهم واديانهم. الاسئلة التالية ولتكن اسئلة الشعب موجه الى ساسة المعارضة والحكومة 1- سقطت الدكتاتورية الفاشية البعثية ولم تسقط لحد الان مظلومية الشعب بما فيهم شعب كردستان المحرر من الفاشي البعثية ومنذ 16 سنة 2 - العراق اغنى بلد في العالم لماذا شعبه هو الافقر 3 - كان فد تغير نظام البعث ولم يتغبر الارهابيون كان الارهاب البعثي البغي رسمي ومازال على يد شراذم البعث الغير مجتثة 4- كان المهجرين 4 مليون وزادوا اليوم بالمهاجرين 5 - الناتج القومي ينهار والبطالة تزداد 6- لا اعادة اعمار ولا البيئة نظفت من مخلفات حروب المجرم صدام 7- مسرحية محاكمة الطاغية وزمرته فاق اكسسوار ممثليها العجب 8- القران الكريم لا يمسه الا المطهرون بينما يستعمل الممثل صدام في مسرحية المحكمة , يستعمل القران المجيد قناع بيديه الملوثة بدماء ملاين من المسلمين , اما زمرة صدام متبرقعة باللباس العربي وكأنهم لم يكتفوا بنجاستهم في العرب وقيمهم . 9- لماذا لا يتحملوا ساسة العراق, رغم صلاحياتهم التي منحتها الانتخابات اياهم , مسؤولية كل ما ذكر اعلاه 10- لماذا تتبرقع فتتستر الساسة المنتخبة بالمصطلحات السحرية, منها الدينية واخرى قومية وهاتك الاقليمية, حتى تصبح شخصياتهم مقدسة 11- معصومة من الخطاء والمعارضة والمسؤولية اقول للسياسيين والسياسيات اما مقدس وسياسي ولا يسمح النظام الديمقراطي ببين البينين والوقوف على احدى القدمين. ليبقى المقدس في معبده والشيخ في مشيخته ومشيته واهلا وسهلا ليكن سياسي ويتحمل المسؤوليات الجسام فيسمع من المعري احلى الكلام. يسوسون الامور بغير عقل فينفذ امرهم ويقال عنهم ساسة فافن مني ومن زمن رئاسته خساسة خاصة وان الاحزاب الوطنية مثل الديمقراطي الكردستاني ان صح التعبير العراقي حزب ليس لاعضائه حق الاعتراض ولا الاختيار ولا يسمح لاي كردي بترشيح منافس لرئيسه ويمنع بالقوة اي معارض له وعليه لاداعي ولادافع لتقدمه. حزب يغدق بالمال والجاه على كل من يكيل المديح لأخطائه . لماذا يحتاج البرزاني في حركته داخل اربيل قوة من الحماية المرافقة تعدادها لا يقل عن مائتي سيارة , هل هذا حذر ام خوف من اقرب شعب كردي منتخب له. سبق وان وضح خوف قيادة حزب العشائرية من الديمقراطية التي تعطي للكردي حق الحرية والكرامة والاختيار كما المعارضة, لكن كل ذلك يتنافى مع نظام العشيرة الوراثي. عودة الى تراث هذا الحزب. رحم الله مؤوس الحزب. كان اسمه الملى مصطفى الذي لم يقاتل الاحزاب العراقية المعارضة له وانما قارع دكتاتورية النظام. ونفهم تحت اسم الملى اي معلم الدين معلم القران كتاب الله. كان الله قادر على قتل ابليس عندما عارض الله ولم يسجد لادم. لنتعلم من الله الديمقراطية لم يميت الله من عارضه , بل مكن الله المعارضة المتمثلة بابليس وسمح الله لابليس بالترشيح منافسا للخالق لكي ينتخب( بضم الياء) من بني ادم. فلماذا يقتل المؤمن بالله , من يعارضه ديمقراطيا
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |