الفرق بين (ديمطراطية) الخيار الوطني  والديمقراطية؟؟

 

وسام السيد طاهر

السلوك الانساني لايتجزأ..........

فانت لا تستطيع ان تنتزع عادات انسان في يوم 1\ 1 بمناسبة ابتداء سنة جديدة .

لتحولة الى شخص بناء مفيد لمجتمعه.

ومثلها لا تستطيع ان تجعل الناس كلهم يحسون بالأم الوطن بعد ان تقوم بتغيير من يجلس على كرسي الحكم.

ومثله لا يمكن ان تحول شخص يمارس سيادة شيخ القبيلة الأوحد حتى وهو في المعارضة الى انسان يقتنع بان في عقول الآخرين يمكن ان تنبت الأفكار الوطنية الجيدة أيضاً.

وما نشهده الان هي (ديططراطية) عوراء يشارك بها اناس تلبسوا او اضطروا ان يتخذوا (الديمقراطية )غطاءاً لكي يبلغوا كرسي الحكم من دون ان يعرفوا حتى ان يتهجوا أحرف هذة الكلمة بصورة صحيحة.

والمثل الأبسط الذي نواجهه اليوم محاولا إدخال العراق في أتون لا يعرف قرارة يثبت ان من كان يتولى الحكم ومن أتى بعدة يمتلكون نفس المبدأ وان تغيرت أشكالهم وأوزانهم .

او لهجتهم.

فصديم الفار كانت لة( ديمططراطيته) الخاصة .

من ان يتشاور هو و(بطل العرق )ليتفتق ذهنه بعدها بكل شر خالص .

واليوم من يجلس مكانه له (ديمططراطيته) الخاصة أيضا .

فهو يريد ان يستبدل صناديق الاقتراع التي ضحى أبناء بلدنا من اجلها بطاولات الغداء والعشاء .

بسبب بسيط هو ان لون المنتخبين لا يعجبه.

فالخيار (الوطني)هو مجرد انقلاب من دون دبابة على الانتخابات .

فما هو جوهر الفرق بينة وبين انقلاب البعثيين الفاشيين.

أليس هؤلاء وهؤلاء لهم نفس الهدف ان يجعلوا أفكارهم هي الحل (الوطني الوحيد )وغيرهم خائن وان كان شيعي فيمكنهم إضافة ختم جديد له بكونه طائفي...........

وهو أمر كان يردده سلفه صديم الفأر.

هنالك الكثير من الأطراف الفائزة في الانتخابات التي تتصرف تحت شعار (ليس لدينا شيء نفقده)

فهم فاقدين للإحساس بالوطن منتمين لقوميتهم او وهابيتهم قبل كل شيء.

 وبس ربك يستر

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com