|
كذبة فرق الموت و السجون السرية ان في الامر شيء مريب ومثير للجدل, سجون سرية تكتشف فجاة وقبل الانتخابات بفترة قصيرة ومن فيها ابرياء لم يفعلوا شيئا سوى ان كل واحد منهم قتل اكثر من ثلاثين من ابناء الشيعة ومن شرفاء السنة والاديان والطوائف الاخرى ... اكثر من ثلاثين عراقي فقط لا غير .. هل تستحق هذه الثلاثين او المائة ضحية ان يعاقب الجاني فيها بالسجن ؟ .. بالطبع لا !!! وطبعا هذا في عرف ضباع وغواني السياسة والمارقين كالعليان وعدنان الدليمي والاصفر الهاشمي وطبال مرام وكل الناصبيين ممن يتمنون لو ان شيعة العراق يذبحون جميعا ولايبقى من ذكرهم شيء.. بل هم يسبون الجرذ علانية ليس لانهم متضررين منه كما يعتقد البعض بل لانه كان من المفروض وفي تفكيرهم الحاقد والمريض ان يضاعف المقابر الجماعية وان لايبقي للشيعة من اثر!!! ونفاجا بانباء عن القاء القبض على فرقة تمارس الاغتيال بزي الشرطة , علما انهم وحسب ادعائهم قد القوا القبض على المزعومين في الشهر العاشر من العام الماضي !!! اذن لماذا لم يحقق في الموضوع في حينه؟ ولماذا لم يعرض على الانباء الا الان! وفي ايام تشكيل الحكومة الجديدة؟. تساؤلاتي هذه اوجهها الى الشرفاء فقط لان غير الشرفاء امرهم مفروغ منه وهم الذين يعرفون لماذا وكيف تثار مثل هذه الاكاذيب وفي مثل هذه الاوقات. لقد كذب المارقون وكذبوا بكل قباحة وصلافة من اجل الصاق تهمة دنيئة بوزراة الداخلية والدفاع وصدقهم الاغبياء , وهم وصلوا الان الى درجة تصديقهم لانفسهم . ندائي الى الاخوة في وزارة الداخلية والدفاع, نحن نطالبكم بحزم اكثرمع الارهابيين وبالقانون , لانريد تجاوز على القانون الذي هو سلاحنا وسندنا في وجه الهجمة الارهابية القذرة , ندعوكم بان لا تذعنوا للضغوط سواء من داعمي الارهاب الموجودين في المشهد العراقي ونراهم في شاشة الجزيرة والشرقية كل يوم , ام من جهات دولية لايهمها سوى مصالحها , فالابرياء يقتلون كل يوم و بالالاف من رجال ونساء واطفال, جلهم من شيعة ال بيت رسول الله ومعهم شرفاء السنة الذين يرفضون الارهاب ومن ابناء الديانات والطوائف الاخرى المسالمة , كل هؤلاء اصبحوا هدفا للارهاب وهم ينادوكم ويطالبوكم بحمايتهم وضمان امنهم و سلامة وارواحهم وممتلكاتهم وانتم اهل للمسؤولية التي نذرتم انفسكم لها ونحن نثق بكم وبقدراتكم. انا ادعوا كل الشرفاء ان يطالبوا ويصوتوا لابقاء وزيري الداخلية و الدفاع في منصبيهما , ادعوا كل ابناء الشعب العراقي ان يخرجوا في مسيرات تاييد لرجال امنهم الابطال من الجيش والشرطة وادعوا كل الاقلام الشريفة ان تكتب وتؤيد بقاء ابني الشعب البارين , صولاغ الزبيدي وسعدون الدليمي , هؤلاء الذين سموا فوق الطائفية , شيعي وسني جمعهم حب الوطن وحب الشعب , عراقيتهم كانت فوق انتمائهم الديني والمذهبي وهذا كان احد الاسباب التي جعلت دعاة التفرقة والفئوية والعنصرية وتجزئة الوطن لمحاربتهم ومحاولة تشويه صورتهم الناصعة النقية . لعنة الله على كل من يريد الاذى للعراق ولشعب العراق .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |