|
مرحبا للرئيس القادم (قربةِ الـفُساء) * (يزيد بشتآشان) محسن صابط الجيلاوي حول رئيس الدولة في عالمنا العربي يكثر المخبرون والعسس والتجار والبلطجية وذوي القربى وخردة العشائر وسقط متاع العوائل وأصناف من المداحين يأتون دائما في السلم القذر لهذا الإخطبوط الأرعن... في عالمنا العربي تستطيع ان تغسل ماضيك الوسخ كما يفعل الروس ورجال صدام وحرامية المعارضات ومثقفي الأنظمة والأحزاب والمليشيات والعشائر هذه الأيام في غسيل أموالهم وأفكارهم حيث الذكاء هو السبيل لتغيير خارطة الماضي التافه، وبشاعة السيرة وفقر الإرث الطيب... عليك لكي تقبض وتبيع ضميرك أن تكون بسمارا يقوي لوحة الزعيم القوي وينشر ثقافة تمجيد صوملات صغيرة لكي تكبر وتصبح مقتدرة لكي تهيمن وتبدو على انها الوحيدة القادرة على إنقاذ الأمة من انحطاطها وخنوعها..نفس الخدعة المستديمة بجعل الناس بلهاء والحكام ضرورات...! في عالمنا العربي تحتاج فقط لبضع كلمات معسولة لتغسل يدك من آثام ماضية ومن دماء غزيرة ومن أرواح زهقت في ( بزنس ) لتجارة رابحة... هذا ما يفعله رئيسنا الماضي والحاضر والقادم... ضحكة عميقة على شعب مغلوب ومهزوم حد النخاع... شياطين السلطة ( الجديدة )يعرف بعضهم بعضا، بعضهم يمدح البعض بصفة المناضل، مناضل ضد من...؟ لصداقة مع برزان..؟ أم ( لقومجي ) يستبيح العراق مواردا وصفقات مشبوهة ليحوله إلى خردة وسط كلام معسول..؟؟، نعم كلام من عسل لكي يدجن عش الزنابير لتنهش رويدا وعميقا في خراب يدخل الروح والجسد والعقل ويقضي على بقايا أمة عليلة بامتياز فادح..! المصيبة التي لا يعرفها أحد ان العراق أصبح بقرة تُحلب مواردا وطاقات لرئيس ( قربةِ الـفُساء ) ( يزيد بشتآشان ) يمشي كالدب ليدوس قلب هذا الوطن ومعه عمائم وبعض من السياسيين الخردة يمينا وشمالا لا يهمهم إلا شر التفتيت وحب الحكم والدنانير وبوزات التلفزيونات..! رئيس يحرك ويتحرك هنا وهناك لكي يبقى وسط نخب تحب الشكليات والخداع بصورة المنقذ ( القتال ) لأننا كعراقيين نلهوا بلعبة ( الاختلاف ) عبر غنيمة السلطة مستهترين بالعراق أرضا وشعبا حاضرا ومستقبلا، مما يتيح لــ( قربةِ الـفُساء ) أن تلعب دورها القذر في تفتيت ما تبقى عبر نخب لا تقرأ ماضي السياسي جيدا، لا تقرأ ما يعمل ويُولف خلف الكلمات والأفعال والتقلبات السريعة وما أكثرها اليوم حيث غياب كامل للحد الأدنى من تلك الأعراف النبيلة لقيم الشرف والضمير والحق والانتماء للوطن أرضا وإنسانا..! ( قربةِ الـفُساء )يريد أن يكون كعرفات حاضرا في كل مقال ومقام لكن الفرق بينه وبين عرفات كبير فالأول قاتل ومجرم وبلطجي والثاني محب لشعب بأجمعه....اسألوه كيف يُعامل العمال العراقيين ( العرب ) في السليمانيية من ذل وهوان على أيدي مليشياته...اسألوه عن التهريب المنظم المتعدد الأصناف بشرا ومخدرات وأسلحة والممتد من مندلي ، خانقين حتى نوكان وقاسم رش لكي يكون العراق عرضة لكل قبيح ووسخ ومدمر...؟؟! نحن لا نحتاج إلى كل هذا التعقيد النظري عن البطولات والسيرة الهشة والإمكانيات وووو.. نريد وطنا بسيطا طليقا وبلا قتلة..فلا مكان لقاتل في قيادة أمّة حتى لو كانت الجريمة محدودة جدا ضحيتها روح عراقية ولو واحدة عبر خطأ غير مقصود لكن كيف بواقع من قتل الناس فرادى وجماعات وفي عز الظهيرة وبدفع رهيب تفوح من ثناياه تلك الخطط الجنونية في تغييب الناس عبر وارد من دولارات خضراء بالهبل...! ( قربةِ الـفُساء ) كاره بامتياز ووضوح لكل ماهو خارج عن ( حكومة ) السليمانية من أهالي بهدنان حتى (العربكان) كما كان يسمينا يوما لهذا حد اللحظة لا يثق به السيد مسعود وهو المفترض أن يكون الأقرب إليه - جغرافيا وعنصر- لأنه على معرفة تامة بسيرة رجل يُحضر للأسوأ، للأقذر، لما هو مُربح أكثر...! ( قربةِ الـفُساء ) اللاعب الحاذق في تمزيق وحدة العراقيين رئيسا للعراق مبروك لكم جميعا بهذا الشؤم وهنيئا ( للگامة) وهم كثر حيث سيدبجون ( مبروك سيدي الرئيس...)... تـــُــــــفْ !
* التشبيه مستعار من مقالة للشاعر سعدي يوسف وبدوري أدعوا الجميع إلى استخدامه كبديل عن اسم جلال الطلباني ...! * يزيد بشتآشان تشبيه مني، كلاهما ( التشبيهان ) يليقان بهذا الرجل ويصفانه بشكل دقيق.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |