بطلودة واسمعوا دةحكومتنا المصونة تكافىء سوريا بمليار دولار

منى العزاوي

في الوقت الذي تصدر لنا سوريا بالقتلة الارهابين فهي أيضا تصدر الطعام  والشراب للعراقيين المساكين الكاسرين خاطر الجارة العطوفة وتصدر كسوة خوفا من  تعري العراقي وهنا السؤال اين انتم يامن انتخبناكم في الوقت الذي نجد  الارهابي يعترف انه تدرب في سوريا بل بالمخابرات التابعة للدولة حتى لاتتغاشموا  وتقولوا الدولة ليس لها علم وحرام اخذها بجريرة غيرهاألايكفي ياحكومة الجعفري  انكم لم تعدموا هولاء الذي دم العراقيين ذمة برقبتكم بل تذهبون للتجارة  وتربحوها المليارات الهذا الحد دماءنا رخيصة عندكم اتكافؤنها لأنها تغتالنا  وتزودوها باموالنا لتمول ارهابها االقادم الينا هل سنموت ان لم نتناول معلباتها  هل سنعرى ان لم نلبس ثيابهاالايوجد من هم احق بها لمنفعتهم والذي يقتل ذبحا  بالسكين ايصعب عليه القتل بالمواد الفاسدة اوالمنتهية مدتها انها فاجعة أن يدخل  قرش واحد لجيوب الارهابين كيفتدعون انكم تقاتلون الارهاب وانتم يدا بيد مع  محتضنيهم وممولبيهم ووصل الأمر باموالناو بقوت شعبنا الم يكن الاجدر بكم بناء  معمل للمشروبات االذي اصبح الان في عصر التكنوجيااسهل مايكون او بناء معامل  خياطة للمقعدين عن العمل من النساء والرجال اهذا المليار الايفعل كل مايبني  ويشد من عزيمة المواطن الذي احتار بعيشته أنها مؤامرة علينا تقبضون على الذي  فجر وذبح واغتصب ولاتعاقبوه اوتعدموه ثم تستوردوا كل مستلزمات الحياة من الدولة  الحاضنة والمدربة والمرسلة بهم الينا خافوا الله ولاتستغلو طيبة مواطنيكم الذين  املهم بكمالاتعلمون او يكون لديكم علم بأن هنا في اوربا توجد معامل جاهزة للبيع  من كل المعدات وبارخص الاثمان بالنسبة لمدخول دولة لاعليكم سوى شرائها وشحنها  اليس اقل كلفةمن الاستيراد وخصوصاالبطالة اصبحت لاتوصف ماهو عملكم هل الجلوس  على الكرسي والتنضير بالكلام العربي الاصيل بعدان قضيتم جل عمركم في الغرب  والشعب اين موقعه من الاعراب اقولها لكم ياحكومتنا العتيدة ان لم تقاطعوا دول  الارهاب اقتصاديا لم تقوم لكم دولة ابدا فكلما ذاقت هذه الدول طعم المصاري  ستسلك سياسة التدمير الاقتصادي لدولتكم وهذا معروف كلما بقيتم بحاجتها كلما  زادت في عنترياتها عليكم اتعضوا هداكم الله

واقولها لكم للمرة الاخيرة اقطعوا علاقاتكم الاقتصادية بسوريا كما فعل العرب مع  الدنمارك ام دم العراقي حلال جريانه حتى عند كم افعلوا شيئاأوارسلوا بموضفيكم  لشراء هذه المعامل الجاهزة الاقل كلفة ليعمل الجميع لبناء العراق وليذكرونكم  بخير
 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com